اسرائيل تدين نفسها فيما ترتكب من جرائم
أوكرانيا تنفذ أول هجوم بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين إستقالة مفاجئة لحكومة بلغاريا بعد إحتجاجات حاشدة في العاصمة صوفيا تشعل الساحة السياسية حلف الناتو يُحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري قصف إسرائيلي دموي على جباليا شمال قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء ويعيد المشهد الميداني للاشتعال النمسا تحظر الحجاب على الطالبات دون الرابعة عشرة وسط جدل سياسي وحقوقي إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى اكثر من إلى 70 ألفا و373 شهيداً مع تواصل الانتهاكات وصعوبة وصول فرق الإنقاذ تحذير من ارتفاع نشاط الإنفلونزا ومنظمة الصحة العالمية تؤكد تطور السلالات واستمرار فعالية اللقاحات مقتل 33 مدنيا على الأقل في قصف جوي على مستشفى بميانمار إيقاف الرحلات الجوية فى مطارى بغداد والبصرة بسبب التقلبات الجوية وفاة رضيعة نتيجة البرد القارس في غزة يكشف خطورة الأوضاع الإنسانية مع تحذيرات أممية من تفاقم كارثة الشتاء
أخر الأخبار

اسرائيل تدين نفسها فيما ترتكب من جرائم

المغرب اليوم -

اسرائيل تدين نفسها فيما ترتكب من جرائم

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

الصحافي الاميركي اليهودي دنيس روس قابل الإرهابي بنيامين نتانياهو في القدس ووجده مصراً على ضم الضفة الغربية الى اسرائيل حيث هناك مستوطنات تمثل حوالي ثلث مساحة الضفة. وروس يقول إن نتانياهو يتجنب المغامرات مع ذلك فهو مصر على ضم الضفة

نتانياهو يريد أولاً ضم الأراضي في الضفة الغربية التي جعلتها خطة دونالد ترامب حقاً لاسرائيل، وهي أراضي المستوطنات. إلا أن الإرهابي الاسرائيلي يريد ضم الضفة كلها ويعتقد أن الفرصة مؤاتية لتحقيق وهم للإرهابي الآخر ديفيد بن غوريون

في وجه نتانياهو هناك الملك عبدالله الثاني في الأردن الذي يقول إن ضم الضفة سيثير "نزاعاً رهيباً"، والرئيس محمود عباس الذي أعلن أن كل الاتفاقات مع اسرائيل ستلغى، ووزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزب بوريل الذي تحدث عن معارضة الاتحاد ضم الضفة، والمرشح الديمقراطي للرئاسة الاميركية جو بايدن الذي أعلن معارضته ضم الضفة الغربية

في سنة ١٩٤٨ أعلن ديفيد بن غوريون قيام اسرائيل وفي الحرب التي تلت مع الدول العربية خسر اليهود حوالي ستة آلاف شخص إلا أن بن غوريون كان مصراً على السير في خطة الدولة بعد ألفي سنة من تشرد اليهود في العالم كله

ضم الضفة الغربية سيكون نكسة لأي محاولة من نتانياهو أو الرئيس ترامب لتحسين العلاقات بين اسرائيل والدول العربية

رأيت صوراً للبابا فرنسيس وهو يعانق شيخ الأزهر أحمد الطيب، ورأيت صورة لوصول طائرة من الامارات العربية المتحدة الى مطار بن غوريون وهي تحمل مساعدات للفلسطينيين، وصوراً أخرى لمتظاهرين فلسطينيين في وادي الأردن ضد عزم اسرائيل ضمه اليها

الإرهابي نتانياهو قابل السلطان قابوس في عُمان سنة ٢٠١٨ ولعله كان يسعى الى إرضاء بعض العرب وهو يعتزم ضم الضفة الغربية إلا أن عُمان وكل دولة عربية تعارض ضم الضفة، وهناك تهديدات بقطع كل الاتصالات مع اسرائيل إذا أصرت على ضم الضفة

في غضون ذلك أيدت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان حق النشطين الفلسطينيين في التظاهر ضد اسرائيل. المحكمة أمرت فرنسا بدفع مبلغ ١٠١،٠٠٠ يورو لمتظاهرين فلسطينيين وفرنسيين أوقفتهم فرنسا خلال تظاهرة سنة ٢٠٠٩. الموقوفون من جماعة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد اسرائيل، وهي جماعة تعمل في العالم كله

في غضون هذا وذاك قتل جنود اسرائيليون شاباً فلسطينياً من ذوي الاحتياجات الخاصة إسمه اياد الحلاق وهو مختبئ قرب مدرسته المتخصصة في القدس القديمة، وقتل اياد حصل بعد خمسة أيام فقط من قتل شرطة مينيابوليس الأسود جورج فلويد، وكان عمره ٤٦ سنة

الرئيس دونالد ترامب أمر بعقوبات اقتصادية على بعض الموظفين في محكمة جرائم الحرب الدولية بعد أن اتهمت جنوداً اميركيين بارتكاب جرائم حرب، والإرهابي نتانياهو هنأ الرئيس ترامب على قراره وزاد أن الرئيس الاميركي صديق مخلص لاسرائيل

نتانياهو قال بالإنكليزية في بدء مؤتمر صحافي إن المحكمة تدين اسرائيل من دون إظهار أي أسباب لذلك وإنها تلاحق أيضاً الولايات المتحدة ودولاً ديمقراطية أخرى من أصدقاء اسرائيل

القرار الاميركي ضد المحكمة كان سببه تحقيق لها في تصرف جنود ومخابرات أميركية في أفغانستان. ترامب قال إن المحكمة تهدد أفراداً اميركيين وأفراداً من دول حليفة للولايات المتحدة

هو كاذب والمحكمة صادقة       

قد يهمك ايضا

اسرائيل نتانياهو تريد ضم المستوطنات في ١/٧

اسرائيل تواجه الفلسطينيين ونتانياهو يواجه القضاء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل تدين نفسها فيما ترتكب من جرائم اسرائيل تدين نفسها فيما ترتكب من جرائم



GMT 07:57 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

مآسى حوادث الطرق!

GMT 17:57 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الأزمة الليبية باقية وتتمدد

GMT 17:53 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سببان مهمَّان في زيارة واشنطن

GMT 17:50 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين وخرائطها

GMT 17:47 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بولاق: أول متحف في أفريقيا والشرق الأوسط

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:26 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تطوير برنامج جديد للتسوق العشوائي عبر شبكة الانترنت

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 21:34 2021 الأحد ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أرباب محطات الوقود يشتكون الزيادة في أسعار المحروقات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib