حلم شباط تحقق في الاتحاد
إسبانيا تمنح شركة إيرباص إستثناءً لاستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية رغم حظر السلاح بسبب حرب غزة الجيش الصومالي يقضي على أوكار حركة الشباب في شبيلي السفلى ويستعيد مواقع إستراتيجية إحتجاجات حاشدة في الصومال رفضاً لاعتراف إسرائيل بصومالي لاند وتصعيد دبلوماسي في مجلس الأمن البرلمان الإيطالي يقر موازنة 2026 ويمنح الضوء الأخضر النهائي لخطة خفض العجز هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر تقع عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية فون دير لاين تؤكد إنضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي ضمانة أساسية للأمن والسلام إعتقالات واسعة في اللاذقية وطرطوس تطال رموزًا أمنية من نظام الأسد بعد أعمال عنف وتحريض طائفي الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات في إيران وفنزويلا بسبب الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية تفاؤل بانتعاشة قوية للدولار الكندي في 2026 بدعم تحسن الاقتصاد وتغير مسار الفائدة سرقة 30 مليون يورو في عملية إحترافية تستهدف خزانة أحد البنوك في مدينة جيلسنكيرشن غرب ألمانيا
أخر الأخبار

حلم شباط تحقق في الاتحاد

المغرب اليوم -

حلم شباط تحقق في الاتحاد

توفيق بوعشرين


ليست لدي «السنطيحة» لأرد على إدريس لشكر، زعيم الاتحاد في نسخته الشباطية، الذي اتهمني في طنجة بأنني صحافي مأجور لحزب العدالة والتنمية، وليست لدي الصفاقة لأرد على مزاعمه بأن ملف الأسبوع الماضي الذي نشر في هذه الجريدة تحت عنوان «خالد عليوة رجل فوق القانون»، ملف خرج من مكتب مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، وليس لدي الوقت لأقاضي المحامي المحنك على ترويج الأكاذيب في لقاء عمومي عندما قال إن وزير العدل مساهم معي في هذه الجريدة…

ليست لدي مواهب السيد لشكر في الشعبوية السياسية، ولا أقدر على مجاراته في المهاترات الفارغة، لكن مع ذلك سأرد على بعض كلامه، ليس من أجل الدخول في البوليميك معه، ولكن لأوضح بعض الحقائق التي قد تغيب عن القراء في أجواء الفوضى غير الخلاقة السائدة الآن في الساحة السياسية والإعلامية…

بعد 24 ساعة من إقدام لشكر على سب ولعن هذا العبد الضعيف، نشر موقع «أخبار اليوم» على النيت، وأقصد «اليوم 24»، حوارا من ثلاث دقائق مع إدريس لشكر، الذي كان يتقدم مسيرة 8 مارس، ومثله مع حميد شباط وكريم غلاب وغيرهم، في إطار واجبنا الإعلامي دون تحيز ولا تصفية حسابات وهذا أبلغ رد على لشگر وشباط ومن يدور في فلكيهما…. هذه المؤسسة مستقلة عن الأحزاب والدولة والشركات والأجهزة واللوبيات.

لماذا غضب السيد لشكر وتجرأ على مهاجمة صحافي ليس وراءه حزب ولا نقابة ولا جمعية مهنية ولا شركة ولا ظهر قوي يسنده؟ السيد لشكر لم ينس بعد الأتعاب الكبيرة التي دفعها له عليوة ليخرجه من السجن، ولهذا يواصل المرافعات عن موكله خارج قاعة المحكمة، مادام السيد عليوة خرج من السجن ولم يعد إليه إلى اليوم رغم أن قاضي التحقيق، نور الدين داحين، استدعاه 12 مرة إلى مكتبه لاستكمال التحقيق معه في ملف CIH، لكن السيد عليوة رجل فوق القانون، ورفض ويرفض الامتثال لسلطة القضاء مادام المواطنون في هذه البلاد غير متساوين أمام القانون…

الطبيعي، والحالة هذه، أن تثير الصحافة، حتى ولو كانت في الموزنبيق، حالة مدير بنك كبير اتهمه المجلس الأعلى للحسابات بتبديد أموال عمومية، وأحالت وزارة العدل ملفه على القضاء في عهد الوزير الناصري، رحمه الله، ثم عندما تحرك التحقيق قرر الوكيل العام للملك وقاضي التحقيق متابعة المتهم في حالة اعتقال، لكن بعد أشهر خرج المتهم ولم يرجع. هل هذا طبيعي؟ هل توجد إهانة للقضاء أكثر من هذه؟ هل السجن وجد للفقراء والمساكين والمهمشين فقط؟

 السيد إدريس لشكر، وعوض أن يضع مسافة بينه وبين هذا الملف كما فعل اتحاديون كثيرون، التقط الخيط، وحول ملف عليوة من ملف قضائي إلى ملف سياسي، وهاجسه أن يظهر للاتحاديين الجدد -وأقصد الأعيان الذين أصبح الحزب يستهويهم- أن في حزب الوردة محاميا يخرج المتهم من ملفات الفساد كما تخرج الشعرة من العجين، لهذا من الطبيعي أن يغضب السيد لشكر منا ويلعننا عندما نضع أصابعنا في عش دبابيره، وحين نقول له إن القانون فوق الجميع…

إدريس لشكر لم يرد على ما جاء في التحقيق من حقائق، بل قفز إلى اتهامي بأنني أسكت عن حالة جامع المعتصم الذي غادر السجن قبيل حراك 20 فبراير 2011 ولم يرجع إليه، وهنا أقول للسيد لشكر: إنني أتابع هذا الموضوع، ولم أجد أثر أي استدعاء وجهه قاضي التحقيق الشنتوف إلى جامع المعتصم، وعندما يوجه إليه دعوة للحضور بين يديه لاستكمال التحقيق في التهم الموجهة إليه ويرفض، ستجد فضيحته منشورة بالبنط العريض في هذه الجريدة، أما استنكارك تعيينه عضوا في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، فلست أنا من عينه هناك! أما لماذا صار جامع المعتصم مديرا لديوان رئيس الحكومة؟ فهذا حقه الدستوري مادام الرجل في مرحلة التحقيق، وإلى الآن لم يصبح متهما، وما عليك، السيد لشكر، إلا أن توجه سؤالا كتابيا أو شفويا إلى وزير العدل تستفسره عن سبب تأخر بت الشنتوف في ملف جامع المعتصم إلى الآن، أو أن تقترح على بنكيران أن يعين عليوة مكان المعتصم حتى تكفر عن الحملات التي قُدتها أنت في 1998 و2000 ضد عليوة فقط لأنه كان قريبا من اليوسفي، وخشيت أنت، ومن كنت تابعا له، أن يخلف اليوسفي على رأس الحزب. هل مازلت تذكر هذا الفصل من التاريخ؟

لما صعد شباط إلى قيادة الاستقلال قال لمجلة «جون افريك» التي سألته عن أمانيه السياسية فقال: «أريد أن أرى شباطات في كل الأحزاب بما فيها الاتحاد» ها هي للأسف نبوءة عمدة فاس تتحقق في شارع العرعار.

حكاية تبعية هذه الجريدة للعدالة والتنمية هذه تهمة فارغة، وتشهد ضدها الأخبار والمعلومات والآراء التي نكتبها ونعبر عنها كل يوم، وجلها يزعج الحكومة والمعارضة على السواء. في المغرب لا يعرف السياسيون إلا نوعين من الصحف، موالية أو معارضة، ونحن لسنا في وادي الأولى ولا في خندق الثانية. نحن جريدة مستقلة تنشر الأخبار حسب أهميتها للقراء، أعجبت الحكومة والدولة أم لم تعجبهما، أما الآراء فهي حرة، كل واحد يعبر عن قناعة مختلفة على صفحات هذه المطبوعة، ولكم أن تسألوا كتاب الرأي، هل سبق لهذا العبد الضعيف أن مارس الرقابة على أحد؟ ولكم أن تسألوا الصحافيين، وهم فوق الأربعين صحافيا، هل أعطيهم توجيهات كل صباح حول الموضوعات التي يغطونها والتي لا يقتربون منها؟ ونتيجة هذه الحرية ندفع ثمنا باهظا في المحاكم وفي كواليس المؤامرات التي تحاول أن تمنعنا من أن نكون مرآة أمينة على ما يجري…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلم شباط تحقق في الاتحاد حلم شباط تحقق في الاتحاد



GMT 00:42 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

الخطاب وإرادة الإصلاح (3)

GMT 00:36 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

مفكرة السنة الفارطة

GMT 00:32 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

هل هناك صندوق أسود للتاريخ؟

GMT 00:29 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو أمامَ محكمة الرُّبع الأول

GMT 00:26 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

«بيت من الديناميت» ووهم الأمن الأميركي

GMT 00:23 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

مسلة فرعونية مقابل ساعة ميكانيكية!

GMT 00:20 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت باردو.. «وخلق الله المرأة»!

GMT 00:17 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

صُباع الزمّار في لندن

نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالات لافتة في عام 2025

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:07 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026
المغرب اليوم - رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026

GMT 23:07 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو
المغرب اليوم - زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو

GMT 22:02 1970 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق أميركي إسرائيلي يمنح حماس مهلة شهرين لتفكيك سلاحها
المغرب اليوم - اتفاق أميركي إسرائيلي يمنح حماس مهلة شهرين لتفكيك سلاحها

GMT 22:48 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

التحالف يؤكد دخول سفينتين إلى ميناء المكلا دون تصريح رسمي
المغرب اليوم - التحالف يؤكد دخول سفينتين إلى ميناء المكلا دون تصريح رسمي

GMT 13:59 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

انستغرام يطلق تطبيق Reels مخصص للتليفزيون لأول مرة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 15:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

التعليم عن بعد في مؤسسة في سطات بسبب انتشار "كورونا"

GMT 00:41 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

Ralph&Russo Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 01:36 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نورتون يعرض منزله المميّز المكوّن من 6 غرف نوم للبيع

GMT 15:06 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تألق كيني ومغربي في نصف ماراثون العيون

GMT 00:29 2025 الجمعة ,08 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 08 أغسطس/آب 2025
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib