نـحـن تـمنـيـنا…والخارجية تتجاوب
أمطار غزيرة تضرب إسرائيل وتتسبب في أضرار للبنى التحتية وأنظمة الاتصالات لقاعدة جوية زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في مدينة جنين وبلدة عرابة جنوبا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً
أخر الأخبار

نـحـن تـمنـيـنا…والخارجية تتجاوب!

المغرب اليوم -

نـحـن تـمنـيـنا…والخارجية تتجاوب

بقلم : عبد الحميد الجماهري

في فاتح فبراير، يوم الأربعاء الماضي، نبهنا إلى ضرورة توضيح ما اعتبرته الآلة الدعائية المناهضة للمغرب «انتصارا» بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، بدعوى أنها «عودة بلا شروط»، ودعا العبد الضعيف لرحمة ربه إلى هذا العمل.
لم تمض أكثر من أربعة أيام على التعبيرعن الحاجة إلى هكذا توضيح حتى بادر السيد ناصر بوريطة،. الوزير المنتدب في الخارجية إلى تمرين إعلامي، من صلب هذا الانشغال..
في هذا العمود أثرنا الموضوع بمسماه التالي:
«قضية عودة بلا شروط: لابد من تفكيك الأسطورة الجديدة التي روجت لها كتائب الانفصال والدولة الجزائرية، من أن الانضمام انتصار للقضية الصحراوية! واعتراف بدولة مقامة فوق التراب الجزائري باسم شعب لا وجود له..وسيادة في الورق.
هذا التفكيك الذي يجب أن يطال حديثا ينبني على مقولة مغلوطة تفيد بأن المغرب «عاد بلا شروط»، والحقيقة أن ما يجب شرحه هو أن دول المناهضة، وضعت شروطا عريضة طويلة، في وجه المغرب: بدءا من تردد الرئيس التشادي في قمة كيغالي، مرورا بالتأويل الذي دعت إليه الرئيسة السابقة للمفوضية الإفريقية دلاميني زوما بخصوص المادة التاسعة، ووصولا إلى طلب المغرب الاعتراف بالحدود الموروثة عن الاستعمار» ووجود «الدولة في تندوف.. ثم محاولة التمطيط في رجوع المغرب عبر إحالة الملف» على القضاء الإفريقي، وتعطيل دخول ملك البلاد إلى الحرم الإفريقي.
وفي ذلك أيضا ضربة قوية، فقد كانت المشورة القانونية المطلوبة تريد جوابا عن السؤال التالي: هل يحق لدولة «تحتل» تراب دولة عضو أن تلتحق بالاتحاد، وهو سؤال يكرس المغرب كدولة احتلال، ضمنيا، من خلال فرض السؤال والجواب عليه كيفما كان، ولم يحصل ما أرادت الجزائر ودعامتها بريتوريا..
وهي كلها شروط لم يرضخ لها المغرب، بل عاد كما أرادت الإرادة الإفريقية المساندة له . 
وفي السياق ذاته، يحاول الخطاب المعادي أن يقدم العودة .. انتصارا للانفصال!
ورغم تفاهته، فقد وجد في بعض المنابر من يروج له، وعلى الدبلوماسية، بكل روافدها، أن تعطي القضية ما تستحقه من الشرح والإعلام».
ولابد من التعبير عن الارتياح لسرعة العمل على التوضيحات.، للرأي العام الداخلي والخارجي، وتطمين المغاربة بحجج ديبلوماسية ومعطيات مدققة ومنطق ديبلوماسي ، للمزيد من. توطين النفس .وقد جاءت تصريحات الوزير المنتدب في الخارجية المغربية ناصر بوريطة لتؤكد الرد على كل التخوفات التي أسلفناها أعلاه:
1 -أن المغرب الذي انضم مجددا إلى الاتحاد الإفريقي أخيرا «لن يعترف أبدا»ب «الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية».
2 - تكثيف الجهود ليجعل الأقلية الصغيرة من الدول، وخصوصا الإفريقية التي لا تزال تعترف (بالجمهورية الصحراوية) تغير موقفها انسجاما مع الشرعية الدولية والحقائق الجيوسياسية". أيد 39 رئيس دولة من أصل 54 ، هذه العودة.
3- مصدر دبلوماسي كبير قال لفرانس برس إن »داعمي البوليساريو قاموا بكل شيء طوال أشهر لمنع عودتنا، حتى اللحظة الأخيرة«…،هو ما عبرنا عنه في هذا المكان بالقول: «والحقيقة أن ما يجب شرحه هو أن دول المناهضة، وضعت شروطا عريضة طويلة، في وجه المغرب».
4 - نفس المصدر أوضح أن خصوم المغرب، «يسعون اليوم إلى إظهار هذا الفشل في مظهر النجاح». وهو ما نعتبره رجع الصدى لما تم التنبيه إليه هنا بالعبارة التالية: «يحاول الخطاب المعادي أن يقدم العودة .. انتصارا للانفصال!»..
5 - بوريطة أكد أن الاعتراف ببلد «هو عمل حر وسيادي» من جانب دولة ما.
وقال «إن عضوية دولة في مؤسسة دولية في حضور كيان غير معترف به، لا تعني اعترافا من جانب الدولة بهذا الكيان».
6 - أكد، بنفس سجالي لا يخفى على المتتبع بأن: «القسم الأكبر من الدول العربية، إضافة إلى إيران والتي تشغل مقاعد في الأمم المتحدة في حضور إسرائيل لا تعترف» بالدولة العبرية، متسائلا باستنكار «هل تعترف الجزائر بإسرائيل لمجرد أنها عضو في الأمم المتحدة إلى جانبها؟». 
ومن الواضح أن السؤال الذي ستتابعه الديبلوماسية المغربية، في الآفاق المنـظورة، يتعلق بمعركة نزع الشرعية في الوجود داخل الاتحاد الإفريقي،«في الإطار الثنائي كما قام به حتى اليوم»، على حد التصريح الذي نشرته وكالة فرانس بريس على لسان مصدر ديبلوماسي رفيع المستوى لم تذكر اسمه..
لا يسعنا إلا أن ندعو إلى مزيد من الخرجات الإعلامية والمناقشات لكي يكون الرأي العام على اطلاع، وأيضا لتسليحه بما يجب أن يواجه به الخصوم سواء في منتديات دولية أو قارية أو إقليمية، كما في شمال إفريقيا مثلا….

المصدر : صحيفة الاتحاد الإشتراكي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نـحـن تـمنـيـنا…والخارجية تتجاوب نـحـن تـمنـيـنا…والخارجية تتجاوب



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 00:22 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ماسك يرد على غرامة إكس ويطالب بإلغاء الاتحاد الأوروبي
المغرب اليوم - ماسك يرد على غرامة إكس ويطالب بإلغاء الاتحاد الأوروبي

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الفيصلي يقترب من تمديد إعارة الدولي العرسان

GMT 01:18 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

الأظافر تحدد ملامح شخصيتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib