النقابات المهنية تتعافى عقبال الأحزاب
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

النقابات المهنية تتعافى.. عقبال الأحزاب

المغرب اليوم -

النقابات المهنية تتعافى عقبال الأحزاب

بقلم - أسامة الرنتيسي
بقلم - أسامة الرنتيسي

بالدعوة إلى الإضراب عن العمل يوم الأربعاء، تعود النقابات المهنية لقيادة حركة الشارع في الأردن، بعد أن تقاعست وانكفأت سنوات طوال.

في زمن الأحكام العرفية كانت النقابات المهنية عنوان الحركة السياسية في البلاد، وكان مجمع النقابات المهنية المحج لكل الأنشطة الوطنية، ولم تتراجع الحركة السياسية في الأردن إلا عندما تراجع دور النقابات المهنية وقيادتها لحركة الشارع.

التعافي الذي تشهده النقابات المهنية يعود لعدة أسباب:

أولا؛ للأوضاع العامة التي تشهدها البلاد وانعكاس ذلك على الوضع المعيشي لجسم النقابات المهنية الذي يتجاوز المليون مواطن كانوا يمثلون الطبقة الوسطى في البلاد، ولأن هذه الطبقة انمسحت نتيجة السياسات الاقتصادية للحكومات الأردنية، فلم يبق أمام قيادة النقابات إلا التحرك باتجاه العمل الشعبي ورفض القرارات الحكومية الجبائية ضد المواطن الأردني.

وثانيا؛ تراجع العمل السياسي للأحزاب السياسية المعارضة، التي طالبت النقابات المهنية باسترداد قيادة العمل السياسي بعد ترخيص الأحزاب، لكن الأحزاب السياسية للأسف فقدت خيوط تواصلها مع الشارع، وأصبحت أنشطتها بائسة لا يشاركها اي زخم جماهيري، ولهذا فإن قيادات النقابات المهنية مطالبة بإعادة استرداد قيادة العمل الشعبي.

ثالثا؛ بدأت ملامح تعافي النقابات المهنية بعد تراجع تيار الإخوان المسلمين وسيطرتهم على أهم النقابات في البلاد، لأن رجالات التيار في النقابات مرتبطين بتوجهات الجماعة التي عانت كثيرا في السنوات الأخيرة، وأصبحت مشاركتها في الأعمال الشعبية الجماهيرية الاحتجاجية ضد السياسات الاقتصادية للحكومات معدومة، وبعد عودة التعددية للنقابات بدأت تظهر ملامح التعافي، وما هو الاضراب ضد قانون الضريبة إلا بداية مرحلة جديدة في العمل السياسي للنقابات المهنية.

رابعا؛ دخول نقابة المعلمين على العمل المهني دفع النقابات المهنية إلى مراجعة دورها الوطني العام، وأسهم في إحياء فكرة العمل النقابي الجماهيري.

خامسا؛ التقويم السلبي من قبل المواطن الأردني لأداء المجالس النيابية أوجد فراغا في قيادة العمل الشعبي الأردني، كما أوجد إحباطا من عناوين الحماية الشعبية للمواطن الأردني، ولهذا فإن الساحة مفتوحة للنقابات المهنية لاستلام زمام الأمور في الحياة الشعبية الأردنية.

سادسا؛ التغول غير الطبيعي الذي تمارسه الحكومة على لقمة عيش المواطن الأردني، بحيث وصلت إلى رفع أسعار الخبر، ورفع تكاليف الحياة المعيشية بشكل لا يمكن استيعابه، وإستمرار الحكومة في النهج الاقتصادي الذي دمر الحياة الاقتصادية والاجتماعية في الأردن، والانصياع الكامل لشروط صندوق النقد والبنك الدوليين، ولا أحد يستطيع وقف التغول الحكومي سوى قيادات النقابات المهنية المنتخبة بشكل ديمقراطي حقيقي.

التعافي الذي تشهده النقابات المهنية، نتمنى أن ينعكس إيجابا على الأحزاب السياسية التي تراجع دورها  بشكل واضح، ولم تعد مؤثرة في مجمل الحياة السياسية.

الدايم الله…..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقابات المهنية تتعافى عقبال الأحزاب النقابات المهنية تتعافى عقبال الأحزاب



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 06:41 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الخمائر تسهم في الوقاية من أمراض سرطان الأمعاء

GMT 01:09 2021 الجمعة ,17 أيلول / سبتمبر

شعبية بايدن تتراجع إلى أدنى مستوى في رئاسته

GMT 22:28 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

Valve تعلن رسميًا عن لعبة الواقع الافتراضي Half-Life: Alyx

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:03 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر وأهم المطاعم في ماليزيا

GMT 16:23 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

شركة "الدانوب" تدشن فرعًا جديدًا في الرياض

GMT 03:07 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

جزيرة كامينو الأعلى مبيعًا فى قائمة نيويورك تايمز
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib