مركز حماية وحرية الصحفيين…مش رمانة

مركز حماية وحرية الصحفيين…مش رمانة

المغرب اليوم -

مركز حماية وحرية الصحفيين…مش رمانة

بقلم - أسامة الرنتيسي

لا يوجد رئيس وزراء أو وزير أو نائب أو عين أو مسؤول أو عامل بالحقل السياسي والعمل العام، لم يشارك في أحد أنشطة مركز حماية وحرية الصحفيين إلا القليل منهم.

أعداد لا تحصى من الصحافيين والإعلاميين،  والمحامين والقضاة شاركوا واستفادوا من أنشطة المركز عبر الـ 20 عاما على تأسيسه.

نائب رئيس الوزراء الدكتور ممدوح العبادي رئيس مجلس إدارة المركز لعدة سنوات يقول دائما وعن نشاط المركز السنوي في السهرة الرمضانية بالتعاون مع شركة زين “لا توجد أية جهة أو مؤسسة تستطيع أن تجمع كل هذا العدد والنوعية من السياسيين والإعلاميين ورجال الدولة في الأردن أكثر من هذا (…..) ويطلق وصفا صعبا محببا على رئيس المركز نضال منصور.

الأصوات التي تهاجم التمويل الأجنبي في البلاد منذ سنوات (وأنا أحدهم) لم تتوقف يوما عن إلصاق أبشع التهم بالجهات والمراكز التي تتعامل مع التمويل الأجنبي، لكنها في النهائية تشارك في أنشطتها بطريقة ما.

أعرف وزير إعلام سابق كان من أشد المناهضين للتمويل الأجنبي ولمركز حرية وحماية الصحفيين تحديدا، وكان يمنع العاملين معه من المشاركة في أنشطة المركز، جاء في يوم  من سهرات رمضان ليقدم الجوائز والهدايا في سهرة المركز .

تحويل مركز حماية وحرية الصحفيين الى المدعي العام إجراء طبيعي بعد كل هذه السنوات من التشويش على أنشطة المركز وتمويل نشاطاته، ولا يضير المركز هذا الإجراء القانوني، بل بالعكس فقد أصدر بيانا واضحا مرحبا بهذا الإجراء وكاشفا عن مراسلات سابقة بين المركز ومراقب الشركات، كما أن هذا الإجراء سيمنح المركز مصداقية أكبر عندما تظهر النتائج بعدم وجود مخالفات غير قانونية في عمله.

المسطرة؛ يجب أن تكون واحدة لقياس الجهات العاملة في مجال التمويل الأجنبي جميعها، والجميع يعرفون أن كل المؤسسات والمراكز تسمى شركات غير ربحية بالقانون، وتضم في إدارتها أفراد عائلة الشخص صاحب الترخيص، لكن المعروف أيضا أن  هذه المراكز جميعها تعمل في تحصيل التمويل الأجنبي لأنشطتها، والحكومات والجهات المعنية في المراقبة كلها كانت ولا تزال صامتة ومشاركة في هذه الأعمال حتى الحكومات ذاتها تبحث عن مصادر التمويل الأجنبي، ولم تقطع أيضا النقابات المهنية وسائل البحث عن التمويل الأجنبي، وأقامت عدة أنشطة وبرامج دعما من جهات التمويل ذاتها.

مركز حماية وحرية الصحفيين ورئيسه نضال منصور ليسا ملائكة، والمعارضون له حسدا وغيرة من نجاحه  وبصمته في الصحافة والإعلام والحريات العامة ليسوا أيضا ملائكة، لكن أن يتم التعامل منفردا مع المركز، والتغاضي عن المراكز الأخرى فيه ظلم واستهداف، وفيه مساس بمؤسسات المجتمع المدني الفاعلة.

مركز حماية وحرية الصحفيين…مش رمانة بل قلوب مليانة.

الدايم الله…..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز حماية وحرية الصحفيين…مش رمانة مركز حماية وحرية الصحفيين…مش رمانة



GMT 09:52 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

«لا تشكُ من جرح أنت صاحبه»!

GMT 09:48 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

أصغر من أميركا

GMT 09:44 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

ملحمة وطنية للأبطال الذين أُزهقت أرواحهم!

GMT 09:32 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

شخص واحد متعدد المواصفات

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 13:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 15:25 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

مبابي استفز لاعبي برشلونة بعد المباراة

GMT 15:44 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

اقتحام مقر وكالة الأنباء الليبية في طرابلس

GMT 17:03 2021 الجمعة ,03 أيلول / سبتمبر

"عين" أول منصة تفاعلية رقمية في سلطنة عمان

GMT 20:08 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

آليات حماية الصحافيين تجمع مديرية الأمن والنقابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib