مآسى حوادث الطرق

مآسى حوادث الطرق!

المغرب اليوم -

مآسى حوادث الطرق

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

 

يوم أمس (الأربعاء 3 ديسمبر) داهمنا خبران محزنان، عن حادثى مرور وقعا فى الصباح الباكر، أولهما عن انقلاب أوتوبيس ركاب بطريق قنا- سوهاج (كان قادما من القاهرة إلى أسوان) وثانيهما عن إنقلاب ميكروباص أعلى الطريق فى مدينة 6 أكتوبر! فى الحادث الأول، وفقا للخبر.. «تم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف... لنقل المصابين إلى المستشفى»، وفى الحادث الثانى «انتقلت سيارات الإسعاف لموقع الحادث بصحبتهم ونش مرورى للعمل على رفع حطام الحادث، وتبين من الفحص اختلال عجلة القيادة بيد السائق مما أدى إلى انقلاب السيارة أعلى الطريق، ونتج عنه إصابة سبعة أشخاص نقلوا جميعهم إلى المستشفى»! إن لدى انطباعا قويا – أتمنى أن يكون خاطئا- أن هناك حوادث أخرى تقع، ولكنها لاتجد طريقها للنشر! غير أن المفارقة الغريبة والمحزنة هنا أن ذلك يتواكب مع حقيقة الطفرة الهائلة التى قفزت بمصر مائة مركزعلى مؤشر جودة الطرق العالمى فى عام 2024... نتيجة التحسن الهائل فى الطرق فى مصر، وهى حقيقة يلمسها المواطنون جميعا فى جميع أنحاء البلاد. ما معنى ذلك..؟ معناه أن الطرق الجديدة والواسعة شجعت السائقين على السير بسرعات جنونية، نلمسها جميعا، خاصة فى طرق السفرالطويلة. ولذلك أكرر بإلحاح شديد على ضرورة ،التطوير الجذرى لنظم مراقبة المرورعلى نحو صارم. وبصراحة شديدة، ينبغى ألا يكون الهدف من تلك الرقابة هو «تحصيل الغرامات»...لا أيها السادة، ينبغى أن يكون الهدف الأهم والأسمى هو حماية أرواح المواطنين...، نعم «حماية أرواح الناس»، وهذا لا يتحقق أبدا بتحصيل الغرامات، وإنما بالسحب الصارم والفورى لرخص قيادة المستهترين، سواء من سائقى الملاكى أو النقل الذكى، أو الأجرة العادية. وبهذا المنطق، يشعر المواطن فعلا بمزايا تلك الطفرة الرائعة للطرق فى مصر، وبأنها لم تجلب معها سرعة ورعونة جنونية تهدده، وإنما تسهيل آمن لحركته وفى حله وترحاله!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مآسى حوادث الطرق مآسى حوادث الطرق



GMT 17:57 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الأزمة الليبية باقية وتتمدد

GMT 17:53 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سببان مهمَّان في زيارة واشنطن

GMT 17:50 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين وخرائطها

GMT 17:47 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بولاق: أول متحف في أفريقيا والشرق الأوسط

GMT 17:44 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان والأمير والرئيس... ماذا بعد؟

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له

GMT 12:50 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

22لاعبًا في لائحة فارس النخيل استعدادًا إلى مواجهة الوداد

GMT 07:54 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

ملك إسبانيا يخفض راتبه بنسبة 7.1%

GMT 04:51 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

مصر تتصدر العرب فى الحرب على الفتنة.. المصنعة!

GMT 15:08 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib