عن فتاوى العورة

عن فتاوى العورة!

المغرب اليوم -

عن فتاوى العورة

أسامة الغزالي حرب
بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

وفقا لما قرأت على موقع اليوم السابع الإخبارى (السبت 22 نوفمر) فقد توجهت سيدة - قالت إنها تعمل مصممة أزياء - على قناة فضائية مصرية إلى السيد الفاضل الشيخ إبراهيم عبدالسلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية...، تستفسر فيه عن.. «حكم مسئوليتها الشرعية، إذا عرضت ، فى عرض للأزياء، موديلات «مفتوحة» على عارضات بشريات» ! وواضح أنها قصدت الأزياءالحديثة العصرية، التى تشيع فى المدن المصرية،الحضرية، خاصة بين الطبقات الوسطى والعليا! وردا على ذلك السؤال، قال فضيلته «إن عرض الصور البشرية الحقيقية الكاملة بهذه الهيئة «محرم شرعا»... مؤكدا أنه «لا يجوز للمصممة أن تدفع تمويلا، أو أن نكون سببا فى ظهور مثل هذه الصور، حتى لا تكون شريكة فى الإثم أو الوزر». وقد أسهب فضيلته فى توضيح رأيه قائلا... «إن استخدام المانيكان المجسم لعرض الملابس لا حرج فيه، خاصة إذا كان بلا رأس، أو بلا ملامح واضحة، فهذا جائز ولا يدخل فى باب المحرمات» ويقصد بذلك طبعا مانيكانات البلاستيك أو الفوم، التى تعرض عليها ملابس السيدات فى واجهات المحال. وقد برر فضيلة الشيخ عبدالسلام رفضه عروض الأزياء، بأنها تنطوى على إظهار للعورات بما لا يليق وأن... «أن تذهب المرأة وتعرض عورتها، أو تظهر مالا يجوز إظهاره، للتسويق أو العرض فهذا محرم تماما، وتتحمل المصممة جزءا من الإثم إن كانت سببا فى ظهوره». إننى هنا أسال فضيلة الشيخ الجليل «ماذا تقصد بالضبط بعرض المرأة لعورتها»؟!! تفضل واشرح للرأى العام فى مصر، ونحن فى العقد الثالث من القرن الحادى والعشرين! ماذا تقصد هنا بذلك «العرض للعورة» ..بسبب ارتداء الملابس الحديثة، التى ترتديها مئات الألوف، بل ملايين النساء العاملات فى مصر، بكل شرف وجدية واحترام. إننى أطلب هنا رأيك وأنتظره، مع خالص التحية!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن فتاوى العورة عن فتاوى العورة



GMT 11:09 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

المفاوض الصلب

GMT 11:06 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

فعلًا “مين الحمار..”؟!

GMT 11:05 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

GMT 11:04 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 11:02 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 11:00 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

إعلان الصُّخير... مِن «دار سَمْحين الوِجِيه الكِرامِ»

GMT 10:58 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

اصنعوا المال لا الحرب

GMT 10:57 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

توسعة الميكانيزم... هل تجنّب لبنان التصعيد؟

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib