وكأن أحزان الأرض جاثمة على صدورنا
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال شمال ووسط غزة في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي هزة ارضية متوسطة القوة تضرب منطقة الريف في المغرب زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب أرخبيل تونغا جنوب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

وكأن أحزان الأرض جاثمة على صدورنا

المغرب اليوم -

وكأن أحزان الأرض جاثمة على صدورنا

صالح المنصوب
بقلم : صالح المنصوب

غصة في حلقي و جرح غائر في قلبي ، احاول أن اطرد ذلك الكم الهائل من الحزن في أول أيام عيد الأضحى لكنه استوطن المشاعر وأصبحت غارق بالأنين ، تشدني الذكريات الى أهلي وأسرتي فلما معنى للعودة وفي المكان يغيب أبي وأمي ولا جدي وجدتي فلمن سأمنح قبلاتي سوى لقبورهم  ، لكن الحنين الذي لا يتوقف إلى تلك التي اعطتني كل حبها وجعلتني كعصفور في قلبها ، أن تبعد قسراً وتتشرد الى أرض لم تعيش فيها الذكريات وايام الطفولة هي أقسى وأمر وكأن أحزان الأرض جاثمة على الصدر.
شاهدت الناس يشدون رحالهم للعودة إلى الديار فكان الوجع كبيراً والانكسار المعنوي حاضراً ، لأن الكثير غادر وتبقى انت تعيش الحزن ، نكذب عندما نقول اننا سعداء في واقع  مؤلم وان ابتسمنا فهي مزورة أما القلب فيبكي لهذا الحال القاسي المؤبد بالقهر لنماذج كثيره أشد منا وجعاً من لهم مرضى ومن لا رواتب لهم  ومنهم في السجون .
ليس عندي ما هو أغلى من تلك ولا ذاك ولا فراق وبعاد قطعة من قلبي.
ماتت المشاعر ماتت الفرحة التي نزورها في كل مناسبة بعد أن ماتوا من كان سبباً في وجودي ، ركام كبير من الوجع لأنك وحيداً تقلب الذكريات تحاول أن تبتعد عن تقليب المواجع لكن المشاعر تقودك إلى مزيد من الحزن ؛ مبعثر والظل الذي يقيك همومك قد غادرك  وأصبحت بدونهم تعيش الحيرة والوجع .
لمح بصري عقب صلاة العيد يميناً وشمالاً فوجدت وجوه تقول كيف نسعد كذباّ هذا واقعنا تشقق منه الجبال ، طفل في ملابسه الرثة قلت ما يخفيه هذا الطفل يحكي عن نهاية الشفقة ، وان يصل الحال يتباهى البعض بذبح اثوار بينما آخرون يكتتون بالقهر والمعاناة فلا عيد لا سعادة .
بماذا نرد على مشاعرنا المدمرة ، سوى بالبوح ما بداخلنا من وجع ، تطاردنا الذكريات المؤلمة و يسجن سعادتنا الواقع المر !؟

* صالح المنصوب كاتب يمني

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكأن أحزان الأرض جاثمة على صدورنا وكأن أحزان الأرض جاثمة على صدورنا



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

الإطلالات البراقة اختيارات نانسي عجرم في المناسبات

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:29 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية
المغرب اليوم - أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية

GMT 15:24 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

هالة سرحان سفيرة معرض أبوظبي الدولي للكتاب

GMT 07:33 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

خاتم ملعون يتسبب في وفاة فالنتينو وعشرات غيره

GMT 01:36 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

جرّبي بسكويت الفستق السوداني..طعم شهي ومميز

GMT 12:51 2012 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ليز هيرلي تبتاع قصرًا بحوالي 9 ملايين دولار

GMT 20:13 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الردة لمرضى البواسير

GMT 22:20 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

تجسيد ياسر المصري لشخصية جمال عبدالناصر يثير الجدل

GMT 02:16 2017 الخميس ,09 شباط / فبراير

تعرف على أفضل وقت لممارسة الجنس مع شريك حياتك

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز النصائح لتسهيل دراسة اللغات الأجنبية

GMT 02:11 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

أسماء مشعل تبدع لوحات فنية على الصوف في مجموعة الشتاء

GMT 21:31 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

اختيار مدينة أبوظبي عاصمة للبيئة العربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib