الحياد الأخير
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

الحياد الأخير

المغرب اليوم -

الحياد الأخير

بقلم - سمير عطا الله

انضمام السويد إلى حلف «الناتو» ليس خبراً لطيفاً. يرنّ في السمع كمثل نعي رجل طيب تكاثرت سنواته ومع ذلك فإن باب الحتميات لا يغلق. السويد كانت نموذج الدولة القوية التي اختارت الحياد في حروب العالم، الحارة والباردة.

مثلها مثل سويسرا، كانت تحمي حيادها بقوة عسكرية ضخمة وجيش فائق التدريب. حرب أوكرانيا أظهرت أن الحياد خيار هش. ارتعدت دول الحياد التقليدي من الاستهتار بسلامتها. واندفعت السويد وفنلندا إلى التخلّي عن آداب السلام المطلق. وسوف تعجب كثيراً عندما تعرف أن أول دولة تخلت عن سياستها كانت أم الحياد، سويسرا. فما أن أعلن فلاديمير بوتين الهجوم على جارته حتى أعلن السويسريون أن حيادهم القائم منذ القرن السادس عشر سوف يخضع لتعديلات جوهرية في شتى المفاهيم. وكانت فنلندا الأكثر جدّةً في نبذ الحياد، وطلب الانضمام إلى الناتو، أي المعسكر الغربي بقيادة أميركية. ورافق خروج الحياديين الهادئين عادة موجة أو حملة على روسيا، وذكريات الحروب والاحتلالات، خصوصاً في الجارة الفنلندية التي كان حيادها يقضي أن يكون رئيسها رجل موسكو المفوض.

مع الخطوة السويدية، وقبلها نصف الخطوة السويسرية، زالت في هذا العالم المتعادي فكرة الحياد الجميلة شرقاً وغرباً. قبلها كان «الحياد الإيجابي» قد تلاشى في العالم الثالث بعد سنوات من الحماس والأمل. موجة عاصفة مرّت بالكوكب من الهند، إلى إندونيسيا، إلى غانا، إلى بلغراد، إلى القاهرة، وسميت مرة «عدم الانحياز»، ومرة «الحياد الإيجابي»، وثالثة «الكتلة الآسيوية الأفريقية». لكنها كانت في الحقيقة تكتلاً يعبّر عن عدائه للمرحلة الاستعمارية، وبعدها الإمبريالية الأميركية. وكان رموز الحركة من «نهرو إلى عبد الناصر إلى المارشال تيتو إلى نكروما إلى سوكارنو»، ينتقدون أميركا بكل وضوح ولا يأتي أحد منهم على ذكر موسكو أو بكين.

كانت صيغة الحياد «الإيجابي» مخرجاً لإقامة قوة ثالثة من دولة مستقلة حديثاً، لكنها لا تزال متخلفة اقتصادياً وعسكرياً وصناعياً رغم حجمها السكاني الهائل، أو مكانتها الحضارية والثقافية مثل الهند ومصر. لذلك انضمت الصين إلى الكتلة رغم كونها دولة شيوعية معلنة، ووقف رئيس وزرائها «شو آن لاي» إلى جانب زعماء يضطهدون الشيوعية في بلدانهم. مليون قتيل على الأقل.

تفرقت دروب الحياد الإيجابي وفقدت الحركة حيويتها وبهتت بعد غياب رموزها. وفقدت معناها تماماً بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. والآن بعد قمة الناتو في ليتوانيا على حدود روسيا أعلن نهاية الحياد الأوروبي، أو الحياد الآخر، أو الحياد الأخير.

يبدو أنه لم يعد ثمة مكان في هذا العالم لفكرة الحياد. قالت زعيمة الوحدة الأوروبية أورسولا فون در لاين: «لقد رأيت كطبيبة موتاً كثيراً. لكن ما رأيته في أوكرانيا كان قتلاً فظيعاً».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحياد الأخير الحياد الأخير



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 07:27 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مستحضرات تزيد من حجم الشفاه وتحافظ على ترطيبهما بشكل كبير

GMT 19:42 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على دركي قتل زوجته بسلاح ناري في بني ملال

GMT 19:39 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

ديو لويس فونسي وديمي لوفاتو يحقق 377 مليون مشاهدة

GMT 12:23 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

أفضل ماسكرا تمنح رموشك طولًا وكثافة جذابة في السهرات

GMT 06:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ندا موسى تكشف عن كواليس "ياباني أصلي"

GMT 03:45 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يواجه تحديات صعبة أمام "أتلتيكو مدريد"

GMT 06:17 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أميركي مصاب بمتلازمة "بروتيوس" يواجه الألم الشديد

GMT 21:07 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

تمارين رياضية لشد ترهلات البطن والأرداف

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib