الغازي رجب
أمطار غزيرة تضرب إسرائيل وتتسبب في أضرار للبنى التحتية وأنظمة الاتصالات لقاعدة جوية زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في مدينة جنين وبلدة عرابة جنوبا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً
أخر الأخبار

الغازي رجب

المغرب اليوم -

الغازي رجب

سمير عطاالله
بقلم - سمير عطا الله

عندما حاولت «إيران الإسلامية» خطف قضية القدس من العرب، كانت تضع في حسابها منافساً آخر: تركيا. لكن تركيا كانت لا تزال آنذاك في موقف شعبوي ضعيف. فهي جزء من استراتيجية الغرب وعلى علاقة مع إسرائيل. قبل 22 عاماً، قلب رجب طيب إردوغان كل هذه المعادلات. سوف يصف شيمون بيريز في مؤتمر دافوس «بالقاتل»، ويوبّخ كل رئيس وزراء إسرائيلي من بعده. وسوف يأتي على ذكر فلسطين في كل خطاب يلقيه. وأدت هذه السياسة إلى تقوية وضعه في الداخل، حيث أصبح الزعيم بلا منازع بعدما أرسل عمدة إسطنبول وزعيم المعارضة أكرم إمام أوغلو إلى السجن، ثم أرسل الزعيم الكردي صلاح الدين دميرطاش إلى سجن آخر. ثم سعى إلى حل الأزمات التاريخية مع الجوار، كأرمينيا وأذربيجان. وأقدم على تحسين العلاقات مع ألمانيا وأوروبا بعد عقود من التوتر. وطمأن الولايات المتحدة إلى أن أنقرة الإردوغانية سوف تظل حليفتها تجاه روسيا البوتينية، مثلما كانت زمن روسيا السوفياتية.

لعبت مسائل كثيرة إلى جانب «مؤذن إسطنبول»، منها مساهمته في إسقاط النظام السوري. وعبرت عن تلك الفرحة أبلغ تعبير، صورته معانقاً أحمد الشرع كمثل شريكين أنجزا عملاً واحداً.

لا أعتقد أن تركيا المعاصرة عرفت زعيماً في أهمية إردوغان منذ كمال أتاتورك. فقد كانت من قبله تعيش حياة سياسية غير مستقرة إطلاقاً. وكانت حكوماتها تتغير مثل الحكومات المعتلة في إيطاليا وفرنسا. وقد لا يذهب الرجل إلى التقاعد إلا وقد حقق حلمه الأكبر، بأن تصبح تركيا عضواً في الاتحاد الأوروبي، المسعى الذي تعترض عليه دول أوروبية عدة.

بينما حققت تركيا كل هذه النجاحات الدبلوماسية، أثارت إيران جميع أنواع العداوات، والحروب، وعرضت نفسها لأسوأ أنواع العقوبات والكوارث الاقتصادية والاجتماعية، ووضعت النظام في خانة الخطر.

لا يقاوم إغراء المقارنة بين تركيا وإيران في هذه اللحظة الهائلة من متغيرات العالم. وتربط بين البلدين علاقات جيدة في مجالات كثيرة. لكن إلى متى تستطيع طهران البقاء خارج العالم، تقرع طبول الحرب في كل مكان، وتشكو من الاضطهاد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغازي رجب الغازي رجب



GMT 07:57 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

مآسى حوادث الطرق!

GMT 17:57 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الأزمة الليبية باقية وتتمدد

GMT 17:53 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سببان مهمَّان في زيارة واشنطن

GMT 17:50 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين وخرائطها

GMT 17:47 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بولاق: أول متحف في أفريقيا والشرق الأوسط

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 00:22 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ماسك يرد على غرامة إكس ويطالب بإلغاء الاتحاد الأوروبي
المغرب اليوم - ماسك يرد على غرامة إكس ويطالب بإلغاء الاتحاد الأوروبي

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الفيصلي يقترب من تمديد إعارة الدولي العرسان

GMT 01:18 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

الأظافر تحدد ملامح شخصيتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib