تحت البحر
قتيلتان فلسطينيتان برصاص الجيش الإسرائيلي وقصف مدفعي وجوي على غزة هزة أرضية بقوة 3.9 درجات تضرب مدينة اللاذقية على الساحل السوري دون تسجيل أضرار محكمة الاستئناف في تونس تؤيد سجن النائبة عبير موسي رئيسة الحزب الحر الدستوري عامين وفاة تاتيانا شلوسبرغ حفيدة الرئيس الأميركي جون إف كينيدي عن عمر 35 عامًا بعد معاناة مع سرطان الدم إرتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 275 منذ بدء العدوان على قطاع غزة إسبانيا تمنح شركة إيرباص إستثناءً لاستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية رغم حظر السلاح بسبب حرب غزة الجيش الصومالي يقضي على أوكار حركة الشباب في شبيلي السفلى ويستعيد مواقع إستراتيجية إحتجاجات حاشدة في الصومال رفضاً لاعتراف إسرائيل بصومالي لاند وتصعيد دبلوماسي في مجلس الأمن البرلمان الإيطالي يقر موازنة 2026 ويمنح الضوء الأخضر النهائي لخطة خفض العجز هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر تقع عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية
أخر الأخبار

تحت البحر

المغرب اليوم -

تحت البحر

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

كان السفر بين لندن وباريس بغير الطائرة يقتضي ركوب القطار، ثم الانتقال إلى الباخرة، أو العبارة البحرية، ثم القطار من جديد. وقد يكون البحر هائجاً، والأكيد أن مشهد الركاب كئيب دائماً. ذلك كان «القنال الإنجليزي» الذي يبقي بريطانيا جزيرة عصيّة على الاحتلال، بينما تخرج هي بأساطيلها حول الكرة لكي تقيم أضخم الإمبراطوريات.

منذ منتصف القرن التاسع عشر، خطر، مرة للفرنسيين، ومرة للبريطانيين، حفر نفق تحت المياه. وأيام نابوليون، تقدم مهندس فرنسي بمشروع لحفر نفق في حجم عربة تجرها الخيول. غير أن الحروب المتواترة كانت تفسد جميع المشاريع. كما كانت تفسد على أمثالي الرحلة بين باريس ولندن من الذين يصابون بدوار البحر وكآبة منظر الركاب.

قبل ثلاثين عاماً، في مثل هذه الأيام، كنت بين الرواد الذين تمتعوا برحلة «الأوروستار» بين لندن وباريس، ثم بالعكس، من دون كآبة «المانش» باسمه الفرنسي. رحلة ساحرة هادئة في القطار تقرأ فيها كتبك وصحفك، أو تمتع النظر بالريف البريطاني والفرنسي. عندما تصل إلى الحدود البحرية تدخل النفق آمناً، وتخرج سالماً والحمد لله، من دون شقاء الدوار وحمل الحقائب بين البرّين والبحرَين.

أخبرت أصدقائي بالتجربة لكن بعضهم ظل متوجساً. وأحدهم قال إنه لن يقدم عليها قبل مرور خمس سنوات من التأكد من أن المياه لن تبتلع من عليها. لكن رحلة «الأوروستار» تحولت إلى نزهة جميلة لملايين المتنقلين بين «مدينتي» تشارلز-ديكنز.

غير أن المخاوف القديمة من أن ربط بريطانيا بالبرّ سوف يفقدها حصانتها كجزيرة كانت في موضعها. فقد ازدادت حركة تسلل المهاجرين البائسين وأعمال التهريب. وعندما عرض بوريس جونسون على مواطنيه فكرة «بريكست» والعودة إلى ثقافة العزلة لم يتوانوا.

باللغة اللبناني، فليصطفلوا الأصدقاء. المغامرون أمثالي كانوا بين الأوائل الذين دخلوا التاريخ على أنهم عبروا أطول نفق تحت البحر في العالم. وقد اعتبر إحدى العجائب السبع في كوكبنا المعاصر. ولم يكن الأصدقاء فقط من تخوفوا من هذه المعجزة التكنولوجية. يومها قالت «التايمز» إن «73 في المائة من البريطانيين يخشون الأوروستار»، خوفاً من عمل إرهابي. أما الشجعان منهم فقالوا إنه سوف يمكنهم من الذهاب إلى باريس للتبضع والعودة في اليوم نفسه، مروراً تحت البحر غير عابئين بدواره.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحت البحر تحت البحر



GMT 00:42 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

الخطاب وإرادة الإصلاح (3)

GMT 00:36 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

مفكرة السنة الفارطة

GMT 00:32 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

هل هناك صندوق أسود للتاريخ؟

GMT 00:29 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو أمامَ محكمة الرُّبع الأول

GMT 00:26 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

«بيت من الديناميت» ووهم الأمن الأميركي

GMT 00:23 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

مسلة فرعونية مقابل ساعة ميكانيكية!

GMT 00:20 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت باردو.. «وخلق الله المرأة»!

GMT 00:17 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

صُباع الزمّار في لندن

النجمات يتألقن بلمسة الفرو في الشتاء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:07 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026
المغرب اليوم - رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026

GMT 08:10 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026
المغرب اليوم - نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026

GMT 23:07 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو
المغرب اليوم - زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو

GMT 13:13 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الثوم يعزز المناعة ويخفف أعراض الزكام
المغرب اليوم - الثوم يعزز المناعة ويخفف أعراض الزكام

GMT 14:12 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرات الطلاب في إيران تمتد إلى 10 جامعات على الأقل
المغرب اليوم - تظاهرات الطلاب في إيران تمتد إلى 10 جامعات على الأقل

GMT 13:59 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

انستغرام يطلق تطبيق Reels مخصص للتليفزيون لأول مرة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 15:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

التعليم عن بعد في مؤسسة في سطات بسبب انتشار "كورونا"

GMT 00:41 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

Ralph&Russo Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 01:36 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نورتون يعرض منزله المميّز المكوّن من 6 غرف نوم للبيع

GMT 15:06 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تألق كيني ومغربي في نصف ماراثون العيون

GMT 00:29 2025 الجمعة ,08 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 08 أغسطس/آب 2025

GMT 18:23 2022 الإثنين ,24 كانون الثاني / يناير

شقيق محمد الريفي يفجرها"هذا الشخص وراء تدهور صحة أخي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib