متلازمة الصراعين
إسبانيا تمنح شركة إيرباص إستثناءً لاستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية رغم حظر السلاح بسبب حرب غزة الجيش الصومالي يقضي على أوكار حركة الشباب في شبيلي السفلى ويستعيد مواقع إستراتيجية إحتجاجات حاشدة في الصومال رفضاً لاعتراف إسرائيل بصومالي لاند وتصعيد دبلوماسي في مجلس الأمن البرلمان الإيطالي يقر موازنة 2026 ويمنح الضوء الأخضر النهائي لخطة خفض العجز هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر تقع عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية فون دير لاين تؤكد إنضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي ضمانة أساسية للأمن والسلام إعتقالات واسعة في اللاذقية وطرطوس تطال رموزًا أمنية من نظام الأسد بعد أعمال عنف وتحريض طائفي الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات في إيران وفنزويلا بسبب الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية تفاؤل بانتعاشة قوية للدولار الكندي في 2026 بدعم تحسن الاقتصاد وتغير مسار الفائدة سرقة 30 مليون يورو في عملية إحترافية تستهدف خزانة أحد البنوك في مدينة جيلسنكيرشن غرب ألمانيا
أخر الأخبار

متلازمة الصراعين

المغرب اليوم -

متلازمة الصراعين

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

ثمة حالة مرضية غريبة رهيبة منذ اليوم الأول: الصراع العربي - الإسرائيلي يسير ويترافق دائماً مع الصراع العربي - العربي. وأحياناً، أو غالباً، في مستوى أكثر حدةً وعمقاً. دائماً نظن أن الحرب هي بين العرب وإسرائيل، فإذا هي بين العرب والعرب.

يخوض العالم العربي، خصوصاً أهل فلسطين وسوريا ولبنان، أخطر مراحل تاريخهم، لكن الأقسى والأفظع والأسوأ في علامات الصراع والكره هي ما يقال ويكتب ويضمر باللغة العربية. بكل اللهجات.

تحوّلت حرب طوفان الأقصى إلى فيضان في لبنان، ونزاع في العراق، وجديدها تدخل الحوثي يستكمل ساحة التضارب والتخوين، والرمي بأسوأ أنواع الإهانات. بعد كل ما حدث في لبنان منذ «حرب الإسناد» يتوعده الشيخ نعيم قاسم الآن بـ«الحرب الأهلية». الحرب الأهلية مرة واحدة؟ واتهام حكومته بالعمل لإسرائيل، مرة واحدة أيضاً؟ أليس من الممكن وقوع خلاف سياسي حول الرؤية إلى الدولة، من دون أن يكون أحد الفريقين عميلاً صهيونياً؟

يساق هذا الخطاب في وقت يعاني العرب جميعاً من «الأنيميا»، أو فقر الدم. ومن ضياع قومي هو الأسوأ منذ ضياع فلسطين. وقد كانت هي دوماً موضوع الانشقاق وموضوعه، بعكس ما يدعيه المتنازعون.

انتهت قمة ألاسكا بقرع الصنوج والتهنئة بالأفراح. واستعرض صاحباها زهوهما على السجادة الحمراء في انتظار الحل النهائي في أوكرانيا. وكان غائباً في العرض المثير، العرب. وبدا ستيف ويتكوف، وسيط ترمب في الشرق الأوسط، حاضراً في الصفوف. في إمكانه الانتظار قليلاً ما دامت غزة اعتادت الموت على أنواعه طريقة حياة.

لا شك أن خطاب الشيخ نعيم قاسم زرع من الخوف في قلوب اللبنانيين أكثر من الإسرائيليين عندما خيرهم بين إلغاء قرار الحكومة، وبين «على الدنيا السلام». بمعنى لا دنيا بعدها ولا لبنان. أليست المسألة قابلةً قليلاً للنقاش؟ ثم للمناسبة، ألم يكن من الناحية الأخرى القول «إيداع السلاح»، بدل «تسليمه»، أو «ائتمان» السلاح لدى الدولة، أو «منحه».

يقول المثل الشعبي: «كلمة بتحنن، كلمة بتجنن». ابحثوا عن النوع الأخير.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متلازمة الصراعين متلازمة الصراعين



GMT 00:42 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

الخطاب وإرادة الإصلاح (3)

GMT 00:36 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

مفكرة السنة الفارطة

GMT 00:32 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

هل هناك صندوق أسود للتاريخ؟

GMT 00:29 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو أمامَ محكمة الرُّبع الأول

GMT 00:26 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

«بيت من الديناميت» ووهم الأمن الأميركي

GMT 00:23 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

مسلة فرعونية مقابل ساعة ميكانيكية!

GMT 00:20 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت باردو.. «وخلق الله المرأة»!

GMT 00:17 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

صُباع الزمّار في لندن

نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالات لافتة في عام 2025

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:07 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026
المغرب اليوم - رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026

GMT 23:07 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو
المغرب اليوم - زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو

GMT 22:02 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق أميركي إسرائيلي يمنح حماس مهلة شهرين لتفكيك سلاحها
المغرب اليوم - اتفاق أميركي إسرائيلي يمنح حماس مهلة شهرين لتفكيك سلاحها

GMT 22:48 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

التحالف يؤكد دخول سفينتين إلى ميناء المكلا دون تصريح رسمي
المغرب اليوم - التحالف يؤكد دخول سفينتين إلى ميناء المكلا دون تصريح رسمي

GMT 13:59 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

انستغرام يطلق تطبيق Reels مخصص للتليفزيون لأول مرة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 15:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

التعليم عن بعد في مؤسسة في سطات بسبب انتشار "كورونا"

GMT 00:41 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

Ralph&Russo Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 01:36 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نورتون يعرض منزله المميّز المكوّن من 6 غرف نوم للبيع

GMT 15:06 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تألق كيني ومغربي في نصف ماراثون العيون

GMT 00:29 2025 الجمعة ,08 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 08 أغسطس/آب 2025

GMT 18:23 2022 الإثنين ,24 كانون الثاني / يناير

شقيق محمد الريفي يفجرها"هذا الشخص وراء تدهور صحة أخي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib