بيبو لن نكتفى بهذا القدر
دموع الفرح بعد تسجيل السودان أول فوز لهم في كأس الأمم الأفريقية منذ عام 2012! وفاة مدرب فريق سيدات فالنسيا وأطفاله في حادث قارب بإندونيسيا كارولين ليفيت تصبح أول متحدثة باسم البيت الأبيض تعلن حملها أثناء تولي المنصب وفاة الممثلة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو مؤسسة أشهر منظمات الرفق بالحيوان الاتحاد الأوروبي يدعو لاحترام وحدة وسيادة جمهورية الصومال بعد إعلان إسرائيل الاعتراف بإقليم أرض الصومال ئيس الوزراء الصومالي يدين إعلان رئيس والزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة تفاقُم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع غرق مئات من خيام النازحين وسط اشتداد تأثير المنخفض الجوي وفاة المخرج والممثل عمر بيومي تاركاً خلفه إرثاً فنياً ممتداً في عالم السينما المصرية مجلس الأمن الدولي يعقد إجتماعاً عاجلاً لمناقشة اعتراف إسرائيل بـ "أرض الصومال" مرسيدس-بنز تدفع 102 مليون يورو لإنهاء نزاع انبعاثات الديزل في أمريكا
أخر الأخبار

(بيبو) لن نكتفى بهذا القدر!

المغرب اليوم -

بيبو لن نكتفى بهذا القدر

طارق الشناوي
بقلم : طارق الشناوي

 

محمود الخطيب يتجاوز أن تُصنفه داخل قائمة اللاعب الموهوب والهداف، وهو تاريخيًا ثانٍ لاعب كرة على المستطيل الأخضر حقق كل تلك الشعبية الجارفة، الأول المايسترو صالح سليم، مع الأخذ فى الاعتبار أن صالح لم يلحق زمن التلفزيون كلاعب سوى سنوات قليلة فى مطلع الستينيات، بينما مشوار الخطيب كله موثَّق بالصورة، وهذا منح الخطيب جماهيرية عريضة.

لا يكفى أن تقول إن الخطيب صاحب الإنجازات فى المرحلة المصيرية التى تولى فيها رئاسة النادى الأهلى، ولهذا يصبح بقاؤه منطقيًا حتى يجنى ثمار ما زرعه فى النادى.

ليس لدى معلومات موثقة عن أسباب إصراره على عدم الترشح مجددًا لرئاسة النادى، ما أعلمه هو فقط المعلن والمتداول: ظروف صحية طلبها الفريق الطبى الذى يتولى علاجه، وفى مثل هذه الأمور لا يجوز أن نضغط عليه مهما كان الأمر مغلّفًا بمشاعر الحب، ولكن من الممكن التفكير فى حل بديل يخفف ثقل الحمل عن كاهل الخطيب، ويبعده عن التفاصيل التى تسرق الطاقة وتبدّد الهدوء النفسى، حتى يسترد الخطيب – إن شاء الله – كامل صحته. الرجل بقاؤه فى الموقع يمنح النادى طاقة إيجابية الأهلى فى أشد الحاجة إليها.

على السوشيال ميديا، البعض يشير إلى تعليمات صارمة من خلال إشارات واضحة طلبت من الخطيب ضرورة مغادرة الكرسى، أشك كثيرًا فى تلك القراءة؛ الرجل مورست عليه ضغوط أشد ضراوة للتنازل عن حقوقه القانونية، وكان يرفضها تمامًا. أميل أكثر إلى تصديق أن القرار مرتبط بحاجته إلى الرعاية الصحية.

الخطيب ربما كان اللاعب الوحيد الذى قال فى مطلع الثمانينيات: «لا للسينما»، ورفض بطولة الفيلم السينمائى «غريب فى بيتى» فى دور شحاتة أبو كف أمام سعاد حسنى، وكان الترشيح الثالث هو نور الشريف بعد اعتذار المرشح الثانى عادل إمام، وفى السيناريو الذى كتبه وحيد حامد كانت الأحداث تجرى فى النادى الأهلى، إلا أن إدارة الأهلى غالت فى طلباتها المادية فتم التصوير فى نادى الزمالك. الحكاية التى أذكرها ليست مجرد معلومة هامشية، ولكنها تقدم لنا ملمحًا عن الخطيب، الذى وافق أيضًا مؤخرًا من أجل صديقه نبيل الحلفاوى أن يقدم مشهدًا مع محمد فراج فى مسلسل «كتالوج» إخراج وليد الحلفاوى. شاهدنا الخطيب فى المدرجات يتابع فريق الأشبال، ووافق على الظهور مرة واحدة كضيف شرف لإرضاء روح صديقه «الحلفاوى الأب»، بينما رفض «غريب فى بيتى» برغم أن العرض مغرٍ جدًا أدبيًا وماديًا، أكثر من نجم كروى سبقه، وطبعًا يقف فى المقدمة صالح سليم، الذى كان هدفًا لكبار المخرجين ثم قرر الاعتزال بعد ثلاثة أفلام، آخرها «الباب المفتوح» أمام فاتن حمامة.

الخطيب، الذى لم يسبق لى لقاؤه شخصيًا، إلا أنه من متابعتى له يمتلك فيضًا من الذكاء العاطفى، ومجرد تواجده فى أى تجمع يستتبع توفر إجراءات تنظيمية وأمنية بسبب تدافع الجماهير، وهو من القلائل الذين حققوا مساحات من الحب عند جمهور الزمالك المنافس التقليدى للأهلى.

هناك لاعبون يجمع الناس على أنهم من كبار الحريفة، ولكن تكتشف أن مساحة الحب لهم «زيرو»، لأنهم لم يحافظوا على الصورة الذهنية. بيبو حقق صورة ذهنية مثالية، مضحيًا بالكثير.

الحب بطبعه أنانى، وأنا أقر وأعترف أننى بسبب كل هذا الحب، أمارس الضغط، وأتصور أن مباراة مساء أمس مع إنبى ستشهد رسائل مباشرة من قلوب جماهير الأهلى تطلب منه الاستمرار رئيسًا للقلعة الحمراء!!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيبو لن نكتفى بهذا القدر بيبو لن نكتفى بهذا القدر



GMT 12:05 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

ما هذا يا دكتور أشرف؟!

GMT 17:51 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

درب السلام

GMT 17:49 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

عن الصور والمصورين.. والشخصيات العامة

GMT 17:45 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«داعش» وأعياد نهاية العام

GMT 17:43 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

من الوحدة الشاملة إلى براكين الدَّم والتَّشظّي

GMT 17:41 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المعنى الغائب في أكثر صراعات العالم حضوراً

GMT 17:37 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المسيحية الصهيونية... من الهرطقة إلى تبرير الإبادة

GMT 17:33 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«ماغا»... رأب الصدع أم نهاية الائتلاف؟

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 20:01 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين يكشف تفاصيل مكالمة مثمرة بين ترامب وبوتين
المغرب اليوم - الكرملين يكشف تفاصيل مكالمة مثمرة بين ترامب وبوتين

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 20:26 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

هل التقدم في السن يمنع تعلم أشياء جديدة؟

GMT 21:44 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العطور وتفاعلها مع الزمن

GMT 12:02 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

"سواروفسكي" تطرح مجوهرات خاصة بشهر رمضان

GMT 06:08 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

ألماس فريدة من نوعها للمرأة الاستثنائية من "ليفيف"

GMT 16:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الكشف عن تفاصيل تعاقد بنشرقي مع الهلال السعودي

GMT 02:18 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نادين نسيب نجيم تُعلن حقيقة المشاركة في مسلسل "الهيبة"

GMT 02:37 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

الحواصلي يؤكد استعداد حسنية أغادير للبقاء في المقدمة

GMT 03:28 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

أمل كلوني تدعو الدول إلى ضرورة محاكمة "داعش"

GMT 09:03 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فكري سعيد بتأهل خنيفرة إلى ربع نهاية كاس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib