ساويرس في أبوظبي
قتيلتان فلسطينيتان برصاص الجيش الإسرائيلي وقصف مدفعي وجوي على غزة هزة أرضية بقوة 3.9 درجات تضرب مدينة اللاذقية على الساحل السوري دون تسجيل أضرار محكمة الاستئناف في تونس تؤيد سجن النائبة عبير موسي رئيسة الحزب الحر الدستوري عامين وفاة تاتيانا شلوسبرغ حفيدة الرئيس الأميركي جون إف كينيدي عن عمر 35 عامًا بعد معاناة مع سرطان الدم إرتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 275 منذ بدء العدوان على قطاع غزة إسبانيا تمنح شركة إيرباص إستثناءً لاستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية رغم حظر السلاح بسبب حرب غزة الجيش الصومالي يقضي على أوكار حركة الشباب في شبيلي السفلى ويستعيد مواقع إستراتيجية إحتجاجات حاشدة في الصومال رفضاً لاعتراف إسرائيل بصومالي لاند وتصعيد دبلوماسي في مجلس الأمن البرلمان الإيطالي يقر موازنة 2026 ويمنح الضوء الأخضر النهائي لخطة خفض العجز هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر تقع عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية
أخر الأخبار

ساويرس في أبوظبي

المغرب اليوم -

ساويرس في أبوظبي

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

وصل سباق الرئاسة إلى غايته، ولا شىء علينا أن نفعله فى مرحلة ما بعد السباق، إلا أن نتطلع إلى المستقبل بكل ما فيه، وإلا أن نتوقف عن النظر إلى ما مضى وانقضى. وربما يبدأ التطلع إلى المستقبل من عند الصخب الذى دار حول رجل الأعمال ناصف ساويرس، وكيف أنه قد نقل مكتب أعماله من القاهرة إلى أبوظبى.. قيل هذا وثار حوله جدل كبير.. ثم تبين أن المعلومة خاطئة، وأن الانتقال كان من لندن إلى أبوظبى وليس من القاهرة.

وربما يكون قد أقدم على هذه الخطوة لارتفاع الضرائب فى العاصمة البريطانية، فالضرائب هناك فى السماء عند المقارنة مع أى عاصمة أخرى، وهذه قضية معروفة لشتى الناس وليست سرًا من الأسرار. وقد وجد الرجل أنه فى مرمى نيران كثيرة، لمجرد أنه مارس حقه فى نقل مكتبه من مكان إلى مكان، ومن عاصمة إلى عاصمة، مع أن هذا حق أصيل له لا شك فيه.

فالمستثمر كالطائر فى سماء الكون يحط دائما على الشجرة التى تعجبه، ويتعلق بالغصن الذى يراه، ويطير بين الأشجار خفيفًا كما يحب وكما يشاء. وقد تمنيت لو أن الذين انشغلوا بمهاجمته فى البداية على أنه انتقل من القاهرة إلى أبوظبى، ثم هاجموه أيضًا لما عرفوا أن الانتقال كان من لندن لا من القاهرة.. تمنيت لو سألوا أنفسهم لماذا لم يكن الانتقال من عاصمة الضباب إلى قاهرة المعز؟.

هذا هو السؤال الذى كان لا بد من طرحه بصراحة، بمجرد السماع بخبر انتقال المكتب إلى العاصمة الإماراتية.. وهذا هو السؤال الذى لا مفر من أن ننشغل به فى بدء مرحلة ما بعد السباق الرئاسى، لأنه سؤال فى القلب من موضوعنا، ولأن إجابته فى القلب من مستقبلنا.. فليس عيبًا أن تكون عندنا عوائق وعراقيل، فالعراقيل والعوائق فى الدنيا كلها ولكن بدرجات.

إن المستثمر باحث على الدوام عن فرصة مواتية، وعن مناخ جاذب، وعن أجواء مغرية، وعن.. وعن.. فإذا ما وجد ذلك كله فى أى أرض ذهب إليه من أقصر طريق.

وإذا كنا قد أحدثنا تطورًا إيجابيًا كبيرًا فى البنية التحتية خلال الفترة السابقة على هذا الاستحقاق الرئاسى، وإذا كنا قد نقلنا الطرق، والكبارى، والطاقة، من مربع متأخر إلى مربع متقدم، فهذا يحتاج إلى خطوة أخرى موازية له على مستوى ما يجعل ناصف ساويرس يغير وجهته فى المرة القادمة إلى القاهرة، وهذا ما سوف يجعل سواه من أصحاب الأعمال يغيرون وجهتهم إلينا بالضرورة.

المسألة ليست مسألة ساويرس فى حد ذاته، ولكنها مسألة أصحاب الأعمال فى العموم، وجميعهم لن يجدوا أرضًا أفضل من أرضنا، ولا سوقًا أوسع من سوقنا، ولا بلدًا فيه من الأمن ما عندنا. إننى أتطلع إلى يوم أسمع فيه عن نقل مكتب الرجل إلى القاهرة، وأتطلع إلى نقل مكاتب أصحاب أعمال آخرين وكثيرين معه، وهذا أمر يظل فى يد حكومة ما بعد السباق الرئاسى.

يظل فى يدها وحدها وتستطيعه إذا شاءت وتوفرت لديها النية والعزيمة.. إن المحروسة تستحق بالتأكيد، وعلينا أن نبادر لها بما تستحقه من خطوات فى هذا الاتجاه، وعندها سوف يطير إليها ناصف ساويرس ومعه كل أصحاب الأعمال.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساويرس في أبوظبي ساويرس في أبوظبي



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

النجمات يتألقن بلمسة الفرو في الشتاء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:07 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026
المغرب اليوم - رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026

GMT 08:10 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026
المغرب اليوم - نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026

GMT 23:07 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو
المغرب اليوم - زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو

GMT 13:13 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الثوم يعزز المناعة ويخفف أعراض الزكام
المغرب اليوم - الثوم يعزز المناعة ويخفف أعراض الزكام

GMT 14:12 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرات الطلاب في إيران تمتد إلى 10 جامعات على الأقل
المغرب اليوم - تظاهرات الطلاب في إيران تمتد إلى 10 جامعات على الأقل

GMT 13:59 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

انستغرام يطلق تطبيق Reels مخصص للتليفزيون لأول مرة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 15:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

التعليم عن بعد في مؤسسة في سطات بسبب انتشار "كورونا"

GMT 00:41 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

Ralph&Russo Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 01:36 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نورتون يعرض منزله المميّز المكوّن من 6 غرف نوم للبيع

GMT 15:06 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تألق كيني ومغربي في نصف ماراثون العيون

GMT 00:29 2025 الجمعة ,08 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 08 أغسطس/آب 2025

GMT 18:23 2022 الإثنين ,24 كانون الثاني / يناير

شقيق محمد الريفي يفجرها"هذا الشخص وراء تدهور صحة أخي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib