بين مجلسين

بين مجلسين

المغرب اليوم -

بين مجلسين

عبد المنعم سعيد
بقلم : عبد المنعم سعيد

كان الأمر من قبيل الصدفة أو أن الضرورات أوجبتها، فقد خرجت من مجلس الشيوخ الموقر إلى مجلس تطوير الإعلام. المجلس الأول كان ساحة الشمول لمصر كلها حتى ظننت وقت إطلاق الحوار الوطنى أنه سوف يكون الساحة الملائمة لما وفر له الدستور فى المادة 148 من مرونة مع كبرى القضايا المصرية. التجربة كانت شاملة بين الشعب والحكومة، والمعرفة بحالة البلاد اقتصاديا واجتماعيا، وداخليا وخارجيا، وتخصصات أخرى توفرت فيها المعلومات والمعرفة وتكوين رأى فى قضايا يستحق أن يقال ويكتب. المجلس الجديد جاء فى قلب التخصص بين الصحف، والقنوات التلفزيونية، وحزمة من مراكز البحوث السياسية والإستراتيجية.

هى إذن عودة إلى التخصص خلال خمسين عاما فى مهنة مثيرة؛ وساعة الانتقال كانت حرب غزة الخامسة قد فاقت الحروب الأربع السابقة، والحروب المتواترة بين إسرائيل فى ناحية، ولبنان وسوريا فى ناحية أخري، مضافا لها هذه المرة إيران بالتعاون مع الولايات المتحدة.

ما أدهشنى أنه فى هذه اللحظة كثيفة الهم والإثارة جاءتنى رسالة من الصديق د. إبراهيم المهنا المستشار لأربعة من وزراء البترول فى المملكة العربية السعودية على مدى الأربعين عاما الماضية وضعها فى كتاب «قادة النفط» الذى صدر عن جامعة كولومبيا الأمريكية عام 2022 وهو الكتاب الوحيد عن كيفية اتخاذ القرارات العليا فى عالم السلعة الاستراتيجية.

الرجل بات له «كرسي» فى جامعة الملك سعود وكان أول إنتاج له «التقرير الاستراتيجى الشهري: توجهات وسائل الإعلام ومراكز الدراسات الإستراتيجية». التقرير عن إسرائيل أكبر من عنوانه، ففى 181 صفحة مسح التقرير كل ما هو معلن عن الدولة العبرية سياسيا واقتصاديا واستراتيجيا فى معلومات ومعرفة كثيفة. تذكرت أولا أننا نحتاج الآن أكبر كمية من المعلومات عن إسرائيل؛ وثانيا أن مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية كان أول أسمائه «مركز الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية»، ومن بين مطبوعاته التى أشهرتها عندما شرفت بإدارة المركز كان «مختارات إسرائيلية» التى للأسف توقفت عن الصدور.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين مجلسين بين مجلسين



GMT 18:25 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

المبالغة في التحذيرات “مثل قلتها”

GMT 18:23 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

حقّاً أهرام

GMT 18:19 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

أمامَ محكمة الرُّبعِ الأول

GMT 18:17 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

مِثال علاء عبد الفتاح

GMT 18:14 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

لبنان ومخاطر الإدارة المجتزأة

GMT 18:10 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

فى متحف الشمع!

GMT 18:05 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

شيطنة الجسد الأنثوى

GMT 18:01 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

الحكاية ليست «الملحد»

نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالات لافتة في عام 2025

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:35 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يؤكد أن نتنياهو والشرع سيتوصلان إلى اتفاق
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن نتنياهو والشرع سيتوصلان إلى اتفاق

GMT 15:05 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

الاعتراف رسميًا بنوع خامس جديد من مرض السكري
المغرب اليوم - الاعتراف رسميًا بنوع خامس جديد من مرض السكري

GMT 22:00 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

الشرطة المغربية تضبط شخصين في مدينة أكادير

GMT 12:33 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ترمب يعلن احتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا

GMT 08:08 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سماعات رأس لاسلكية تعمل بالبلوتوث بـ400 دولار

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن عن عطل كهربائي قبيل تحطم طائرة تقل عسكريين ليبيين

GMT 09:03 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مصطفى بنحمزة يشرف على افتتاح قاعة رياضية نسوية في وجدة

GMT 04:47 2012 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحة: 116 مصابًا فى مليونية الثلاثاء وحالة وفاة واحدة

GMT 00:34 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وصفة عمل حلى شعيرية باكستانية

GMT 20:33 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

إنستغرام يحظر حسابا قديما باسم "ميتافيرس"

GMT 04:41 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الصحفي والحقوقي اليمني الزبيب يتسلم جائزة رائف بدوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib