الأفكار الكبرى
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

الأفكار الكبرى!

المغرب اليوم -

الأفكار الكبرى

عبد المنعم سعيد
بقلم : عبد المنعم سعيد

تساءل د. ياسر عبد العزيز فى مقاله الأخير فى «المصرى اليوم» عن «الانتخابات والأحزاب»: أين الأفكار الكبرى؟ وفضلا عن أن صديقنا مشكورا يركز على القضايا الكبرى والمفصلية فى حياة مصر؛ فإن المرحلة الراهنة الممتدة خلال سنوات ما بعد ثورة يونيو شهدت الكثير من الأفكار الكبرى التى تولدت خلال عصور سابقة وأصبحت حقيقة واقعة. بداية ازدواج قناة السويس، وشق نيل جديد موازٍ للنهر الخالد، وانطلاق العمران من النهر العظيم إلى البحار الواسعة؛ حتى وصلنا إلى افتتاح المتحف الكبير كانت ترجمة وتنفيذا لأحلام وأفكار كبرى تولدت خلال عصور سابقة. التساؤل الآن حول الأفكار الكبرى التى تتولد خلال الحملات الانتخابية تأتى فى توقيتها المناسب والمرغوب علما بأن هناك حقائق لا يمكن إغفالها فى الواقع المصرى.

الحقيقة الأولى فى مصر أن هناك فوائض كثيرة ينبغى استغلالها وتشمل فوائض الموانئ والمطارات والطرق والمدن الجديدة والبحيرات النظيفة والجزر الساحرة فى النهر والبحر والتى تزيد مساحتها الكلية عن مساحات دول. باختصار فإن تشغيل ما تغير فى مصر بالفعل هو القضية الأولى واجبة الاعتبار، وسواء تم ذلك باستثمارات محلية أو أجنبية، أو بالاستحواذ والتشغيل. والحقيقة الثانية هى أن هناك فائض عمل كبيرا فى دولة عدد سكانها يتجاوز 100 مليون لديها من قدرات التعليم والتدريب والجامعات والمعاهد ما يكفى لقيادة مسيرة جديدة من الأفكار الكبرى التى تضيف ولا تنقص. المهمة هى عمل فى سن العمل والقدرة لثمانى ساعات يوميا، ومن كان متشككا فى إمكانية ذلك فإن عليه أن يرجع إلى تجربتنا خلال الأعوام الماضية التى عمل فيها ما يتراوح بين 5 و6 ملايين مصرى فى مشروعات تتراوح فى ماديات التقدم التكنولوجى ودرجات ما تحتاجه من مهارة وعلم. والحقيقة الثالثة هى أن وضع 8٪ معدل نمو كهدف استراتيجى مصرى ينهى ذلك اللغو عن حجم مشاركة القطاعات الإنتاجية المختلفة من قطاع عام وخاص والجيش الوطنى فى الوصول لهذا الهدف النبيل. فالحقيقة الساطعة هى أننا نحتاج من هؤلاء جميعا مضاعفة جهودهم وبذل المزيد من العرق والمال والعقل فى تحقيق هذا الهدف.

الحقيقة الرابعة أن ما قامت به قيادة البلاد خلال السنوات الماضية غير مسبوق ولم يتحقق من قبل، والمؤكد أنه كما كانت العادة لم يصل إلى طريق مسدود، وإنما باتت كل الطرق الآن مفتوحة لإدارة الحقائق السابقة المشار إليها فى اتجاه الإضافة للناتج القومى دون مزاحمة أو مزايدة، وإنما مشاركة تاريخية فى تحقيق الهدف القومى، وساعتها سوف تكون مصر صين الشرق الأوسط الذى نجح فى استغلال الجغرافيا واستنفار الديمغرافيا المصرية. فهل يوجد فى مصر الآن من الأجيال الجديدة، والمشاركون الجدد فى الحياة السياسية ما يجعل التقدم المصرى أسرع حالا وأكثر كثافة ويغطى شمال مصر وجنوبها من خلال أفكار عظمى تنقل مصر من عالمها النامى إلى عالمها الحديث والمتقدم؟.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأفكار الكبرى الأفكار الكبرى



GMT 21:01 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 20:58 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 20:50 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 20:48 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 20:42 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 20:36 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قضمة أم لا شىء من الرغيف؟!

GMT 20:29 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

حديث المعبر

GMT 20:24 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

السعادة في أوقات تعيسة!!

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib