لبنان كأنَّنا والماء من حولنا
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

لبنان... كأنَّنا والماء من حولنا!

المغرب اليوم -

لبنان كأنَّنا والماء من حولنا

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

عرفت الدبلوماسية الكويتية بطابعها التقريبي بين الدول العربية، ومنها الخليجية، ومحاولة سد الفجوات وتجسير المسافات، خصوصاً في عهد الراحل أمير الكويت صباح الأحمد الصباح رحمه الله.
اليوم تكمل الكويت هذا النهج، وإن بصيغ مختلفة، وقبل أن أذكر مستجدات الرد على الرسالة الكويتية إلى لبنان، فقد شدد ولي العهد الكويتي في كلمة وجهها لاجتماع وزراء الخارجية العرب، على ضرورة تحسين العلاقات بين دول الجوار. وكلنا نعلم الإصرار الكويتي على إنهاء الخلافات المشهورة داخل المنظومة الخليجية، وهو إصرار لاقى قبولاً وتحفظاً، لأسباب مختلفة، لكن ليس هذا بيت القصيد، بيته هو الإشارة إلى أنه لا يمكن وصم الكويت بأنها من دول الصقور ضد المعسكر المعادي للمصالح العربية (نتذكر مؤتمرات الكويت اليمنية بين الحوثيين والشرعية، بدعم سعودي أممي) بل هي تحاول دوماً التقريب والتأليف والبحث عن المخارج وتدوير الزوايا، كما في القاموس اللبناني السياسي.
على ذكر القاموس اللبناني السياسي، فقد شرقت الظنون وغربت في أسواق السياسة والكلام في لبنان، حول التعويل على الوساطة الكويتية بين لبنان ودول الخليج. وقبل الشرح، أشير لمستجدات الأمر، فقد أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، أمس الأحد، أن دول الخليج تسلمت رد لبنان على مقترحات لتخفيف حدة التوتر، وستدرسها، قبل تحديد الخطوة المقبلة في الأزمة الدبلوماسية.
وقال الوزير الكويتي: «الأمر الآن متروكٌ لدراسة هذا الرد من قبل الجهات المعنية في الكويت وفي دول الخليج».
وكان وزير الخارجية الكويتي قدم إلى السلطات اللبنانية، قبل أسبوع، قائمة بإجراءات مقترحة يتعين اتخاذها لتخفيف حدة التوتر الدبلوماسي مع دول الخليج العربية.
ومن الواضح أن الوزير الكويتي يحمل رسالة كويتية ولكنها أيضاً خليجية، بل ربما دولية بمعنى ما، وخلاصتها الجوهرية: امتناع لبنان عن التدخلات المضرة بالدول العربية، وفي مقدمة هذه المضار فعائل حزب الله اللبناني التابع لإيران، وما جرى ويجري في اليمن ليس بخافٍ على أحد، ودور حزب الله «الخبيث» ضد السعودية والإمارات لا يحتاج إلى دليل، ولن نتحدث عن فعائل حزب الله في الكويت نفسها (خلية العبدلي مثالاً)، وعليه فهذا هو جوهر المطلوب، فهل يقدر لبنان «الدولة» على فعل شيء حيال ذلك؟ ناهيك عن حرب المخدرات المستهدفة بها السعودية ودول الخليج، الآتية من سوريا ولبنان.
نعلم أن المشكلة «المستحقة» مع لبنان الدولة، فاقمت الانهيار الاقتصادي في لبنان الذي يواجه أزمة مالية، قال البنك الدولي إنها من الأسوأ في العالم في التاريخ الحديث. أكثر من 300 ألف لبناني يعيشون في دول الخليج، وجلهم، كما أقدر، ضد الخسائر التي يحدثها لهم حزب الله العظيم!
لا حل مع دول الخليج، في لبنان، إلا أن يكون لبنان دولة حقيقية، وغير ذلك من فذلكات بعض الساسة بلبنان يسري عليهم بيت الشعر المعروف:
كأننا والماء من حولنا قومٌ جلوسٌ حولهم ماءُ!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان كأنَّنا والماء من حولنا لبنان كأنَّنا والماء من حولنا



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib