من يقرع جرس التاريخ السعودي

من يقرع جرس التاريخ السعودي؟

المغرب اليوم -

من يقرع جرس التاريخ السعودي

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

هل يستوعب الجيل الجديد، وبعض القديم، في السعودية حقيقة ما جرى في العقود الثلاثة الأخيرة؟
نطرح هذا السؤال، لأن جهل ما جرى في هذه الحقبة جهل خطير، وعواقبه مدمرة على صناعة الوعي العام.
قبل أيام كنت في جلسة مع بعض الشباب السعوديين الناجحين، كل في مجاله، وكان الحديث عن قضايا مثل... سعد الجبري. سلمان العودة. «القاعدة». «الإخوان». صدام حسين. غزو الكويت. جهيمان. محمد مرسي. حسن نصر الله. إردوغان. النسويات. خاشقجي... إلخ.
اكتشفت بعد نقاش مستفيض، أخذ شطراً كبيراً من الوقت، وجود فجوة عميقة في المحتوى المشبع، للإجابة عن هذه المسائل، ولست أدري مَن الملوم في هذا على وجه الإنصاف والدقة؟
هل هو الإعلام، أم المدارس والجامعات، أم المنابر الثقافية، أم مراكز الدراسات على قلتها كماً وكيفاً؟
ثمة حديث كثير، غالبه في «تويتر» و«يوتيوب» و«سناب شات» وقليل منه في الميديا التقليدية، بعضه للإنصاف متقن وجيد، غير أن غالبه يغرف من سطح الماء رشفات لا تروي العطش.
قلت للحضور، هل شاهد أحدكم فيلماً أو مسلسلاً أو وثائقياً شفى الفؤاد؟
الجواب كان بالسلب، رغم الحضور السعودي القديم والواسع في صناعة الميديا.
أين مكمن الخلل إذن، فقر النصوص أم هشاشة التصور الإعلامي الحاكم؟
أضرب مثلاً بجارة عربية كبيرة لنا، وهي مصر، فلدى مصر رصيد درامي كبير في تناول التاريخ السياسي والاجتماعي، بما فيه ملف الصراع بين الأصولية السياسية والمجتمع والدولة في مصر، منذ أعمال عادل إمام الشهيرة مثل «طيور الظلام» و«الإرهابي» وغيرهما، مروراً بمسلسل «العائلة» المعروف، إلى مسلسل «الجماعة» بجزأيه، وأخيراً مسلسل «الاختيار» في رمضان المنصرم... وغير ذلك كثير.
أنا مقتنع بوجود كفايات سعودية في كل أدوات الصناعة الدرامية والوثائقية القادرة على ابتكار منتج جيد يعرض هذه القضايا على أنظار السعوديين وغير السعوديين... فمن يقرع الجرس؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يقرع جرس التاريخ السعودي من يقرع جرس التاريخ السعودي



GMT 20:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

معايير عمل البلدية

GMT 19:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 19:54 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 02:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

نسور استراتيجية

GMT 02:12 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

من مونيكا إلى ستورمي

نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:29 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رئيس الوزراء الإسباني يتراجع عن قرار الاستقالة
المغرب اليوم - رئيس الوزراء الإسباني  يتراجع عن قرار الاستقالة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 11:44 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 08:17 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

GMT 13:22 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

إنتر ميلان يحدد سعر بديل مبابي

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib