شهادة «الموساد» النادرة لمصر
أمطار غزيرة تضرب إسرائيل وتتسبب في أضرار للبنى التحتية وأنظمة الاتصالات لقاعدة جوية زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في مدينة جنين وبلدة عرابة جنوبا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً
أخر الأخبار

شهادة «الموساد» النادرة لمصر

المغرب اليوم -

شهادة «الموساد» النادرة لمصر

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

بودي شكر الزميل الخبير بالشؤون الإسرائيلية نظير مجلي الذي قدم لنا قراءةً وافيةً عن كتاب إسرائيلي مهم وجديد للمدير السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد»، يوسي كوهين.

الكتاب جاء تحت عنوان «بالأحابيل تصنع لك حرباً» حسب النسخة العبرية.

في هذا الكتاب يزعم مدير «الموساد» أثناء حرب السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وما تلاها حتى اليوم، أنه هو صاحب خطة تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، لكنه يزعم أن فكرته لا تتعلق بتهجير دائم، بل «مؤقت».

كوهين، في الجزء الأخير من القراءة المطولة التي أجرتها «الشرق الأوسط» في كتابه، كشف عن أساليب عمل «الموساد» وطرق تجنيد العملاء، مشيراً إلى أنه لعب في إطار عمله الاستخباراتي دور «خبير آثار» في لبنان، و«تاجر شاي» في السودان.

غير أن الفقرة الأهم في نظري هي ما قاله هذا الاستخباراتي الإسرائيلي الكبير إن خطته لتهجير سكان غزة أثناء الحرب كانت تقضي بأن «تكون هذه الهجرة مؤقتة»، موضحاً أن «الكابنيت» الإسرائيلي وافق على الخطة، وعلى تكليفه بإقناع دول عربية بها، باعتبار أنها تهدف إلى خفض عدد الإصابات بين المدنيين.

لكنه اكتشف -مع بالغ استغرابه!- أن العرب يخشون أن يتحوّل الترحيل «المؤقت» إلى ترحيل أبدي، وقال إنه قام باتصالات مع الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان والصين، لتطمين العرب من عدم وقوع تهجير دائم لسكان غزة لكن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حسم الأمر، ورفض الخطة بشكل قاطع.

قال الشاعر السري الرفاء في قصيدة بديعة، منها هذا البيت السائر البليغ:

وشمائلٌ شَهِدَ العدوُّ بفَضْلِها

والفضلُ ما شَهِدَتْ به الأعداءُ!

فهل شهد رئيس «الموساد» الإسرائيلي، من حيث أراد الثناء على صنيعه، للعرب ولمصر ولرئيسها عبد الفتاح السيسي، بالوقوف سداً منيعاً أمام مخططات الجنون الصهيوني بنسخة نتنياهو ورفاقه المجانين، بن غفير وسموتريش، في لحظة مشرفة من أجل صون القضية الفلسطينية وشعبها ومنع تذويبها؟!

أين هذا من خطاب التخوين المستمر والصهينة الدائمة للدول العربية - لمصر والرئيس السيسي بخاصة - من إعلام ما يُسمى بمحور الممانعة، ومن قنوات «الإخوان» في تركيا وبريطانيا وغيرهما ومنصاتهم الإعلامية؟!

بل أقول إن إسرائيل نتنياهو ومن يدعمها في الغرب يتمنون لو أن «حماس» و«حرب الله» ومن يصرخ في الميديا من أجل تمكينهم، هم فقط من يتصرف في شأن فلسطين، حتى يسهل «شطب» قضية فلسطين، بدعوى أن القضية تدار من جماعات إرهابية مجرمة عالمياً.

نعم: والفضلُ ما شَهِدَتْ به الأعداءُ!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادة «الموساد» النادرة لمصر شهادة «الموساد» النادرة لمصر



GMT 22:21 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 22:17 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

(أوراقى ١٣)... قبلة من أم كلثوم !!

GMT 22:10 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

هل ستنقرض المكتبات؟

GMT 22:06 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 22:04 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 19:11 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

نهاية أبوشباب تليق به

GMT 19:08 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 19:05 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 00:22 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ماسك يرد على غرامة إكس ويطالب بإلغاء الاتحاد الأوروبي
المغرب اليوم - ماسك يرد على غرامة إكس ويطالب بإلغاء الاتحاد الأوروبي

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الفيصلي يقترب من تمديد إعارة الدولي العرسان

GMT 01:18 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

الأظافر تحدد ملامح شخصيتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib