أهمية ملف «الصوم الكبير»

أهمية ملف «الصوم الكبير»

المغرب اليوم -

أهمية ملف «الصوم الكبير»

خالد منتصر
بقلم : خالد منتصر

أهدتنا جريدة «الوطن» ملفاً غاية فى الأهمية والروعة عن الصوم الكبير للمسيحيين، وأهميته ليست فقط فى كم المعلومات المكتوبة، ولكن الأهمية الأكبر أنها كسرت حاجز عدم معرفة مسلمى مصر بطقوس أشقائهم فى الوطن، المسيحيين الذين هم الجيران والزملاء والشركاء والأصدقاء.. إلخ.

هذا النسيج الواحد كيف لا يعرف خيطه المسلم خيطه القبطى المتلاحم فيه كاللحمة والسداة، فبالفعل أقباط مصر يعرفون تفاصيل صيامنا ويحفظونها عن ظهر قلب، أما نحن فمعظمنا كان يجهل التوقيتات والمناسبات لهذا العدد من أيام الصيام فى المسيحية، ولذلك لا بد لنا أن نحتفظ بهذا الملف، مع كل عائلة وفى كل بيت، لا بد أن نعرف النقاط الرئيسية دون الدخول فى جدل وسفسطة وتربص وتلاسن عانينا منها كثيراً، نعرف الأساسيات مثل:

كما أن الصيام ركن من أركان الإسلام، فهو كذلك ركن من أركان المسيحية، فهو مستمد من سيرة السيد المسيح الذى قضى أربعين يوماً فى الصحراء، وصام على جبل التجربة، وهو مرتبط بعيد الفصح؛ أى بتذكار قيامة السيد المسيح يوم الأحد من الموت.

والصيام فى المسيحية هو الامتناع عن تناول كل ما له صلة باللحم والبيض والحليب ومشتقاتها، فيعتمد المسيحى فى غذائه على الخضار والبقول والفواكه.

تختلف الطوائف المسيحية الشرقية فى ما بينها وبين الطوائف الغربية فى موعد الصيام ومتعلقاته، ومن ذلك أن طائفة اللاتين -مثلاً- تصوم أربعين يوماً، لكنها تسمح بتناول السمك كل يوم أحد، بينما تصوم طوائف أخرى خمسين يوماً.

وتبدأ الطوائف التى تسير حسب التقويم الغربى الصيام قبل أسبوعين من بدئه عند الطوائف الشرقية كالروم الأرثوذكس، والسريان.. وتصوم الغربية حتى الأول من أبريل، والشرقية حتى الثامن منه.

وكما يصوم بعض المسلمين يومى الاثنين والخميس، أو فى مناسبات دينية أخرى غير رمضان، يوجد لها شبيه فى المسيحية، فبعضهم يصوم يوم الجمعة الحزينة التى صُلب بها السيد المسيح، وكذلك الأربعاء وهو توقيت خيانة يهوذا الاسخريوطى، وبعضهم يصوم عشرة أيام كل عام للسيدة مريم العذراء، وهكذا، كما يصاحب صيامهم ما يُسمى بالترانيم الدينية الكثيرة التى يتعبّدون بها فى الكنائس.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهمية ملف «الصوم الكبير» أهمية ملف «الصوم الكبير»



GMT 16:20 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

سنوات يوسف العجاف

GMT 16:18 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

غزة ومحكمة العدل الدولية

GMT 16:12 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

هل يفسد أتباع إيرانَ الحج؟

GMT 16:10 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

أوروبا أمام مرآتها المتحركة

استوحي إطلالاتك لسهرات عيد الأضحى من من ديانا كرزون

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:57 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

منصة "إكس" تمنح المشتركين ميزة التحليلات المتقدمة
المغرب اليوم - منصة

GMT 23:39 2024 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

فابريزيو رومانو يٌوضح رقم قميص مبابي في ريال مدريد

GMT 13:52 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"آبل" تكشف عن سعر إصلاح شاشة هاتف "آي فون 10"

GMT 02:07 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الصورة الأولى لنجل كريم بنزيمة على "إنستغرام"

GMT 23:33 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

القيادي محمد يتيم يشغل زوار صفحته بـ"جلابته الصوفية"

GMT 09:01 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع مجوهرات لوي فيتون الراقية تستغرق من أجل صناعتها عامًا

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib