زيارة لواحة سيوة
الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في مدينة جنين وبلدة عرابة جنوبا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال حركة حماس تصدر بيانا بشأن مقتل ياسر أبو شباب إستخبارات الحرس الثوري الإيرانية تفكك خلية تابعة لمجموعة خلق خططت لمهاجمة مراكز حكومية وأمنية وعسكرية في طهران
أخر الأخبار

زيارة لواحة سيوة!

المغرب اليوم -

زيارة لواحة سيوة

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

كل سنة نخرج مجموعة من الأصدقاء إلى واحة سيوة.. معظمنا صحفيون فى سن المعاش.. بعضنا محامون ومهندسون.. غيرنا يذهب إلى باريس وأسبانيا.. نرتب للزيارة ونذهب فى موسم الغمر بالرمال، من شهر يونيو إلى شهر سبتمبر.. هدف الرحلة الاستشفاء وعلاج الرطوبة والخشونة وآلام الجسد.. وفى خلال رحلة سيوة لا يفوتنا أن نذهب إلى قلعة شالى التاريخية!

يصطحبنا الرحالة حمدى حمادة مكتشف واحة سيوة، يحجز لنا فى أتوبيس غرب الدلتا ونستقله أول الليل ونستريح فى الطريق أربع مرات حتى نصل إلى سيوة، يحجز لنا الفندق وننام أول ليلة.. لكنه فى اليوم التالى يأخذنا إلى بحيرات الملح ثم نتناول الغداء فى جبل الدكرور، وبعد ذلك نذهب إلى قلعة شالى، ونصعد الدرج وصولاً إلى المسجد العتيق!

تضم القلعة المسجد العتيق ومسجد الشيخة حسينة، وهما أقدم أثر إسلامى بالواحة، التى تضم آثارا من مختلف العصور التاريخية، ويطلقون على القلعة حصن شالى وهو أثر أمازيغى مقام على ربوة جبل عال وسط الواحة، ويحيط به سور مرتفع البناء له مدخل رئيسى، يسمى باللغة الأمازيغية التى يتحدث بها أهالى سيوة «الباب إنشال» بمعنى باب المدينة!

وهو أقدم مسجد فى شمال إفريقيا وأعيد افتتاحه عقب ترميمه منذ خمس سنوات، وافتتح الجامع العتيق بعد إعادة ترميمه، ضمن أعمال ترميم حصن شالى الأثرى فى شهر ديسمبر عام ٢٠١٥، ولم تنقطع الصلوات داخل المسجد منذ إنشائه فى القرن الخامس الهجرى حتى الآن، وهو من أقدم مساجد شمال إفريقيا!

الجامع العتيق بسيوة ينفرد بطرازه المشابه للعمارة المغربية والأندلسية، وينفرد الجامع العتيق بطراز معمارى على مستوى العالم، فهو مبنى سنة ٥٠٠ هجرية، من مادة الكرشيف وهى التى تستخدم فى العمارة السيوية، وتتكون من مزيج من الطين والملح، داخل حصن شالى المقام أعلى جبل «إدرار» الذى يضم أطلال المدينة القديمة!

وبالمناسبة، فإن المسجد مستطيل الشكل ومقام على دعامات وسقفه من جذوع النخيل.. ويقع المسجد على مساحة مستطيلة، مقسمة إلى ثلاث بلاطات موازية لجدار القبلة، بواسطة ٦ دعامات عبارة عن أعمدة ضخمة أسطوانية الشكل، وسقفه من جذوع النخيل، وله بابان أحدهما فى الجهة الغربية، والآخر بالجهة الشرقية!

كما يوجد وسط شالى القديمة، مسجد أثرى آخر وهو مسجد الشيخة حسينة أنشئ عام ٦٠٠ هجرية، حيث قامت سيدة مغربية بالتبرع لبناء المسجد أثناء مرورها بسيوة، وهى فى طريقها لتأدية فريضة الحج، وتبلغ مساحة المسجد ٣٠٠ متر مسطح، وله مئذنة مستديرة الشكل، بارتفاع ١٧ مترا، ويضم مصلى سيدات وثلاثة أروقة مقسمة بواسطة دعامات!

المهم أن المسجد ليس فيه مراوح ومع ذلك فهو بارد فى عز الصيف كأنه مكيف الهواء، بسبب طريقة البناء وخامات البناء.. ومادة الكرشيف المكونة من الطين والملح!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة لواحة سيوة زيارة لواحة سيوة



GMT 19:11 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

نهاية أبوشباب تليق به

GMT 19:05 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

GMT 19:03 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

عن التفكير

GMT 17:06 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشعور بحبّ الوطن يحتاج إلى الغذاء أيضاً

GMT 11:09 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

المفاوض الصلب

GMT 11:06 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

فعلًا “مين الحمار..”؟!

GMT 11:05 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

GMT 11:04 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 11:51 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية
المغرب اليوم - فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 16:54 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
المغرب اليوم - تقرير يكشف أن

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الفيصلي يقترب من تمديد إعارة الدولي العرسان

GMT 01:18 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

الأظافر تحدد ملامح شخصيتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib