سيلفي الرئيسين
هزة أرضية بقوة 3.9 درجات تضرب مدينة اللاذقية على الساحل السوري دون تسجيل أضرار محكمة الاستئناف في تونس تؤيد سجن النائبة عبير موسي رئيسة الحزب الحر الدستوري عامين وفاة تاتيانا شلوسبرغ حفيدة الرئيس الأميركي جون إف كينيدي عن عمر 35 عامًا بعد معاناة مع سرطان الدم إرتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 275 منذ بدء العدوان على قطاع غزة إسبانيا تمنح شركة إيرباص إستثناءً لاستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية رغم حظر السلاح بسبب حرب غزة الجيش الصومالي يقضي على أوكار حركة الشباب في شبيلي السفلى ويستعيد مواقع إستراتيجية إحتجاجات حاشدة في الصومال رفضاً لاعتراف إسرائيل بصومالي لاند وتصعيد دبلوماسي في مجلس الأمن البرلمان الإيطالي يقر موازنة 2026 ويمنح الضوء الأخضر النهائي لخطة خفض العجز هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر تقع عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية فون دير لاين تؤكد إنضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي ضمانة أساسية للأمن والسلام
أخر الأخبار

سيلفي الرئيسين

المغرب اليوم -

سيلفي الرئيسين

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

جزء من التركيبة الفريدة غير المفهومة لغيرنا من شعوب الأرض تم الكشف عنها فى زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لمصر والجولات غير التقليدية التى اصطحبه فيها الرئيس السيسى.

مكونات الجولات لم تعلن قبل الزيارة، بل فوجئ الجميع بأخبارها وصورها تملأ الأثير. أما أماكنها، فلم تطرأ على بال أو خاطر. إنها أكثر الأماكن ازدحامًا بالناس واحتواء للحركة التجارية فى القاهرة. جزء من الانبهار بالطبع يكون لطبيعة خان الخليلى من حيث الحركة التى لا تهدأ على مدار ساعات اليوم، وجزء يعود إلى أن المحلات كانت مفتوحة، والشوارع كانت تعج بالمارة، والأجواء كانت أقل ما يمكن أن توصف به هو أنها طبيعية. و«طبيعية» فى زيارة بهذا المستوى، وفى تلك الظروف الإقليمية الملتهبة، تعنى متفردة وغير مسبوقة.

صور السلفى مع المارة والعمال وأصحاب المحلات والزوار تساوى تريليونات الدولارات واليوروهات وغيرها من العملات قوية الشكيمة. لا أعنى أثرها على تنشيط السياحة، أو تشجيع الزوار، وإن كانت هذه نتائج بالغة الأهمية، لكن أعنى أن كل صورة من هذه الصور تسرد معلقات عن مصر وأهل مصر وقيادة مصر.

هذه الجموع التى احتشدت حول الرئيسين، والتقطت الصور، ولوحت لهما ليس جميعها من أكثر المهتمين بالسياسة، أو أعتى المؤيدين للرئيس بالضرورة. المؤكد أن بينهم من يعارض، أو يشكو همه الاقتصادى ليلًا نهارًا، أو لديه تصور كامل لكيف تدار الدول ويُصحح الاقتصاد ويتم تشغيل الصحة ويجرى إصلاح التعليم وتتم إعادة بناء منظومة الكرة وتسديد الأهداف وشراء اللاعبين وبيعهم، ويتم التعامل مع الرئيس ترامب والمواد التى ينبغى إضافتها لبطاقة التموين وتقييم الفستان الذى ارتدته رانيا يوسف والفتوى التى أصدرها دار الإفتاء والعاصفة الترابية وهلال رمضان ولعنة الفراعنة وصفقة زيزو وحكم من ماتت وهى تضع أظافر صناعية، وجميعها مواقف وآراء لا تتسق أو تتطابق أو تتوافق بالضرورة مع المواقف الرسمية والأداءات الحكومية. ورغم ذلك، جاء «سلفى الرئيسين» ليقول إن الخلاف فى الرأى، والاعتراض على سياسات وأوضاع، لا يفسدان للسلفى قضية.

المسألة رمزية بحتة. تحمل الكثير من المعانى والرسائل والفيتامينات النفسية والعصبية، لنا قبل غيرنا. كما أن «سلفى الرئيسين» جاءت كاشفة لأمور أخرى. بيننا من هو كياد غياظ شكاء بكاء، لا يرى إلا الشوكة فى الوردة. أكرر، المسألة لا علاقة لها بمدى حبك للرئيس، أو تأييدك للقرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، المسألة لها علاقة بلحظة اصطفاف شعبى نحن فى أمس الحاجة لنعيشها ونشهدها ونعاود التأكيد لأنفسنا على وجودها.

بمعنى آخر، ليس المقصود أن نقول جميعًا «آمين» على كل قرار أو توجه سياسى واقتصادى، وليس المقصود أن يتم إخراس المعارضة، كل المطلوب أن نفرق بين الكيد والسخط وسواد القلب من جهة، والمعارضة من جهة أخرى.

أحببت «سلفى الرئيسين» وأهل مصر فى مقدمة الصورة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيلفي الرئيسين سيلفي الرئيسين



GMT 00:42 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

الخطاب وإرادة الإصلاح (3)

GMT 00:36 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

مفكرة السنة الفارطة

GMT 00:32 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

هل هناك صندوق أسود للتاريخ؟

GMT 00:29 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو أمامَ محكمة الرُّبع الأول

GMT 00:26 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

«بيت من الديناميت» ووهم الأمن الأميركي

GMT 00:23 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

مسلة فرعونية مقابل ساعة ميكانيكية!

GMT 00:20 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت باردو.. «وخلق الله المرأة»!

GMT 00:17 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

صُباع الزمّار في لندن

النجمات يتألقن بلمسة الفرو في الشتاء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:07 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026
المغرب اليوم - رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026

GMT 08:10 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026
المغرب اليوم - نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026

GMT 23:07 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو
المغرب اليوم - زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو

GMT 13:13 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الثوم يعزز المناعة ويخفف أعراض الزكام
المغرب اليوم - الثوم يعزز المناعة ويخفف أعراض الزكام

GMT 14:12 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرات الطلاب في إيران تمتد إلى 10 جامعات على الأقل
المغرب اليوم - تظاهرات الطلاب في إيران تمتد إلى 10 جامعات على الأقل

GMT 13:59 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

انستغرام يطلق تطبيق Reels مخصص للتليفزيون لأول مرة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 15:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

التعليم عن بعد في مؤسسة في سطات بسبب انتشار "كورونا"

GMT 00:41 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

Ralph&Russo Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 01:36 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نورتون يعرض منزله المميّز المكوّن من 6 غرف نوم للبيع

GMT 15:06 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تألق كيني ومغربي في نصف ماراثون العيون

GMT 00:29 2025 الجمعة ,08 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 08 أغسطس/آب 2025

GMT 18:23 2022 الإثنين ,24 كانون الثاني / يناير

شقيق محمد الريفي يفجرها"هذا الشخص وراء تدهور صحة أخي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib