التكفير الطريق للتدمير
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال شمال ووسط غزة في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي هزة ارضية متوسطة القوة تضرب منطقة الريف في المغرب زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب أرخبيل تونغا جنوب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

التكفير الطريق للتدمير

المغرب اليوم -

التكفير الطريق للتدمير

عماد الدين أديب

وصلنا إلى هذه المرحلة التكفيرية فى الفكر الإسلامى نتيجة الفهم المغلوط لصحيح الدين والتزوير المتعمّد من قبَل من يبيعون ضمائرهم ويُصدرون فتاوى الموت والقتل ويدعون الناس للخروج على الحاكم دون سند شرعى صحيح.

ويموج العالم العربى بعاصفة متضاربة من الأفكار الضالة المدمرة التى لا علاقة لها بصحيح الدين.

ليس فى الإسلام ما يُعرف بالولى الفقيه ولا الإمام المعصوم، ولا المرشد العام ولا المرشد الأعلى، ولا رجل الدين المقدس.

وليس فى الإسلام من يعلن الخروج على الحاكم دون سند شرعى، وليس فى الإسلام الخلافة ولا الأستاذية للجماعة، ولا سلطة التنظيم الدولى.

وليس فى الإسلام من يحق له أن ينصب نفسه دون سواه بأنه جماعة الإسلام ويتهم غيره بأنه خارج عن الدين والملة.

وليس من الإسلام من يعطى لنفسه سلطة التكفير، وسلطة القصاص، وسلطة حمل السلاح.

وليس فى الإسلام من يعلن الحرب على الغير وهو ليس بولى أمر شرعى.

وليس فى الإسلام تقديس لثقافة الموت وغلبة ثقافة التحريم على ثقافة الإباحة إلا فيما حرّمه الله ورسوله بشكل قطعى واضح الثبوت.

ليس فى الإسلام كهنوت ولا قداسة إلا للنص الإلهى.

ولا يوجد فى الإسلام من هو معصوم إلا سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام الذى كان آخر المعصومين، وبعده يصبح كل البشر قابلين للأخذ منهم والرد عليهم دون أى حصانة أو تأليه!

لا يوجد فى الإسلام ثقافة قتل النفس، ولا مكان لأصحاب الفكر الانتحارى، ولا يوجد أى منطق أو مبرر لتحويل حياة الأمة إلى جحيم من أجل حكم جماعة أقلية!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكفير الطريق للتدمير التكفير الطريق للتدمير



GMT 21:27 2024 الخميس ,30 أيار / مايو

إيران بعد رئيسي: "سلسلة فولاذية للقيادة"

GMT 21:16 2024 الخميس ,30 أيار / مايو

اجتماعات الوزراء العرب حبر على ورق!

GMT 21:52 2024 الأحد ,26 أيار / مايو

لبنان المؤجَّل إلى «ما بعد بعد غزة»

GMT 20:10 2024 السبت ,25 أيار / مايو

مفكرة القرية: السند

GMT 20:01 2024 السبت ,25 أيار / مايو

الإصغاء إلى «رواة التاريخ»

GMT 19:58 2024 السبت ,25 أيار / مايو

القضية الفلسطينية في لحظة نوعية

GMT 19:55 2024 السبت ,25 أيار / مايو

الدولة الفلسطينية ودلالات الاعترافات

GMT 19:53 2024 السبت ,25 أيار / مايو

«الجنايات»: الحقائق غير التمنيات!

الإطلالات البراقة اختيارات نانسي عجرم في المناسبات

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

هالة سرحان سفيرة معرض أبوظبي الدولي للكتاب

GMT 07:33 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

خاتم ملعون يتسبب في وفاة فالنتينو وعشرات غيره

GMT 01:36 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

جرّبي بسكويت الفستق السوداني..طعم شهي ومميز

GMT 12:51 2012 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ليز هيرلي تبتاع قصرًا بحوالي 9 ملايين دولار

GMT 20:13 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الردة لمرضى البواسير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib