نفحات «الحبيب والأزهرى»

نفحات «الحبيب والأزهرى»

المغرب اليوم -

نفحات «الحبيب والأزهرى»

بقلم - عماد الدين أديب

سعدت منذ أيام بلقاء الداعية الإسلامى المستنير الشيخ الحبيب الجفرى، والعالم الجليل أسامة الأزهرى، مستشار الرئيس للشئون الدينية فى إفطار ممتع وشهى بدعوة كريمة من الأخ العزيز الزميل الإعلامى خيرى رمضان.

ودون الدخول فى أطايب الطعام الذى توافر على مائدة منزل الزميل خيرى، فإن النفحات الإيمانية والمناقشة العلمية والروحية التى دارت بين الحضور مع الشيخ الحبيب على والشيخ أسامة كانت ذات تأثير عظيم على عقول ونفوس الحاضرين.

«الكلمة الطيبة»، و«الرؤية المستنيرة»، و«العلم الصحيح»، و«الفكر الوسطى المعتدل» القائم على السنة القولية والعقلية لسيد الخلق، عليه أفضل الصلاة والسلام، هى بالفعل عتبات سلم الصعود إلى آفاق التحليق الروحى والوعى الإيمانى.

كانت الجلسة مزيجاً بين تلك الروحانية التى فتح الله بها على الحبيب على مع العلم الشرعى المعمق بقدرة العرض العاقلة التى وهبها الله للشيخ أسامة.

وأمس الجمعة شاهدنا الشيخ أسامة الأزهرى خطيباً فى مسجد المشير حسين طنطاوى بمناسبة ذكرى معركة العاشر من رمضان المجيدة وذلك فى حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى وكبار رجال الدولة والقوات المسلحة.

وفى يقينى الراسخ أن هذه الخطبة يجب أن تكون نموذجاً يتم تدريسه للخطباء والوعاظ فى المساجد، حتى يتعلموا كيفية الجمع بين الفهم الدينى والحدث التاريخى وكيفية إسقاط ذلك على الواقع لاستخلاص الدروس والعبر.

كانت الخطبة نموذجاً رائعاً لدراسة تاريخية عن كيفية انتقال القوات المسلحة من حالة الهزيمة إلى النصر والعلاقة الارتباطية بين «العمل» و«الإيمان» والتسليم بأن النصر كان لا ريب فيه تأكيداً لقوله تعالى: «وكان حقاً علينا نصر المؤمنين».

إن الخطاب الدينى بحاجة دائماً إلى من يدعمه فى وجه خطاب التخلف والتشدد والجهل والتجهيل، لذلك لا بد أن نسعى لتخريج دفعات جديدة من مدرسة الحبيب والأزهرى وأمثالهما.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفحات «الحبيب والأزهرى» نفحات «الحبيب والأزهرى»



GMT 09:15 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

السوداني وظلم ذوي القربى

GMT 08:58 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيد العمال مظلوم

GMT 08:53 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

145 مليار دولار؟!

GMT 09:21 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

فقامت الدنيا ولاتزال

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 03:51 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

المصابون بـ"فرط الحركة" يستعملون كلمات الكراهية عبر "تويتر"

GMT 15:29 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

عاصفة من الفئة الرابعة تقترب من عاصمة فيجي

GMT 12:05 2023 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أغلى الصفقات العقارية التي قام بها المشاهير حول العالم

GMT 18:05 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

ريال مدريد يعلن عن قميصه للموسم الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib