محاولة لفهم الإمارات
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

محاولة لفهم الإمارات؟

المغرب اليوم -

محاولة لفهم الإمارات

بقلم : عماد الدين أديب

ماذا يريد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من زيارته إلى ليبيا؟ وما الذى يربط بلاده بهذا البلد المضطرب والمعقد سياسياً؟

محمد بن زايد رجل جاد، حازم، بعيد عن المظهريات، يسعى إلى تأمين بلاده من خطر داهم هو التطرف الدينى، سواء كان التطرف الشيعى الذى تقوده إيران أو التطرف السنى الذى تقوده داعش وجماعة الإخوان المسلمين بفروعها الإقليمية.

وكرجل عسكرى، يرى الأمور بنظرة استراتيجية، فهو يدرك جيداً أن الهجوم هو خير وسيلة للدفاع، وإنك إن لم تتحرك فأنت -فى حقيقة الأمر- تتراجع!

ومنذ بدء التوترات العسكرية وتطورها إلى حرب أهلية فى ليبيا وكل من مصر والإمارات تتفقان على أن الأزمة الليبية هى أزمة مركبة شديدة التعقيد، فهى ذات أوجه مختلفة للصراع:

1 - هناك وجه النظام المدنى والنظام الدينى.

2 - وهناك وجه الصراع القبلى الذى يصبح فيه الارتباط بالقبيلة أقوى من الارتباط بالوطن.

3 - وهناك الصراع المدنى فى مواجهة المؤسسة العسكرية الليبية أو بالأحرى ما بقى منها.

4 - وهناك الصراع بين الفصائل الدينية المختلفة من الإخوان إلى القاعدة إلى السلفيين الجهاديين إلى داعش.

كل هذا يحدث على مخزن كبير لدولة من كبار الدول المصدّرة للنفط والتى ترتبط بحدود برية مع كل من مصر المهددة بداعش، وتونس المهددة بالقاعدة، والجزائر المهددة بالإخوان، وتشاد التى تُعتبر بوابة للمرتزقة الأفارقة. ولأن الإمارات من أكبر الداعمين لنظام ثورة 30 يونيو 2013 فى مصر فهى تدرك أن ليبيا صاحبة أطول حدود مشتركة مع مصر تشكل خطراً مستمراً على الأمن القومى المصرى، خاصة بعد ورود معلومات عن زيادة نشاط داعش فى منطقة سرت واتخاذها قيادة للتخطيط ضد مصر. هذا الفهم الإماراتى يفسر الاهتمام الإيجابى من دولة الإمارات بتحقيق الاستقرار ودعم الشرعية والمواجهة المباشرة مع القوى التكفيرية فى ليبيا.

من الأسهل أن تلتزم الإمارات مقعد المشاهد وتقول: هناك آلاف الأميال تفصل بينى وبين ليبيا، لذلك دعنى أفعل مثل الكثير من الدول وأحافظ على عقلى ومالى من هذا الجنون.

خطر التكفير الدموى لم يعد يعرف حدوداً إقليمية، لأنه حطّم ذلك كله عبر وسائل التواصل الاجتماعى وخلق عشرات الألوف من الخلايا النشطة والنائمة التى قد تظهر فى أى لحظة على خارطة أى بقعة من بقاع العالم.

هذه إجابة لمن يسأل: وما دخل الإمارات بما يحدث فى ليبيا ومصر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولة لفهم الإمارات محاولة لفهم الإمارات



GMT 11:41 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

فرنسا العظمى «سابقاً»

GMT 09:52 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

«لا تشكُ من جرح أنت صاحبه»!

GMT 02:01 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

تدليل أمريكي جديد لإسرائيل

GMT 10:19 2024 الخميس ,21 آذار/ مارس

رحلة بلينكن السادسة

GMT 16:33 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

أميركا بعيون تاكر كارلسون

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 11:57 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

ابتكر فكرة وغير حياتك

GMT 16:48 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 17:24 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أروع ديكورات المسابح الداخلية التي تُناسب منزلك

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 16:42 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib