عن «الجزيرة» بمناسبة المطالبة بإغلاقها
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

عن «الجزيرة» بمناسبة المطالبة بإغلاقها

المغرب اليوم -

عن «الجزيرة» بمناسبة المطالبة بإغلاقها

بقلم - عريب الرنتاوي

مضت خمس سنوات منذ أن أدرج كاتب هذه السطور على قائمة “قناة الجزيرة” السوداء، بعد أن كان ضيفاً دائماً على نشراتها الإخبارية وبرامجها الحوارية والتحليلية المختلفة ... سبب الحظر الذي طاله وعشرات غيره، أنه لم يكن من دائرة “المؤلفة جيوبهم” ولا “المتوقعة آراؤهم” ... الأزمة السورية، كانت مفصلاً حاسماً في علاقته بالقناة، كضيف ومشارك ومشاهد، من دون أن يعني ذلك أنه كان على وئام مع خطها التحريري في المسألة الفلسطينية، سيما في ذروة احتضانها، نيابة عن قطر، لمشروع فلسطيني يتحول اليوم أمام ناظرينا إلى مشروع إمارة مستقلة في قطاع غزة، برغم النوايا، طيبة كانت أم خبيثة، التي عبدت الطرق الموصلة إليه.

ولست من أنصار ما تدعيه القناة لنفسها وما يقوله العاملون فيها عنها، فهي لم تعد قناة الرأي والرأي والآخر ... الرأي الآخر بات يخضع لمعايير صارمة، أهمها وأولها خدمة “الرأي الأول”، رأي القناة ومن يقف وراءها وينفق عليها بسخاء ... ولقد رأينا غرف الأخبار واستوديوهات البرامج، تتحول إلى “غرف عمليات” في سنوات الربيع العربي الست، تنخرط مباشرة في “صياغة الحدث” من دون أن تكتفي بنقله والتعليق عليه وتحليله، وصياغة الحدث هنا، لها مدارس، بدت الجزيرة واحدة من أهمها على الإطلاق، ونقول “صياغة” في تعبير ديبلوماسي ملطف عن “فبركة”، والذاكرة حافلة بعشرات القصص والحكايا من سوريا وليبيا إلى اليمن والعراق مروراً بفلسطين ولبنان وغيرها.

على أية حال، ليس موضوع هذا المقال، تقييم قناة الجزيرة، ولا أنا بصدد تقديم شهادة شخصية عن علاقتي بها ضيفاً أو مشاهداً ... فتلكم مسألة أقل أهمية، قد نتناولها في قادمات الأيام وقد لا نفعل ... موضوع هذا المقال، هو مطلب الرباعي العربي بإغلاق القناة (وأخواتها وتابعاتها بغير إحسان) كشرط لرفع الحصار المضروب على إمارة قطر ... وهو مطلب قوبل باستنكار المنظمات الحقوقية والمدافعين عن حرية الصحافة والإعلام والرأي والتعبير، مثلما قوبل باستهجان حكومات غربية لم تجد طريقة لابتلاعه وهضمه.

نفهم أن تُطَالب الدوحة بالتدخل – كما تتدخل دائماً – في فرض نسق أكثر توازناً ومهنية في عمل القناة وأن تحرص على تفادي استضافة رموز مثيرة للفتنة ومحرضة على الكراهية والعنف ... ونفهم أن يجري التنبيه إلى خطورة تقاذف اللكمات وأكواب المياه في برامجها الحوارية بدلاً عن تبادل الأفكار والآراء ... لكننا لا نفهم أن تطالب القناة بإخماد الصوت المعارض في دولنا العربية، سيما حين لا يرتبط بممارسة العنف أو التحريض على ممارسته ... نريد للقناة أن تعود قناة للرأي والرأي الآخر، مأخذنا عليها أنها قلصت مساحة الرأي الآخر، وأقصت الأصوات التي تمثله في غير دولة وساحة، أو جعلت حضورها بائساً وضعيفاً وموسمياً ... نريد للقناة أن تعود مرآة للتعددية العربية.

نفهم أن يقال إنه لا يمكن لقناة ملؤها “اللون السياسي والإيديولوجي” المعروف إياه أن تكون مهنية واحترافية ومتوازنة وموضوعية في تقديم الخبر والتحليل واختيار الضيوف والموضوعات وأولويات التغطية وأجنداتها ... ولكن من ذا الذي يقبل أن يُلقى بألوف العاملين في القناة إلى قارعة الطريق، وحرمان ملايين المشاهدين من حقهم في متابعة أخبارها وبرامجها.

نفهم أن يجري الاعتراض على استضافة فلان أو علان من المتشددين ودعاة الفتنة والمحرضين على الكراهية والعنف، ولكننا لم نسمع صوتاً واحداً يعترض على استضافة القناة ذاتها، لمجرمي الحرب الإسرائيليين والناطقين باسم “جيش الدفاع” وأجهزة الاحتلال الأمنية .

من موقعي هذا،  أعلن وبالفم الملآن، بأن “الأسباب الموجبة” للمطالبة بإغلاق الجزيرة، تجيز بالقدر ذاته، إن لم يكن بقدر أكبر، المطالبة بإغلاق العديد من القنوات، وإلا نكون قد أُصبنا بمرض “ازدواجية المعايير” الذي لا شفاء منه، فهذه الطينة من تلك العجينة، ولقد جاءت أزمنة على جميع هذه القنوات تحدثت فيه بلسان واحد حيال أكثر من أزمة من الأزمات المفتوحة في المنطقة، وثمة مشتركات في تغطية بعض الازمات ما زالت مستمرة حتى الآن.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن «الجزيرة» بمناسبة المطالبة بإغلاقها عن «الجزيرة» بمناسبة المطالبة بإغلاقها



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 11:57 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

ابتكر فكرة وغير حياتك

GMT 16:48 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 17:24 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أروع ديكورات المسابح الداخلية التي تُناسب منزلك

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 16:42 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة

GMT 05:09 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"نوافذ حجر" بديكورات رائعة تعزّز فخامة منزلك

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

نادي باري الإيطالي يشهر إفلاسه

GMT 12:15 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد اللوز للتهابات المعدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib