المجلس الأعلى للتربية والتكوين يؤكّد اتساع الفوارق الاجتماعية في المنظومة التعليمية
آخر تحديث GMT 09:28:49
المغرب اليوم -

أكّد أنها تدفع الفئات الأشد حرمانًا إلى التقليل من استثمار الرأسمال البشري

المجلس الأعلى للتربية والتكوين يؤكّد اتساع الفوارق الاجتماعية في المنظومة التعليمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجلس الأعلى للتربية والتكوين يؤكّد اتساع الفوارق الاجتماعية في المنظومة التعليمية

المجلس الأعلى للتربية والتكوين
الدار البيضاء : جميلة عمر

أكّد تقرير للمجلس الأعلى للتربية والتعليم ، أن الفوارق الاجتماعية في المنظومة التعليمية المغربية شهدت اتساعًا كبيرًا، كما أكدت عدد من  الدراسات على أن اتساع فوارق الدخل يدفع الفئات الأشد حرمانًا إلى التقليل من الاستثمار في الرأسمال البشري، وبخاصة في التربية والتعليم.

و كشف التقرير على أن الفوارق الاجتماعية في المنظومة التعليمية المغربية تجر المجتمع برمته نحو الأسفل.

وجاء في التقرير، الذي قال المجلس إنه مساهمة في النموذج التنموي الجديد، أن العديد من الدراسات بينت أن اتساع فوارق الدخل يدفع الفئات الأشد حرمانًا إلى التقليل من الاستثمار في الرأسمال البشري، وبخاصة في التربية، وهو ما يؤثر سلبًا في التنمية الاقتصادية وفي الروابط الاجتماعية، والعمليات السياسية، والمحافظة على الرأسمال الطبيعي

وأكد المجلس في ديباجة التقرير الذي جاء تحت عنوان  "مدرسة العدالة الاجتماعية"، أن هذا الأخير هو مساهمة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في التفكير بشأن تجديد نموذج التنموي بهدف إعادة النظر في هذا الأخير، وجعله أكثر شمولًا، وإدماجًا، وعدلًا، وقادرًا على إعادة خلق الرابط الاجتماعي الملازم لكل مجتمع عادل

واعتبر المجلس أن الفوارق الاجتماعية التي تُفاقمها الفوارق المدرسية، تجر المجتمع برمته نحو الأسفل

و يقول التقرير، فقد كان ضمان تكافؤ الفرص لجميع الأطفال في ولوج تربية جيدة باسم العدالة الاجتماعية، هو الأساس الذي قامت عليه الرؤية الاستراتيجية 2015 -2030

وجاء في  نظر المجلس فإن التطور نحو مجتمع يقوم على الاستحقاق والعدالة الاجتماعية، يستلزم فك الارتباط بين الأصل الاجتماعي والرأسمال الدراسي للمتعلم، إن التربية/التكوين تتواجد في صلب هذه الإشكالية. وبعبارة أخرى، يضيف ذات التقرير، يجب اعتبار الاستحقاق الشخصي، هو الوسيلة الوحيدة، للارتقاء الاجتماعي من خلال مستوى وجودة التكوين المحصل عليه

واعتبر التقرير أن الرفع من جودة المدرسة، وتحسين خدماتها ومردوديتها الاقتصادية والاجتماعية، من دون إهمال أي شخص، ضرورة لا غنى عنها في منظور نموذج التنمية البشرية المنصفة والمستدامة. فالتربية، باعتبارها القاعدة التي يقوم عليها هذا النموذج، تقتضي أن لا نتخلى عن طموح دفع جميع الأطفال نحو النجاح، بغض النظر عن أصولهم الاجتماعية أو الجغرافية، أو جنسهم أو وضعيتهم الشخصية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الأعلى للتربية والتكوين يؤكّد اتساع الفوارق الاجتماعية في المنظومة التعليمية المجلس الأعلى للتربية والتكوين يؤكّد اتساع الفوارق الاجتماعية في المنظومة التعليمية



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام

GMT 04:44 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة ألعاب "إيرفكيس" الشهيرة تطلق ألعاب خاصة للفتيات

GMT 09:18 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

هواوي Y6 تبيع 5 آلاف وحدة من الهاتف النقال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib