الحنفيوي يؤكّد أنّ 193 ألف طفل مغربي يشتغلون في أعمال خطيرة
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

​اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال يحمل أرقامًا مخجلة

الحنفيوي يؤكّد أنّ 193 ألف طفل مغربي يشتغلون في أعمال خطيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحنفيوي يؤكّد أنّ 193 ألف طفل مغربي يشتغلون في أعمال خطيرة

المندوبية السامية للتخطيط
الدار البيضاء- جميلة عمر

كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن نحو 193 ألف طفل تتراوح أعمارهم ما بين 7 و17 عاما معنيون بالعمل الخطير خلال سنة 2015، 80 في المئة منهم في الوسط القروي (78 في المئة منهم من الذكور) وتتراوح أعمار 75.3 في المئة منهم ما بين 15 و17 عاما.

ويرى خالد الحنفيوي، المكلف بحقوق الطفل في المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن القانون وحده لا يكفي للقضاء على تشغيل الأطفال بل ينبغي وضع سياسات للمواكبة لفائدة الأطفال في وضعية شغل وإرساء آلية لتتبع إعداد مشاريع القوانين في هذا الصدد.

وأوضح الحنفيوي، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، الذي يصادف 12 يونيو من كل سنة، أن "هذه الإجراءات ينبغي تعزيزها على الخصوص من خلال ملاءمة التشريع الوطني مع الإطار المعياري الدولي في مجال حقوق الطفل، مع الأخذ بعين الاعتبار، بالأساس، المصلحة الفضلى للطفل".

وأبرز أن المغرب الذي يولي أهمية خاصة لفئة الأطفال، عمل خلال السنوات الأخيرة على اتخاذ تدابير مختلفة والتصديق على عدد من الاتفاقيات والبروتوكولات الرامية إلى تعزيز حماية حقوق الطفل.

وأضاف أن الدستور كرس حقوق الطفل باعتبارها حقوقا دستورية، مع إيلاء أهمية خاصة لحمايتها، مشيرا إلى أن المملكة بذلت جهودا كبيرة لملاءمة التشريع الوطني مع مبادئ ومقتضيات الاتفاقية رقم 182 لمنظمة العمل الدولية والبروتوكولات الملحقة بها.

وفي هذا الصدد، اعتبر الحنفيوي، في تصريح لوسائل الإعلام، أن هذه الحقوق، لا سيما الحق في الحماية من الاستغلال الاقتصادي، غالبا ما لا يتم احترامها، مضيفا أن النصوص القانونية المتعلقة بالعمل لم تتم ملاءمتها بشكل كامل مع الأطفال.

وركز على تعزيز برامج التكوين والتحسيس بحقوق الأطفال من خلال توعية الآباء بضرورة تمدرس أبنائهم، ودعم الجمعيات والمنظمات غير الحكومية الفاعلة في مجال حقوق الطفل من خلال تسهيل الولوج إلى الإمكانيات التي تتيح لها أداء مهامها. ولبلوغ الأهداف المنشودة، شدد الحنفيوي على ضرورة نسج شراكات مع القطاع الخاص من أجل النهوض بالمسؤولية الاجتماعية للمقاولات في مجال حماية الأطفال وحقوقهم.

ويشكل اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، الذي يحمل هذه السنة شعار "حماية الأطفال من العمل حتى أوقات الصراعات والكوارث"، مناسبة لتعزيز آليات المواكبة والحد من تفاوتات الفرص التي تهم الأطفال العاملين. ويهدف هذا اليوم العالمي الذي أطلقته منظمة العمل الدولية سنة 2002، إلى إبراز الامتداد العالمي لعمل الأطفال وكذلك المبادرات والجهود الضرورية للقضاء على هذه الظاهرة.

ويعنى ملايين الأطفال بالعمل المنزلي المؤدى عنه أو المجاني لدى شخص أجنبي أو مشغل، وهم أطفال غير قابلين للاستغلال، ويمكن أن يعملوا بعيدا عن عائلاتهم، وأن يتلقوا أشكالا مختلفة من المعاملة السيئة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحنفيوي يؤكّد أنّ 193 ألف طفل مغربي يشتغلون في أعمال خطيرة الحنفيوي يؤكّد أنّ 193 ألف طفل مغربي يشتغلون في أعمال خطيرة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib