آمينيستي تتبرأ وتنفي دفاعها عن أكبر المتطرّفين في المغرب أسامة عطار
آخر تحديث GMT 14:16:01
المغرب اليوم -

أطلق سراحه بطلب من منظمة العفو الدولية بسبب مرض "السرطان"

"آمينيستي" تتبرأ وتنفي دفاعها عن أكبر المتطرّفين في المغرب أسامة عطار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المتشدد المغربي أسامة عطار
الدار البيضاء : جميلة عمر

أثار وجود المتشدد المغربي أسامة عطار، رفيق زعيم التنظيم المتطرف “داعش”، أبو بوبكر البغدادي، في السجون العراقية قبل سنوات، الجدل من جديد في أوروبا بعد كشف بعض الأجهزة الأوروبية أن إطلاق سراحه سنة 2012 من أحد السجون العراقية التي كان يقضي فيه عقوبة سجنية تصل إلى 10 سنوات بتهمة التطرف 

وأكدت وسائل اعلام عن اطلاق سراح "عطار" بعد ضغط من منظمة العفو الدولية "أمينيستي"، نظرا لمعاناته مع مرض السرطان، وهو الأمر الذي استجاب له القضاء العراقي، بعد تدخل السلطات البلجيكية لطلب ترحيله، في حين نفت منظمة العفو الدولية في بيان لها، صدر الأحد، أن تكون طلبت العفو أو إطلاق سراح المغربي أسامة عطار، "ابن خالة الشقيقين المغربيين إبراهيم وخالد البكرواي، وهما اثنان من انتحاريي اعتداء بروكسيل في 22 مارس الماضي"، عندما كان معتقلا في السجون العراقية ما بين 2005 و2012 بعدما حوكم بـ10 سنوات سجنا نافذا بتهمة التطرف

وقضى المتطرف المغربي، من العقوبة 8 سنوات فقط، موضحة أنها طلبت فقط تقديم المساعدة الطبية له على إثر معاناته مع مرض سرطان الكلي، مما يهدد حياته، كاشفة أن إطلاق سراحه من عدمه يبقى شأنا قضائيا فقط، وأعلنت الأجهزة الأمنية البلجيكية، أنها تبحث عن أسامة عطار، الذي كان يتواجد بين العراق وسورية سنة 2002 قبل أن يتم اعتقاله سنة 2005 لاتهامه من قبل الولايات المتحدة الأميركية بالتطرف

وقضى أسامة عطار قضى جزءا من سجنه  إلى جانب زعيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، قبل أن يتم ترحيله إلى بلجيكا في 2012 إثر حملة إعلامية قادتها عائلته وبعض المنظمات الحقوقية، لأنه كان يعاني من ورم في الكلي، لكن، بعد عام من ترحيله إلى بروكسل تم اعتقاله من جديد بعد محاولته الالتحاق بجماعة متطرفة في تونس، مباشرة بعد ذلك اختفى عن الأنظار ليتحول إلى أكبر متشدد مغربي مطلوب من قبل الاستخبارات العالمية، واعتقلت الأجهزة الأمنية المغربية في يناير الماضي، بمدينة المحمدية، متطرفًا بلجيكيا من أصول مغربية يسمى جلال عطار، أحد المتهمين في هجمات باريس في 13 نوفمبر 2015، يعتقد أنه سافر في يناير 2013 إلى سورية قبل العودة إلى أوروبا ومنها إلى المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمينيستي تتبرأ وتنفي دفاعها عن أكبر المتطرّفين في المغرب أسامة عطار آمينيستي تتبرأ وتنفي دفاعها عن أكبر المتطرّفين في المغرب أسامة عطار



GMT 21:45 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة لقاء بوتين ومودي في دلهي وما أسفر عنه من تفاهمات

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib