جمعية حقوقية مغربية تحذر من تنامي زنا المحارم في ضواحي فاس والمغرب
آخر تحديث GMT 20:11:32
المغرب اليوم -

خلية المراقبة والتوجيه التابعة لها سجلت تكاثر عدد ضحايا الاعتداء الجنسي

جمعية حقوقية مغربية تحذر من تنامي "زنا المحارم" في ضواحي فاس والمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعية حقوقية مغربية تحذر من تنامي

تنامي "زنا المحارم" بضواحي فاس
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

حّرت منى لمنور، رئيسة جمعية "سايس للتنمية والتضامن" في أولاد الطيب في ضواحي مدينة فاس ، من تفشي ظاهرة ارتكاب "زنا المحارم"، بعد تسجيل خلية الإنصات والتوجيه التابعة للمركز، تكاثر عدد ضحايا التحرش والاعتداء الجنسي من المحارم الواردة عليها.

و أضاف المصدر، أن خلية الإنصات والتوجيه، التي تزاول عملها بسرية تامة نظرًا الى خصوصيات الملفات التي تشتغل عليها، استقبلت سنة 2016 حوالي 20 حالة لضحايا التحرش أو الاعتداء الجنسي من طرف الأقارب، مبرزة أن هذا الرقم للحالات الواردة على المركز لزنا المحارم، رغم أنه يهم مختلف الأقاليم القريبة من مدينة فاس، وتعتبره جمعية سايس للتنمية والتضامن "رقما مقلقا جدا"، موضحة أن هذه الملفات "تعد الأصعب لتدخلات الجمعية لإدماج النساء في وضعية صعبة، لكونها تتطلب المواكبة والاهتمام والعمل لفترة طويلة".

وأوردت لمنور أن ضحايا هذه الظاهرة قد يكن فتيات قاصرات، وقد يتعرضن للاغتصاب الجنسي من طرف أقاربهن منذ سن ست سنوات وإلى أن يبلغن سن الرشد، و أن الضحايا قد يفقدن جراء ذلك عذريتهن منذ سن مبكرة. وأوضحت أن التحرش والاغتصاب الجنسي للقاصرات من طرف أقاربهن "يعد أخطر مظاهر العنف التي يمكن أن تتعرض لها الفتيات، نظرا لكونها حالات لا يمكن معالجتها بسهولة، وتتطلب تقديم الدعم النفسي لها ومواكبتها لسنين طويلة"، موردة أن "أطباء وأعضاء الخلية تمكنوا من تحقيق نتائج إيجابية مع عدد من الحالات"

ويشرف على خلية الإنصات والتوجيه، التابعة للمركز متعدد الاختصاصات لتكوين وتأهيل المرأة القروية اولاد الطيب، طاقم متكون من ثمانية أعضاء، يشتغلون بشكل يومي لتقديم الدعم النفسي والقانوني والوظيفي للنساء في وضعية صعبة، ومنهن ضحايا التحرش والاعتداء الجنسي من طرف المحارم، اللواتي تسهر الخلية على إعادة التوازن النفسي لهن والعمل على تحقيق اندماجهن الاقتصادي والاجتماعي.

وتعاني أغلب حالات ارتكاب "زنا المحارم" الواردة على هذه الخلية، التي قد يكون مرتكبها إما الأب أو الشقيق أو العم أو الخال أو زوج الأخت، من الانزعاج أو القلق أو الاكتئاب، ينجم عنه الشعور بعدم الاستقرار النفسي؛ ما قد يدفع الضحية إلى محاولة الانتحار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية حقوقية مغربية تحذر من تنامي زنا المحارم في ضواحي فاس والمغرب جمعية حقوقية مغربية تحذر من تنامي زنا المحارم في ضواحي فاس والمغرب



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 14:38 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

إطلالات المشاهير بالتنورة القصيرة لإطلالة راقية

GMT 22:45 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 01:36 2024 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يٌخطط لحسم 4 صفقات كبرى في الصيف

GMT 15:02 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

برشلونة يتراجع عن ضم موهبة البرازيل

GMT 02:29 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

قرار حاسّم بشان مستقبل سيرجي روبيرتو مع برشلونة

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib