الدار البيضاء - المغرب اليوم
مثّل الأمير الرشيد، الملك محمد السادس، في الجنازة الرسمية للرئيس البرتغالي الأسبق، ماريو سواريس، التي أقيمت الثلاثاء، في كنيسة هيرونيميتس في لشبونة. وتقدم للسلام على الأمير مولاي رشيد، الذي كان مرفوقًا بسفيرة المغرب في البرتغال، السيدة كريمة بنيعيش، الرئيس البرتغالي، مارسيلو ريبيلو دي سوزا.
وحضر أفراد عائلات ملكية ورؤساء دول وحكومات وشخصيات عديدة من مختلف أرجاء العالم هذه الجنازة الرسمية، التي بدأت بعزف النشيد الوطني وتخللتها تراتيل دينية تكريمًا لزعيم الدولة الأسبق، الذي توفي السبت الماضي عن عمر ناهز 92 سنة. وجاب الموكب الجنائزي بعد ذلك الشوارع الرئيسية للعاصمة البرتغالية قبل أن يتوجه إلى مقبرة برازيريس، حيث ووري الراحل الثرى.
وكان الملك محمد السادس قد بعث ببرقية تعزية ومواساة إلى الرئيس البرتغالي، عبّر فيها عن خالص تعازيه وصدق مواساته في هذا الظرف الأليم للرئيس ريبيلو دي سوزا، ومن خلاله لأفراد أسرة الراحل وللشعب البرتغالي الصديق.
كما أشاد الملك بالرئيس الراحل الذي “كان رمزًا من رموز الحياة السياسية البرتغالية ورجل دولة متبصرًا، طبع عمله بشكل عميق التاريخ المعاصر لبلاده.
وأضاف الملك أن "المغرب سيحتفظ دائمًا بذكرى صديق وفي كان يكن للشعب المغربي مشاعر تقدير كبير وساهم بفعالية في تقوية علاقات الصداقة والتقدير وحسن الجوار بين بلدينا".
يُشار إلى أن ماريو سواريس، الذي كان عضوًا في أكاديمية المملكة المغربية، يعتبر واحدًا من أهم الشخصيات في تاريخ السياسة البرتغالية خلال النصف الثاني من القرن العشرين. وقد انتخب هذا الزعيم الاشتراكي مرتين رئيسًا للوزراء في البرتغال، ورئيسًا للدولة لولايتين ما بين 1986 و1996، ثم نائبًا أوروبيًا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر