الدار البيضاء-المغرب اليوم
يخضع الطفل الذي تعرّض للتعذيب من طرف والديْه، الجمعة لثاني جلسة علاجية مع الطبيب النفسي داخل مستشفى عبدالرحيم الهاروشي في الدار البيضاء.
أمينة، حالة الطفل البالغ من العمر 10 أعوام، والتي فجّرت قضية التعذيب والتعنيف، قالت إن الحالة للصحية للطفل في تحسن، لكنه لا يستطيع بعد قضاء حاجته.
ويتواجد الطفل المعنف داخل مستشفى الهاروشي في الدار البيضاء منذ بداية الأسبوع، وخضع لأول جلسة علاجية الثلاثاء.
من جهة ثانية، كشفت المتحدثة ذاتها أنها لم تحصل إلى حدود اليوم على شهادة طبية، مشيرة إلى أن الأمن استمع لوالدة الطفل، بينما لم يمتثل والده لاستدعاء الشرطة.
وقالت الخالة، في فيديو سابق إن "الطفل أخبر الجميع أن والده خنقه بوسادة، وكسر على جسده الصغير عصا خشية، وعنفه، وصب عليه الماء البارد، وظل يعذبه أمام أنظار والدته".
وشددت المتحدثة نفسها على أنها ليست المرة الأولى، التي يتعرض فيها الطفل للتعنيف بهذه الطريقة، لكن جدته، التي يعيش رفقتها، تحاول إخفاء الواقعة، خوفا على نفسيته.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر