عموتة المدرب الذي تعشقه الالقاب

عموتة المدرب الذي تعشقه الالقاب

المغرب اليوم -

عموتة المدرب الذي تعشقه الالقاب

محمد اراوي

بات ابن مدينة الخميسات اول مدرب مغربي يفوز بدوري ابطال افريقيا كما حطم جميع الارقام بكونه المدرب المغربي الذي فاز مع فريقين بلقبين افريقين مع العلم ان اربعة مدربين مغاربة سبق لهم التتويج باللقب الافريقي ولكن في كاس الاتحاد الافريقي  وهم فاخر مع الجيش ويومير مع الكوكب المراكشي ورشيد الطوسي مع المغرب الفاسي الذي حقق ايضا لقب كاس الممتازة مع  الفريق الفاسي وكانت بداية اللاعب السابق لاتحاد الخميسات مع عالم الالقاب رفقة  الفتح الرباطي، الذي فاز معه سنة 2010 بكأس الكونفدرالية الافريقية الـ"كاف"، بعد الفوز على النادي الرياضي الصفاقسي التونسي بـ(3-2) في مباراة الإياب

ويعود الفضل في دخول عموتة المزداد يوم 24 أكتوبر 1969 بمدينة الخميسات لعالم التدريب للرئيس الحالي لعصبة الغرب محمد الكرتيلي الذي منحه شرف تدريب فريقه الام  اتحاد الخميسات

سنة 2004، و استطاع أن يحقق نتائج إيجابية خاصة في موسم 2007/2008 عندما قاده لاحتلال الرتبة الثانية والتأهل لدوري أبطال إفريقيا في إنجاز غير مسبوق، وكان قريبا من الفوز باللقب حيث نافس الجيش الملكي الى اخر دورة  وانتقل  عموتة مباشرة لتدريب الفتح الرباطي، وقاده  لنهائي كأس العرش، وانهزم أمام الجيش الملكي بالضربات الترجيحة لكنه سينجح . وفي الموسم الموالي  في نيل اول القابه  كمدرب وفازبكأس العرش مع الفتح الرباطي، ونال في نفس  لقب كأس الكونفدرالية رفقة الفريق الرباطي،

والتحق  عموتة بنادي السد القطري عام 2011 وعمل مساعدًا للمدرب الأورجوياني "جورجي فوساتي" وفاز رفقته بلقب دوري أبطال أسيا. وتحمل في السنة الموالية مهمة تدريب السد  وقاده  للتتويج بلقب الدوري القطري موسم 2012 -2013

 وبعد الفوز باللقب، تمكن سنة 2014 من قيادة السد إلى التتويج بكأس أمير دولة قطر. وفي الموسم الموالي نجح عموتة في الحفاظ على نفس اللقب واضطر الى الاستقالة بعدما تراجع اداء الفريق القطري وتحمل مسؤولية مدير تقني الى غاية انتهاء عقده ورفض عموتة تدريب العديد من الاندية الاماراتية والسعودية والقطرية وفضل العودة للمغرب للاشراف على تدريب الوداد خلفا للفرنسي دوسابر وقاد الوداد الى التتويج بلقب البطولة رغم تحمله المسؤولية في مرحلة الاياب

وتعرض عموتة لانتقادات لاذعة وكان قريبا من الاقالة في عدة مناسبات لكنه كان يصمد ويفاجأ منتقديه في وقت يعتقدونه ان نهايته اقتربت ويخرج فائزا من عدة محطات صعبة خصوصا بعد ان حقق ثلاث انتصارات متتالية في دور المجموعات امام القطن الكامروني والاهلي المصري وزناكو الزامبي  وارتقى الى صدارة مجموعته بعد ان كان قريبا من الاقصاء وكذب عموتة كل التكهنات التي كان المتربصون به  ويؤكدون انه لن يتجاوز محطة النصف  وقاد الفريق الأحمر إلى منصة التتويج الافريقي للمرة الثانية في تاريخه بعد لقب سنة 1992 ،وانتظر عموتة  اسدال الستار عن دوري ابطال افريقيا وخرج بتصريح ناري يهاجم فيه من انتقدوه وقال وقال: "المنتقدين دائما موجودين. هناك من ينتقدون لتوضيح الأمور، بينما هناك فئة أخرى هدفا التشويش فقط".، وواصل رده على المنتقدين: "البعض يعتقدون أن مهنة التدريب مهنة سهلة، أريد أن أقول لهم، بإمكانكم شراء صفارة بـ 150 درهم، وساعة يدوية بـ 200 درهم ودخول عالم التدريب ، وقال  "للأسف البعض لا يوظفون ذكاؤهم ولا يقرؤون الخصوم... أقول للمنتقدين اجتهدوا بعض الشيء".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عموتة المدرب الذي تعشقه الالقاب عموتة المدرب الذي تعشقه الالقاب



GMT 09:20 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

ما تحتاجه كرتنا

GMT 08:50 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأسطورة يوعري ثـرات رجاوي

GMT 08:36 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء..موعد مع التاريخ..

GMT 08:04 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة التتويج

GMT 10:09 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد اليوم: تعادل منطقي

GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib