السيد محمد أبو درار يسلّط الضوء على ممارسات الشركات الاحتكارية
آخر تحديث GMT 01:44:54
المغرب اليوم -

السيد محمد أبو درار يسلّط الضوء على ممارسات الشركات الاحتكارية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السيد محمد أبو درار يسلّط الضوء على ممارسات الشركات الاحتكارية

السيد محمد أبو درار
الرباط - المغرب اليوم

سلّط البرلماني البامي، السيد محمد أبو درار، عن دائرة سيدي إفني، الأضواء على جانب خفي من الممارسات التي جعلت بعض الشركات العملاقة، تبسط سيطرتها على السوق الداخلي، وتتحكم في خيوطه، وعلى ضوء ذلك تفرض الأسعار التي ترغب فيها، دون أي مراعاة للقدرة الشرائية للمواطن البسيط، لكن ذلك لم يتأت من فراغ، بل كان نتاج سيناريو محبوك الفصول و الأحداث، جرى ترتيبه بشكل محكم أغلقت معه جميع منافذ المنافسة. 

وجاء في تدوينة البرلماني المثير للجدل: ونحن في وسط غليان المقاطعة ، الذي يبدو أنه ماض في طريقه ولن يقتصر فقط على المنتجات، بل من الواضح امتداده إلى أمور أخرى كرد فعل عقابي على بؤس تدبير الكثير من مجالات الحياة اليومية للمواطنين، تبادر إلى ذهني تساؤل، هو بمثابة رد فعل : ماذا إن اقفلت الشركة الفلانية ، أو أفلست الشركة العلانية ؟؟

ولكي يفهم الجميع ما جرى ذكره، قدم البرلماني البامي تحليلًا دقيًقا للوضع الاقتصادي المغربي الحالي، مصحوبًا ببعض النماذج البينة، التي توضح كيف تأتي لهذه الشركات بسط سيطرتها على السوق الوطنية، حيث قال : وأنا أحلل ( على قد الحال ) قوة و تغول بعض الشركات في النسيج الاقتصادي الوطني، ومدى الاحتكار المقنن المبارك الذي تمارسه في الكثير من المجالات، تبين لي استحالة تفادي أن ندفع كمواطنين بسطاء الثمن الأكبر، بفعل تأثيرها الحاد في مجالات حياتنا اليومية، لأن قوة بعض هذه الشركات المسيطرة على أكثر من نصف نسبة مجالها السوقي جعلنا نتساءل ، كيف وصلت لهذا التغول ؟ هل بفعل حرفيتها، أم أن القوانين هيئت لها على المقاس ؟ خذ مثلًا قطاع الحليب، ما الذي يمنع التعاونيات في كل جهة من تشكيل تكتل لتصنيع الحليب ومشتقاته ؟ السبب هو إكراهات التمويل والضرائب التي كانوا معفيين منها، وما الذي يمنع من وجود شركات محروقات منافسة ؟ لأن المشرع منع التوزيع دون التوفر على أقل من 30 محطة توزيع ومركز للتخزين، و ما الذي يمنع من دخول البنوك، للحد من تجاوزات أسعار الفائدة المرتفعة والاقتطاعات غير المبررة ؟ ماذا عن شركات الاتصالات ، التأمين ووووو.... إنه تقنين الاحتكار يا سادة !!

وختم عضو لجنة المالية بالبرلمان، السيد أبو درار، تدوينته بالتأكيد على أن : هذه فقط أمثلة بسيطة تبين أننا نحن من نشرع ونهيئ المجال لبعض الديناصورات لمراكمة أرباح بحجم اقتصادات دول نامية، لتسيطر بذلك على رقاب العباد والبلاد، والتي لن تنفع معها مقاطعة ولا حتى مخاصمة، وليبقى السؤال المستخرج من بين السطور هو : هل فعلا استفاد الشعب من سياسة الخوصصة ؟

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيد محمد أبو درار يسلّط الضوء على ممارسات الشركات الاحتكارية السيد محمد أبو درار يسلّط الضوء على ممارسات الشركات الاحتكارية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:01 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب
المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب

GMT 13:02 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي تقود موسم 2026 بعملين ضخمين
المغرب اليوم - منة شلبي تقود موسم 2026 بعملين ضخمين

GMT 08:27 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 18:36 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعار النحاس الى 279.25 دولار للرطل الإثنين

GMT 13:24 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

المصمم إيلي صعب يطلق عطر جديد للشعر

GMT 07:16 2016 الأربعاء ,02 آذار/ مارس

الكشف عن علاج ضد فطريات البرمائيات القاتلة

GMT 04:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند تستحوذ على اهتمام المشاهير

GMT 14:39 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

اتحاد طنجة يحسم مصير المدرب عبد الرحيم طاليب

GMT 10:06 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

شركة "غينيسيس" تخطط لإنتاج سيارة الكروس أوفر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib