الأطفال العدوانيون أبناء بيئات تمارس العنف
آخر تحديث GMT 23:32:03
المغرب اليوم -
دموع الفرح بعد تسجيل السودان أول فوز لهم في كأس الأمم الأفريقية منذ عام 2012! وفاة مدرب فريق سيدات فالنسيا وأطفاله في حادث قارب بإندونيسيا كارولين ليفيت تصبح أول متحدثة باسم البيت الأبيض تعلن حملها أثناء تولي المنصب وفاة الممثلة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو مؤسسة أشهر منظمات الرفق بالحيوان الاتحاد الأوروبي يدعو لاحترام وحدة وسيادة جمهورية الصومال بعد إعلان إسرائيل الاعتراف بإقليم أرض الصومال ئيس الوزراء الصومالي يدين إعلان رئيس والزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة تفاقُم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع غرق مئات من خيام النازحين وسط اشتداد تأثير المنخفض الجوي وفاة المخرج والممثل عمر بيومي تاركاً خلفه إرثاً فنياً ممتداً في عالم السينما المصرية مجلس الأمن الدولي يعقد إجتماعاً عاجلاً لمناقشة اعتراف إسرائيل بـ "أرض الصومال" مرسيدس-بنز تدفع 102 مليون يورو لإنهاء نزاع انبعاثات الديزل في أمريكا
أخر الأخبار

الأطفال العدوانيون أبناء بيئات تمارس العنف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطفال العدوانيون أبناء بيئات تمارس العنف

دبي ـ وكالات
توصلت دراسة عن واقع الطفل العربي، إلى أن الأطفال العدوانيين ينشأون في بيئة تمارس العنف، ما يدعو الى تغيير نمط التنشئة من النمط التسلطي إلى الضبط التربوي. الدراسة التي أعدها الدكتور محمود الخوالدة أستاذ علم النفس في جامعة البلقاء التطبيقية بالأردن، دعت إلى التنبه إلى حاجات الطفل والمخاطر التي يواجهها في ظل بيئة متسلطة غير قادرة على دفع عملية النمو النفسي لدى الطفل، وتطوير إمكانياته في تنمية المجتمع. وجاء في الدراسة أن الأسرة قادرة على إحداث تأثير في تكوين شخصية الطفل، كما أن للبيئة تأثيراً في نمو الطفل في الاتجاه الإيجابي في مجال الابتكار والإنتاج والإبداع. ودعت إلى عدم قتل العفوية في تصرفات الطفل.. لافتة الى جوانب تحد من هذه الصفة لديه، مثل الانصياع والخضوع واحترام النظام المدرسي، وفي الوقت نفسه فإن التركيز على العقلانية المطلقة المتحررة من كل انفعال هي أيضاً وسيلة أخرى لقتل العفوية. واعتبرت الدراسة، المدرسة مكاناً لصقل الإبداع لدى الطفل، من خلال حفزه على الابتكار وعدم الاستهانة بعقليته، وحبه للاستطلاع والتجريب واكتشاف العلاقات بين الأسباب ونواتجها، بحيث لا تعمل على تدمير إمكانات التفكير السليم. وقال الدكتور الخوالدة في دراسته: إن المدرسة غالباً ما تلجأ إلى إفهام الطفل أن هناك أموراً ومشكلات لا يجوز الخوض فيها، بحجة أنه ما زال صغيراً أو بحجة أنها من المحرمات التي لا يجوز الخوض فيها، وكأن الخروج عن حدود المادة المدرسية جريمة لا تغتفر. وأكدت الدراسة أن مثل هذه الأساليب تشيع حالة من العجز لدى الأطفال، وتضعف قدرتهم على اكتساب التفكير الناقد، والتشكيك بعدم جدوى ما يتعلمونه والتساؤل عن قيمة ومصداقية ما يتعلمه الأطفال من أناشيد وشعارات عبر العالم كله. واعتبرت أن إهمال احتياجات الطفل وخاصة في مدارس المناطق الفقيرة وعدم توفير المستلزمات المدرسية، يُحدث ظلماً في العملية التربوية وعامل تهديد لاستقرار المجتمع، مؤكدة أهمية تكافؤ الفرص التعليمية وتيسير التواصل بين الطفل والمجتمع، وتحقيق مشاركة في حياة الزمرة الاجتماعية التي ينتسب إليها، وفي ثقافتها وقيمها الخلقية والروحية.
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال العدوانيون أبناء بيئات تمارس العنف الأطفال العدوانيون أبناء بيئات تمارس العنف



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 20:01 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين يكشف تفاصيل مكالمة مثمرة بين ترامب وبوتين
المغرب اليوم - الكرملين يكشف تفاصيل مكالمة مثمرة بين ترامب وبوتين

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 20:26 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

هل التقدم في السن يمنع تعلم أشياء جديدة؟

GMT 21:44 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العطور وتفاعلها مع الزمن

GMT 12:02 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

"سواروفسكي" تطرح مجوهرات خاصة بشهر رمضان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib