إقبال مكثف على المكتبات في الرباط استعدادا للدخول المدرسي
آخر تحديث GMT 10:40:11
المغرب اليوم -

إقبال مكثف على المكتبات في الرباط استعدادا للدخول المدرسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إقبال مكثف على المكتبات في الرباط استعدادا للدخول المدرسي

أياما قليلة قبيل الدخول المدرسي
الرباط - المغرب اليوم

أياما قليلة قبيل الدخول المدرسي، تشهد مكتبات وسط العاصمة الرباط حركة دؤوبة. فالآلاف من الآباء والتلاميذ والأساتذة يحثون الخطى نحوها، كما هو دأبهم حين العودة إلى المدارس لاقتناء المقررات والدفاتر وباقي الأدوات واللوازم المدرسيةالكتبيون يستعدون، من جانبهم، لتحقيق رقم معاملات هو الأعلى خلال السنة بأكملها، عبر بيع مئات الآلاف من الكتب المدرسية، في أجواء تسمها ظروف جائحة (كوفيد-19) والمخاوف التي يثيرها ارتفاع الأرقام والمؤشرات الأخيرة المتعلقة بانتشار الفيروس.لوازم مدرسية في الأيادي وكمامات واقية على الوجوه، يبدو أن الأطفال والآباء سعداء بتقاسم هذا "الطقس". "نحاول فرض احترام الإجراءات الصحية وتذكير الزبناء بشكل دائم بالإجراءات الاحترازية"، يقول جواد، مستخدم شاب في إحدى المكتبات.ويضيف "إنه مصدر إضافي للاقتناء". خلال هذه الفترة من السنة التي تتسم بكونها ذروة النشاط التجاري لهذه المكتبات. "يتعين على كل زبون، وبشكل تلقائي، تعقيم اليدين واحترام التباعد الاجتماعي، بينما يتم تعقيم الأدوات والمعدات بشكل دائم"."نشجع الآباء على تزويدنا بلائحة المقررات والدفاتر والأدوات المدرسية، بشكل مسبق، لنتفادى بذلك أي تجمع. كما أننا نشجع على الأداء بواسطة البطائق البنكية، خاصة التي تعمل دون لمس، لكونها أكثر أمانا من النقود".

وفي ما يتعلق بانعكاسات الجائحة، يؤكد المستخدم بأن مبيعات المقررات لم تتغير، فيما تم، خلال السنتين الأخيرتين، تسجيل انخفاض على مستوى مبيعات اللوازم المدرسية (حقائب، حافظات الأقلام، أقلام الحبر، المذكرات...).في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبرت إحدى السيدات التي كانت مرفوقة بطفليها، عن إعجابها بالأجواء التي تميز كل دخول مدرسي جديد و"التسوق التربوي" الذي يرافقها.وتابعت بالقول "الأطفال يحبون اقتناء اللوازم المدرسية الجديدة وبدء سنة دراسية حافلة باتخاذ قرارات التميز والنجاح. كما أننا نقوم بإهدائهم، إن كانوا عاقلين خلال التبضع، كتبا أو قصصا مصورة من اختيارهم".بمدينة تمارة ضواحي الرباط، الأجواء ذاتها تسود المكتبات، حيث يرافق الآباء أطفالهم من أجل اقتناء اللوازم المدرسية، والتي تشكل تكلفتها عبئا بالنسبة للعديد من الأسر، رغم كونها مستعدة لتقديم كل التضحيات الممكنة من أجل ضمان تمدرس جيد لفلذات الأكباد.يحيى الذي يعمل بناء في أحد الأحياء الشعبية، يعرب عن قلقه بشأن ارتفاع أسعار بعض المقررات المدرسية والمتطلبات "المبالغ فيها" أحيانا للمؤسسات التعليمية.

"بالكاد أستطيع توفير مصاريف تمدرس ابنتي البالغة من العمر تسع سنوات في مدرسة خاصة، بيد أنه، وفضلا عن مصاريف التسجيل، تفرض مدرستها لائحة لا تنتهي من الأدوات التي تظل أسعارها مرتفعة بالنسبة لبعض اللوازم"."الحاجة أم الاختراع"، كما يقول المثل. لذلك، شرعت بعض المكتبات بالمدينة في لعب دور "الوسيط" من أجل إعادة تدوير الأدوات المدرسية: إذ نجد بها مقررات مستعملة بأثمنة مخفضة، تمكن الآباء من اقتصاد بعض المصاريف والأطفال من الاستفادة من هذه الكتب.سيتوجه مئات الآلاف من التلاميذ المغاربة نحو مقاعد الدراسة في 10 شتنبر المقبل، غداة انتخابات تشريعية وجماعية وجهوية (8 شتنبر)، من بين ما ستنبثق عنها حكومة جديدة، وربما رؤية جديدة لقيادة أوراش الإصلاح في مجالات استراتيجية، من بينها التربية والتكوين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أزمة النقل تُهدّد العام الدراسي في لبنان الأهالي والأساتذة يطالبون بدعم البنزين للوصول إلى المدارس

الجائحة تقلص الطلب على خدمات المدارس الخاصة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقبال مكثف على المكتبات في الرباط استعدادا للدخول المدرسي إقبال مكثف على المكتبات في الرباط استعدادا للدخول المدرسي



GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib