العلماء يُفسِّرون ماهية حلقات كوكب زحل وكيفية تشكّلها
آخر تحديث GMT 19:27:33
المغرب اليوم -

قدَّمت مركبة "كاسيني" بيانات لا تُقدَّر بثمن

العلماء يُفسِّرون ماهية حلقات كوكب "زحل" وكيفية تشكّلها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يُفسِّرون ماهية حلقات كوكب

كوكب زحل
واشنطن - المغرب اليوم

قدّمت مركبة كاسيني خلال مهمتها الأخيرة حول كوكب زحل بيانات لا تقدر بثمن، تتعلق بمتى وكيف تشكلت حلقات الكوكب المميزة.

ويقول العلماء إن أقمار زحل العديدة و"أقماره الصغرى" هي المسؤولة عن تكوين الحلقات المميزة التي تحيط به.

واعتقد العلماء في السابق بأن جاذبية الكوكب ذاته هي التي أدت إلى ظهور هذا التكوين الفريد المحيط به، لكن بيانات كاسيني الجديدة، كشفت أن التفاعل المعقد بين الجليد والغبار والأجسام الصخرية الموجودة في النظام هو الذي يقف وراء تكوين الحلقات.

وفتنت كيفية تشكل حلقات زحل ومتى كان ذلك، علماء الفلك وعلماء الكواكب منذ قرون عدة.

وتتكون الحلقات في معظمها من جزيئات الجليد المائي التي يتراوح حجمها من أصغر حبة رمل إلى أعتى الجبال الكبيرة.

ويمتد نظام الحلقات إلى 282 ألف كلم من الكوكب، وعلى الرغم من عرضها الهائل، إلا أن سماكتها رقيقة جدا، حيث تبلغ نحو 10 أمتار في معظم الأماكن.

ويدرس فريق دولي، يضم خبراء من مركز ساغان لدراسة الحياة في الكون وجامعة كوين ماري في لندن، بيانات المسبار الفضائي بحثا عن أدلة حول كيفية تكوين هذه الحلقات، ووجدوا أن بنية حلقات زحل الرئيسية، وهي عبارة عن قرص استوائي واسع من جزيئات المدار، تتشكل بتفاعلات الجاذبية مع أقمار صغيرة تدور بالقرب من الحلقات أو داخلها.

ولاحظ العلماء أن أقمار زحل تتفاعل مع الجسيمات المحيطة بها بالطريقة نفسها التي يتشكل بها كوكب جديد.

واقترحت الدراسة أيضا حدوث عدد من الخطوط الدقيقة في الحافة الخارجية لحلقات زحل عندما ضربت مجموعة من الصخور التي تدور حول الكوكب في وقت واحد.

ووجد العلماء أن تفاعل الجزيئات المحيطة بالكوكب مع الأقمار الكبيرة يسبب اضطرابات في هذه الحلقات، وهذا ما يؤدي إلى فرق متميزة في أحجام الحلقات التي التقطتها مركبة كاسيني.

وكتب فريق العلماء: "هذه المهمة تترك إرثا غنيا من الاكتشافات التي غيرت وجهات نظرنا حول نظام زحل وكيف تتشكل النظم الشمسية، وإمكانات الحياة خارج الأرض".

يذكر أن مركبة كاسيني أطلقت من كيب كانافيرال بولاية فلوريدا في عام 1997، ثم أمضت سبع سنوات من السفر للوصول إلى زحل، وتلتها 13 سنة من الدوران حول الكوكب، وظلت طوال تلك الفترة تتقاسم عجائب زحل وعائلته من الأقمار الجليدية مع الأرض قبل أن ينفد وقودها، بعد 20 عاما أمضتها في الفضاء وانهاء مهمتها بالاحتراق داخل الغلاف الجوي للكوكب في 15 سبتمبر 2017، عقب إرسال جميع البيانات إلى كوكبنا

قد يهمك ايضًا:

اكتشاف قمر يدور حول "زُحل" يصلح للحياة البشرية

كوكب "زحل" لم تكن له حلقات قبل 100 مليون عام

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يُفسِّرون ماهية حلقات كوكب زحل وكيفية تشكّلها العلماء يُفسِّرون ماهية حلقات كوكب زحل وكيفية تشكّلها



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 08:55 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 06:34 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنسيق ألوان الملابس بشكل جيد

GMT 12:26 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 11:29 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف

GMT 07:35 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib