متحف إينديانابوليس للأطفال يعلم مرتاديه الطقوس الدينية
آخر تحديث GMT 13:00:49
المغرب اليوم -

متحف "إينديانابوليس" للأطفال يعلم مرتاديه الطقوس الدينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متحف

متحف "إينديانابوليس" للأطفال
أبها - واس

يعرف متحف "إينديانابوليس" للأطفال، على أنه أكبر متحف للأطفال في العالم، مكانا للمتعة، لكنه تصدى أيضًا في السابق لقضايا كبيرة وصعبة، بما في ذلك الهولوكوست، العزل العنصري، والإيدز.وعلى مدى الشهور القليلة الماضية، تبنى المتحف قضية مهمة أخرى: الأديان العالمية. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في عددها الصادر السبت: إن معرض الأديان في متحف الأطفال في إنديانابوليس تم بالتعاون مع منظمة (ناشيونال جيوجرافيك) الأميركية وبتمويل من (مؤسسة ليلي) الخيرية في إنديانابوليس. ويتبع المشروع رحلات عدد من الأطفال من أديان مختلفة مع عائلاتهم وهم يقومون بزيارات وطقوس دينية.

بالإضافة إلى تغطية التاريخ الديني والثقافي، يستكشف المعرض الديني في المتحف المعتقدات والممارسات الدينية المعاصرة، وكثيرًا من المواضيع التي نادرًا ما تعالجها متاحف الأطفال. يقول كريس كارون، مدير أحد الأقسام في متحف الأطفال، إن "ما يؤمن به الناس والطريقة التي يمارسون بها ما يؤمنون به يؤثر على ما يفعله الناس في شتى أنحاء العالم".

ويضم معرض "الرحلات المقدسة" في المتحف بعض الآثار التي استعارها المعرض من جهات خارجية، مثل قطعة من ستار الكعبة، وعرش خاص للدالاي لاما، وأجزاء من إنجيل جوتبنبرج، وقطعة حجر من حائط البراق في القدس، من بين حاجات أخرى. ويضيف السيد كريس كارون أن المتحف "يريد أن يتحدث عن الدين دون أن يقول للناس ما الذي يجب أن يؤمنوا به".

ومن أجل ضمان أن يتم فهم المعرض بالطريقة المقصودة المحترمة، فقد شكل المعرض مجموعة استشارية من الأكاديميين ورجال الدين من أديان مختلفة برئاسة أستاذ العلوم الإنسانية في كلية وبش الأميركية البروفيسور ريموند وليامز. ويؤكد "وليامز" أن الولايات المتحدة أصبحت البلد الأكثر تنوعًا من حيث الأديان خلال العقود الخمسة الماضية بسبب الهجرة. ومع أن هذا الأمر خلق مزيجًا حيًا من الثقافات الحية في أميركا، إلا أنه أوجد أيضًا بعض الخوف والقلق بين الجاليات بسبب التغيرات السريعة. ويضيف: الأنظمة الديمقراطية لا تبنى على الخوف والكراهية، بل يجب بناؤها على المعرفة والأمل". ويعتقد البروفيسور وليامز وخبراء آخرون أن التعليم هو الوسيلة الأفضل للتغلب على الخوف والكراهية. ومع أن الأمر معقد إلى حد ما، يعتقد الكثير من الخبراء أن الدين يمكن التعامل معه بنجاح في الأماكن العامة طالما التزم المشاركون بالحيادية تجاه الأديان.

بعد نهاية معرض "الرحلات المقدسة" في المتحف في وقت لاحق من هذا الشهر، سيتم نقله إلى متحف مايبورن في جامعة بايلور الخاصة في تكساس. وقد تواصلت عدة متاحف أخرى في الولايات المتحدة مع متحف الأطفال في إنديانابوليس لطلب الاستشارة حول كيفية التعامل مع قضية التوعية الدينية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف إينديانابوليس للأطفال يعلم مرتاديه الطقوس الدينية متحف إينديانابوليس للأطفال يعلم مرتاديه الطقوس الدينية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:29 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رئيس الوزراء الإسباني يتراجع عن قرار الاستقالة
المغرب اليوم - رئيس الوزراء الإسباني  يتراجع عن قرار الاستقالة

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 09:13 2023 الأحد ,12 شباط / فبراير

ملابس شتوية مناسبة للعمل

GMT 18:07 2022 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

سيارة جديدة تتحدى أحدث مركبات كيا وهيونداي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib