مهنيون ومستخدمون يتهمون الحكومة بخنق قطاع السياحة في المدينة الحمراء
آخر تحديث GMT 10:04:26
المغرب اليوم -

مهنيون ومستخدمون يتهمون الحكومة بخنق قطاع السياحة في المدينة الحمراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهنيون ومستخدمون يتهمون الحكومة بخنق قطاع السياحة في المدينة الحمراء

السياحة في المغرب
الرباط _ المغرب اليوم

يشكو المستخدمون والفاعلون بالقطاع السياحي من المصير المجهول الذي ينتظرهم في ظل تراجع الحكومة عن وعدها بالوقوف إلى جانبهم من أجل تجاوز تداعيات أزمة “كوفيد-19” ودعم بقائهم. وأفاد مستخدمون بفنادق مراكش، في تصريحات متطابقة، بأن قطاع السياحة دخل غرفة الإنعاش وأضحى قاب قوسين أو أدنى من الموت، لأن المؤسسات الفندقية لم تعد لها القدرة على الحفاظ على فرص العمل والوفاء بالتزاماتها المالية والاجتماعية. وقال أحد هؤلاء: “نعيش حالة تذمر كبيرة لا يعلم قدرها غير المنتمين لهذا القطاع، بسبب أزمة اجتماعية تزداد شدة يوما بعد يوم، سواء بالنسبة

لأفواج العمال الذين فقدوا شغلهم أو المهنيين أو العاملين في القطاعات الأخرى المرتبطة بالسياحة الذين توقفت سيولة العمل لديهم بشكل نهائي”. وأضاف: “منا من لجأ إلى حرف أخرى بحثا عن بديل لضمان المصروف اليومي لأسرته، في ظل غياب أي نظرة مستقبلية لإنقاذ قطاع السياحة؛ فالحكومة لم تكن آذانها صاغية لكل المطالب التي تم التعبير عنها وللتنبيهات التي تم إطلاقها من طرف المهنيين للحد من الآثار السلبية لهذه الأزمة القاهرة”. من جهته، قال لحسن زلماط، رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة السياحية، إن “حالة الطوارئ الصحية شكلت مصدر قلق وطني، ورغم كل النوايا

الحسنة والتضحيات المتراكمة، فقطاع السياحة يسير نحو المجهول إذا استمر صمت الحكومة الذي طال أمده، وأسيء فهم مجال اقتصادي يجب إيجاد حلول عاجلة لإنقاذه”. وأضاف زلماط، في تصريح لهسبريس، أن “الجامعة الوطنية للصناعة السياحية عبرت عن أسفها لأن الحكومة لم تقف إلى جانب المهنيين من أجل تجاوز تداعيات أزمة كورونا ودعم بقائهم، ولا ندري شيئا عن مصير المستخدمين، خصوصا في ظل إغلاق 75٪ من المنشآت الفندقية بسبب الأزمة”. وقال بلاغ صحافي للجامعة ذاتها: “كل هذا الإقصاء يتعرض له قطاع سياحي ساهمت مؤسساته الفندقية مع موظفيها ومعداتها في

الترحيب بالأطقم الطبية ومرضى Covid-19، وتحويل بعض الوحدات إلى مستشفيات فندقية لعدة أشهر في عام 2020، وعاش منذ 18 شهرا وضعا كارثيا غير مسبوق تميز بتجميد شبه كامل للأنشطة، ما أجبر أكثر من 75٪ من المنشآت الفندقية على الإغلاق، ورغم ذلك شارك بدون تردد بروح المواطنة المؤسساتية في كل التضحيات المطلوبة في مواجهة الجائحة والجهود المبذولة لتحقيق استئناف تدريجي للنشاط”. ووصف زلماط ما يعيشه القطاع بـ”موت الأمل، لأن الفنادق رحبت بزوار المغرب، ووفرت ظروف الإقامة الخاصة بالحجر الصحي، وآمنت بأن القطاع سيستفيد من رياح التعافي،

وساهمت في توحيد الجهود لتحقيق معدلات ترويجية مهمة لصالح الأسر المغربية، وقام مديرو وحدات الإيواء السياحي، سواء كانت تعمل أم لا، برصد كل الإمكانيات المتاحة للحفاظ على العمالة وصيانة الوحدات، واستجابت في الوقت ذاته لأفضل معايير الشهادات الصحية للحفاظ على صحة العملاء ليكون المغرب من بين البلدان التي على استعداد للتعافي وضمان إنعاش القطاع، لكن لسوء الحظ، فالوعد الذي طال انتظاره بالاستئناف صيف 2020 و2021، لم يتم الوفاء به”. وأرجع المتحدث ذلك إلى “التدابير التقييدية للسفر بين المدن، والحد من إمكانية الوصول للسياح الأجانب، وفرض أوقات حظر التجول، وحظر الترفيه أثناء النهار والليل، ناهيك عن الإغلاق الإجباري لبعض نقاط البيع، وبذلك تلاشى الأمل الصغير لموسم صيف 2021 بسبب قيود السفر رغم أن الفنادق حشدت كل ما لديها من الموظفين وحتى العمال المؤقتين”.

قد يهمك ايضا

شلالات أقشور المغربية حيث المشي والسباحة والتأمل في مكان واحد

حملة عالمية تروج للسياحة في مصر عبر شبكات التواصل الاجتماعي تنطلق خلال أشهر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنيون ومستخدمون يتهمون الحكومة بخنق قطاع السياحة في المدينة الحمراء مهنيون ومستخدمون يتهمون الحكومة بخنق قطاع السياحة في المدينة الحمراء



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:05 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 20 أبريل/ نيسان 2023

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:15 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام

GMT 15:40 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الإعلامية المغربية مريم العوفير تطل على القناة الأولى

GMT 09:54 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفريقيا تلهم إيلي صعب ELIE SAAB تصاميم أنيقة

GMT 19:46 2022 الأحد ,28 آب / أغسطس

ديكورات مميّزة للكوشة في حفلات الزفاف

GMT 20:29 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"أرض الإله" في المرتبة الثانية لمبيعات "ديوان"

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,27 أيار / مايو

وفاة أشهر كومبارس كوميدي في السينما المصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib