ألقت العناصر المسلحة بنفسها في نهر دجلة وفجروا القنابل
آخر تحديث GMT 23:35:29
المغرب اليوم -

ألقت العناصر المسلحة بنفسها في نهر دجلة وفجروا القنابل

ألقت العناصر المسلحة بنفسها في نهر دجلة وفجروا القنابل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ألقت العناصر المسلحة بنفسها في نهر دجلة وفجروا القنابل

الجيش العراقي يقضي على آخر معاقل تنظيم "داعش"
بغداد ـ نهال قباني

فجر مسلحون من تنظيم "داعش" المتطرف في الموصل، قنابل وألقوا بأنفسهم في نهر دجلة، هربًا من الجيش العراقي، السبت، وذلك بعدما دخل القتال في المدينة ساعاته الأخيرة، وأعلن قادة الجيش، أن الموصل ستعود قريبًا تحت السيطرة الكاملة للحكومة، ما يمثل النهاية لأضخم معركة حضرية منذ الحرب العالمية الثانية.
رفع العلم العراقي بدلًا من الداعشي
ووعدت الجماعة المتطرفة بالقتال حتى الموت، في المنطقة الصغيرة التي تسيطر عليها في الجانب الغربي من المدينة العراقية، ولكن في شوارع المدينة القديمة، احتفل الجيش بالتخلص من معقل التنظيم، حيث مزق الجنود علم "داعش" الأسود، مبتهجين ورفعوا العلم العراقي بدلًا منه، وقال مذيع على التلفزيون العراقي الرسمي "نرى الآن آخر أمتار للتنظيم، ومن ثم سنعلن عن النصر النهائي"، وأكد التلفزيون الحكومي أن عشرات المسلحين قُتلوا، وحاول آخرون الفرار سباحة عبر نهر دجلة، والذي يقسم المدينة إلى نصفين، كما أن الذين هربوا من الأجانب.

وانضم العديد من المقاتلين من حول العالم لتنظيم "داعش"، بما في ذلك البريطانيين، ويقول القادة العراقيون، إن المسلحين يقاتلون من أجل كل شبر، مستخدمين القناصة والمهاجمين الانتحاريين، ما يجبر قوات الأمن على القتال باستخدام المنازل، وفي الأماكن ذات الكثافة السكانية العالية، وأكد الجيش العراقي أن المعركة وصلت إلى مطاردة المتطرفين في البلدات المتبقية، واستسلم بعض أعضاء داعش.

انتشار الذعر والخوف وسوء تغذية الأطفال
ويعد سقوط الموصل خطوة مهمة في حملة سحق الجماعة المتطرفة، كما كلف الهجوم الوحشي الذي دعمته الولايات المتحدة لمدة تسعة أشهر لاستعادة ثاني أكبر المدن العراقية، الآلاف من أرواح المدنيين، وعددًا لا حصر له من أرواح القوات العراقية، وأُنقذ بعض المدنيين الذين تمكنوا من الفرار، حيث كانوا يعانون من الجوع والصدمة الشديدة نتيجة أشهر من الحصار الافتراضي، كما أن الأطفال عانوا من سوء تغذية تحت درجات حرارة تخطت الـ50 درجة مئوية.

وفجر المتطرفون أحد المواقع الأكثر احترامًا وقداسة في العراق لمنع القوات من ادعاء الانتصار، حيث مسجد النوري الكبير، الذي يعود للقرن 12، ومكان إقامة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، والذي أعلن منه الخلافة.

القتال يشرد أكثر من مليون شخص
واقتحم مقتلو "داعش" المدينة في عام 2014، في حرب خاطفة كلفت الحكومة العراقية والجيش فقدان المدينة، حيث ترك الجنود الذين دربتهم الولايات المتحدة، أسلحتهم وفروا هربًا في سيارات الهمفي، ورحب البعض في الموصل بداعش، وهم الأغلبية السنية الذين لا يثقون في الحكومة التي يقودها الشيعة، حيث اعتقدوا أن داعش ستوفر لهم الحماية، ولكن في النهاية، أصبحوا أسرى ورهائن في المدينة.

وواجهت العراق عدوًا يمتلك تقنيات عالية وأسلحة متطورة، ولذلك خاضت حملتها باستخدام طائرات بدون طيار من طراز "آي إي دي"، وسيارات من طراز "ماكس"، وقناصة أجانب مدربين، وأنفاق، وتم اختبار القوات العراقية للتأكد من فاعليتها وتدريبها، ومع استنزاف القوات العراقية المدربة، استعانت بغداد بوحدات من الشرطة الفيدرالية ولكن هذه القوات كانت أقل تدريبًا، واعتمدت على ضربات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ما أوقع إصابات كثيرة في صفوف المدنيين وأضرار جسيمة بالمدينة.

وشرد القتال قرابة مليون شخص، ما أوقع كارثة إنسانية دفعت الأمم المتحدة والجمعيات الخيرية للتحرك، حيث قالت ليزا غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحد في العراق "تجاوزنا السيناريو الأسوأ قبل شهر"، وستفر قوات داعش إلى المناطق الريفية والصحراوية غرب وجنوب المدينة، بعد تحرير الموصل، وأعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، انتهاء دولة الباطل، بعد استيلاء القوات العراقية على المسجد رغم تدميره، وفقد "داعش" 70% من أراضيه في العراق، و50% في سورية.

ولم يتبين حتى الآن ما إذا كان انتصار الجيش العراقي في الموصل سيساهم في استقرار وأمن العراق.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألقت العناصر المسلحة بنفسها في نهر دجلة وفجروا القنابل ألقت العناصر المسلحة بنفسها في نهر دجلة وفجروا القنابل



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
المغرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

3 نصائح للرجال لاختيار لون ربطة العنق المناسب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib