القوات المسلحة الملكية المغربية تجد فرصاً جديدة لمواكبة تطوير منظومتها الدفاعية عبر أسواق البرازيل
آخر تحديث GMT 21:26:54
المغرب اليوم -

القوات المسلحة الملكية المغربية تجد فرصاً جديدة لمواكبة تطوير منظومتها الدفاعية عبر أسواق البرازيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات المسلحة الملكية المغربية تجد فرصاً جديدة لمواكبة تطوير منظومتها الدفاعية عبر أسواق البرازيل

القوات المسلحة الملكية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

على خلاف الأسواق التقليدية، تجد القوات المسلحة الملكية فرصا جديدة لمواكبة تطوير منظومتها الدفاعية عبر أسواق صاعدة، مثل السوق البرازيل التي أصبحت “مرتكزا مستقبليا” لإقرار صناعة دفاعية بالمغرب.في تقرير جديد لها، كشفت منصة “ديفنس ويب” أن “السوق العسكرية بالبرازيل أصبحت تجذب عيون الجيش المغربي، إذ مع مصادقة مجلس الشيوخ البرازيلي على مشروع مرسوم يقضي بالتعاون الدفاعي مع الرباط، أصبحت الشراكة العسكرية بين البلدين تأخذ أبعادا جديدا”.

وأضاف التقرير أن “الشراكة الجديدة مع البرازيل تتماشى مع استراتيجية المملكة المغربية لتنويع الشركاء الأمنيين والخروج من نفق الاعتماد على أسواق تقليدية متقلبة، خاصة وأن فاعلين صاعدين، مثل البرازيل، يقدمون فرصا جديدة تساير التطور التكنولوجي الحاصل في المجال، وبأسعار تفضيلية”.

المصدر عينه أبرز أن “المغرب يعد من أكبر المستوردين العالميين للسلاح (المرتبة 29)، وما تزال الولايات المتحدة الأميركية مورده الرئيسي، ومع وجود تعاون دفاعي بين الرباط وبرازيليا، فإن الأخيرة تسير في طريق تعزيز مكانتها في ترتيب أهم الموردين العسكريين للرباط”.

وتعتبر البرازيل، بحسب تقارير إعلامية، أحد الأسواق “الصاعدة” في مجال الصناعات “الدفاعية والهجومية”، إذ سبق لها أن قدمت طائرات ومدرعات، وزعت على جيوش عديدة في العالم، منها طائرة “C-390 Millennium” الخاصة بالنقل، والطائرة الهجومية الخفيفة “Embraer EMB 314 Super Tucano”، والمدرعة “EE-11 Urutu”، التي يعتمد عليها الجيش السعودي.

ومع سعيه لتحقيق صناعة عسكرية محلية، سواء من خلال تنويع الشراكات الدولية أو جذب مستثمرين جدد، يجد المغرب في البرازيل أحد أهم الوجهات الصاعدة التي تقدم تجارب ملهمة، وهو الأمر الذي يفسره محمد الطيار، خبير أمني وعسكري، القول إن “البرازيل تعد الأقوى عسكريا واقتصاديا بين دول امريكا اللاتينية، وقصة نجاحها ونهضتها خلال العشرين سنة لا تختلف كثيرا عن النجاح والمسار الذي حققه المغرب طيلة العقدين السابقين، إذ أصبح يتطلع إلى بناء صناعة خاصة به للدفاع وتطوير ترسانته العسكرية بما يناسب المتغيرات الحالية”.

وأضاف الطيار، في تصريح ، أن “البرازيل من جهتها تعي جيدا أهمية الدخول في شراكة مع المغرب في المجال العسكري وغيره، إذ تطمح للحصول على منتجات الصناعة العسكرية المغربية، خاصة فيما يتعلق بالطائرات المسيرة التي نجح المغرب في قطع خطوات مهمة في تصنيعها”.

“التعاون العسكري بين البلدين سيجعلهما يقلصان فاتورة الاعتماد على الصناعة العسكرية الأجنبية، ويساهم في تطوير قدراتهما الدفاعية”، يبين الخبير العسكري عينه قبل أن يزيد أن “توطيد العلاقات التجارية العسكرية مع البرازيل له دور كبير في الدفع بمساعي المغرب ورغبته الكبيرة لتعزيز مكانته كقوة عسكرية إقليمية في أفريقيا وفي المحيط الإقليمي، كما يساهم في تعزيز الترسانة العسكرية المغربية بأسلحة نوعية برعت البرازيل دوليا في صناعتها وتطويرها”.

وخلص المتحدث سالف الذكر إلى أن “الاتفاق الإطاري للتعاون بين الدولتين في مجال الدفاع هو أحد تجليات النجاحات الدبلوماسية المغربية التي دشنها الملك محمد السادس بزيارته إلى دولة البرازيل سنة 2004، باعتبار أن دول أمريكا اللاتينية كانت إلى عهد قريب من أكبر داعمي النظام العسكري الجزائري في مشروعه الانفصالي”.

قد يهمك أيضا

نخبة القوات المسلحة الملكية المغربية تُشرف على تدريب جنود غينيين

 

أميركا تشكُر القوات المسلحة الملكية على استضافتها لمناورات الأسد الأفريقي 2023

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات المسلحة الملكية المغربية تجد فرصاً جديدة لمواكبة تطوير منظومتها الدفاعية عبر أسواق البرازيل القوات المسلحة الملكية المغربية تجد فرصاً جديدة لمواكبة تطوير منظومتها الدفاعية عبر أسواق البرازيل



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 23:13 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الوداد الرياضي يٌعلن فتح باب الانخراط بالنادي

GMT 07:57 2021 الإثنين ,27 كانون الأول / ديسمبر

الطاقة الشمسية تجمع المغرب ونيجيريا

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 09:31 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

حليب جوز الهند يعالج البشرة الجافة

GMT 21:26 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة عن فوائد المخدرات للمرتبطين

GMT 11:19 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

اخطاء وخطايا النخبة

GMT 06:39 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016

GMT 01:57 2021 الخميس ,01 إبريل / نيسان

مجوهرات لؤلؤية فاخرة موضة صيف 2021

GMT 16:02 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

استقالة هشام الدميعي من تدريب أولمبيك آسفي

GMT 19:47 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

الفنان حاتم إيدار يخضع للعلاج بعد نجاته من حادث مروّع

GMT 10:25 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الروبوت "فورفيوس" يتمكن من ممارسة لعبة تنس الطاولة

GMT 11:09 2014 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة تسوّس أسنان الأطفال تنشر بسرعة في بريطانيا

GMT 20:37 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تأجيل زفاف ابنة أميرة موناكو والمغربي جاد المالح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib