رشيد الطالبي العلمي يعد بمرحلة جديدة من البناء الديمقراطي في المملكة المغربية
آخر تحديث GMT 16:13:30
المغرب اليوم -

رشيد الطالبي العلمي يعد بمرحلة جديدة من البناء الديمقراطي في المملكة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رشيد الطالبي العلمي يعد بمرحلة جديدة من البناء الديمقراطي في المملكة المغربية

رئيس مجلس النواب المغربي رشيد الطالبي العلمي
الرباط -المغرب اليوم

قال رئيس مجلس النواب المغربي ، رشيد الطالبي العلمي، اليوم السبت بالرباط، إن الولاية التشريعية 2021-2026، تدشن لمرحلة جديدة من البناء الديمقراطي وترسيخ المؤسسات.وأبرز الطالبي العلمي، في كلمة بمناسبة انتخابه رئيسا للمجلس، أن "هذه الولاية تدشن لمرحلة جديدة لمواصلة تحقيق تنمية وصعود المملكة وان بثاقها قوة صاعدة، ونموذجا ديمقراطيا متفردا في محيطه، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يقود المملكة بحكمة وتبصر وبعد نظر إلى مصاف البلدان العريقة في الديمقراطية، وإلى مرفإ النماء والازدهار والعدالة الاجتماعية والمجالية".

وسجل أن اقتراع 8 شتنبر، الذي كان محطة فاصلة وفارقة وحاسمة في تاريخ المغرب السياسي والمؤسساتي، " أفرز أغلبية جديدة، ومعارضة جديدة، ويسر ولوج نخب جديدة إلى المؤسسات المنتخبة، وفي مقدمتها مجلس النواب، وذلك بفضل الحرص الملكي على انتظام الاستحقاقات الانتخابية، وتجديد المؤسسات في وقتها احتراما للدستور، وللتقاليد الديموقراطية ".وأضاف قائلا "إنني متيقن من أن الحرص الملكي السامي على حسن سير المؤسسات الدستورية وصيانة الاختيار الديمقراطي، يظل ضمانة ومصدر تحفيز وقوة دفع لمواصلة التعبئة المؤسساتية الجماعية خلف جلالة الملك من أجل مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي على المملكة رفعها، وكسب رهانات المرحلة الجديدة".

ولفت الطالبي العلمي إلى أنه " أمامنا مهام جسام، ومسؤوليات كبرى حملها الناخبات والناخبون لنا في استحقاق 8 شتنبر 2021"، مشددا أنه يتعين على المجلس تمثل التوجيهات الواردة في الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية الـ11، والاشتغال على الأولويات التي حددها الملك، والمتمثلة في الحرص على ضمان الأمن الغذائي الاستراتيجي في سياق الجائحة وما بعدها، والتنافس العالمي الكبير على المواد الغذائية الأساسية، ومواكبة متطلبات اقتصاد ما بعد الجائحة، وما يقتضيه الإنعاش الاقتصادي من تشريعات وتدابير ورقابة وتقييم، وحوار بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.كما يتعين على المؤسسة التشريعية، يقول الطالبي العلمي، ممارسة اختصاصاتها الدستورية في التشريع ومراقبة العمل الحكومي وتقييم السياسات العمومية، ووظائفها في تمثيل المواطنين وفي مجال الدبلوماسية البرلمانية على النحو الذي يرقى إلى طموحات المواطنين والمواطنات ويرسخ دولة المؤسسات.

وأكد على أن ممارسة هذه الاختصاصات ينبغي أن تتمفصل وتندرج في السياق الوطني العام الذي يقع اليوم تحت عنوان مركزي هو إ عمال النموذج التنموي الجديد، الذي حدده جلالة الملك من بين الأولويات الوطنية في المرحلة الراهنة.

وفي مجال العلاقات الخارجية والدبلوماسية البرلمانية، أكد رئيس مجلس النواب الجديد على ضرورة تثمين ما حققته الدبلوماسية البرلمانية المغربية على مدى عقود، لترسيخ حضورها الوازن وتأثيرها الإيجابي في المحافل البرلمانية متعددة الأطراف، ودورها في مواكبة الدبلوماسية الوطنية التي يقودها ويرعاها جلالة الملك.وشدد، في هذا الصدد، على أن قضية الوحدة الترابية للمملكة والترافع بشأنها، سيظل أولوية الأولويات بالنسبة لدبلوماسية مجلس النواب، مدعومين في ذلك ومتمثلين الرؤية الملكية ومنجزها النوعي في مختلف الفضاءات الجيوسياسية، وخاصة في إفريقيا.

قد يهمك ايضا

العالمي: لا يمكن اختزال خصوصيات المغاربة في برنامج تدبيريّ واحد

العلمي يؤكّد أنّه لا يمكن اختزال خصوصيات المغاربة في برنامج تدبيريّ واحد

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رشيد الطالبي العلمي يعد بمرحلة جديدة من البناء الديمقراطي في المملكة المغربية رشيد الطالبي العلمي يعد بمرحلة جديدة من البناء الديمقراطي في المملكة المغربية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
المغرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib