عقد اجتماع أوروبي من أجل العمل على استعادة الثقة بين أطراف النزاع
آخر تحديث GMT 08:53:18
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

بعد شهرين تقريبًا من اعتراف أميركا بالقدس عاصمة لإسرائيل

عقد اجتماع أوروبي من أجل العمل على "استعادة الثقة بين أطراف النزاع"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عقد اجتماع أوروبي من أجل العمل على

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
بروكسل ـ عادل سلامه

بعد نحو شهرين تقريبًا من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، التقت الولايات المتحدة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية للمرة الأولى تحت سقف واحد في اجتماع موسع عقدته لجنة التسيير التابعة للدول المانحة، في بروكسيل، واستضافه الاتحاد الأوروبي والنروج. 

ويهدف الاجتماع إلى "استعادة الثقة بين أطراف النزاع، وتجديد التزام حل الدولتين" وفق مقررات الشرعية الدولية، في وقت أُعلن عزم الدول المانحة على تقديم ما يزيد عن 42 مليون يورو كمساعدات للفلسطينيين.

وللمفارقة، عرضت إسرائيل على المؤتمر خطة "لإعادة تأهيل البنى التحتية في قطاع غزة"، على أن تتجند دول العالم لتمويل كلفة الخطة المتوقع أن تصل الى بليون دولار، من دون أن تشارك هي بدولار واحد. وأضافت أن الخطة تقوم أساساً على إقامة بنى تحتية في مجالات تحلية المياه والكهرباء والغاز وتحسين المنطقة الصناعية في معبر "إيرز"، متجاهلة أنها تتحمل مسؤولية تدمير البنية التحتية للقطاع خلال الحروب الأخيرة، والحصار الذي تفرضه عليه منذ سنوات.

وترأس وفد السلطة الفلسطينية إلى الاجتماع رئيس الحكومة رامي الحمد اللـه، وجلس إلى طاولة المحادثات التي حضرها مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، ووزير التعاون الدولي في حكومة إسرائيل تساحي هنبغي، ووزير خارجية كل من مصر سامح شكري، والأردن أيمن الصفدي، ووزير التعاون الدولي المغربي ناصر بوريطه. ومثّل كلاً من السعودية والكويت والإمارات وتونس، سفيرها في بروكسيل. كما شارك في الاجتماع ممثلون عن كندا واليابان وأستراليا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وروسيا وإسبانيا وتركيا والسويد وبريطانيا والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبنك التنمية الإسلامي واللجنة الرباعية.

وقالت الممثلة السامية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إن الاجتماع «فرصة للحوار بين الأطراف المعنية مباشرة والشركاء الدوليين»، موضحة قبل بدئه أن التزام لجنة التسيير والهدف من تحركها هو «التوصل إلى حل الدولتين، وأن تكون القدس عاصمة مشتركة لكل من إسرائيل ودولة فلسطين». وأضافت أن «هذا الموقف يستند إلى اتفاقات أوسلو والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة». وشددت موغيريني في مؤتمر صحافي مع وزيرة خارجية النروج إيني ماري إريكسون، على أهمية الدور الذي تضطلع به الولايات المتحدة، على رغم المواقف التي صدرت عن الرئيس ترامب. وقالت إن الأطراف كافة «لا تزال تنتظر خطة الولايات المتحدة، ولا نعلم بعد تفاصيلها أو إطارها الزمني... إن الوقت صعب. والمهم أن يقرَّ الجميع بأن دور الولايات المتحدة أساسي في مسار قد يحظى بفرصة واقعية للنجاح»، في مقابل أن «على الأصدقاء في الولايات المتحدة أن يتيقَّنوا من ناحيتهم أنهم بمفردهم لا يمكنهم تحقيق أي نتيجة. فلا شيء يمكن تحقيقه من دون أميركا، ولا يمكنها بمفردها تحقيق أي نتيجة».

على صلة، قال مفوض «وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» (أونروا) بيير كرهينبول إن 11 دولة وافقت على التبكير في تقديم مساهماتها السنوية للوكالة من أجل المساعدة في سد عجز كبير بعد قرار الولايات المتحدة تقليص تمويلها للمنظمة، لافتاً إلى وجود «إحساس بالتضامن».

إلى ذلك، قال مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس، إنه رصد 206 شركات تربطها صلات عمل بالمستوطنات في الضفة الغربية. وأوضح في بيان أن «غالبية هذه الشركات متمركزة في إسرائيل أو المستوطنات (143)، بينما المجموعة الثانية الأكبر تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها (22). وبقية الشركات تتخذ من 19 دولة أخرى مقراً لها». وأضاف: «ما إن تنهي المفوضية الاتصال بهذه الشركات، وبموجب ردها أو عدم ردها، نعتزم نشر أسمائها».

على صعيد آخر، أدرجت الولايات المتحدة أمس رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية على لائحتها السوداء لـ «الإرهابيين»، وفق وزارة الخارجية الأميركية. وقال وزير الخارجية ريكس تيلرسون في بيان الثلاثاء، إن هنية «يهدد الاستقرار في الشرق الأوسط» و «يقوّض عملية السلام» مع إسرائيل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقد اجتماع أوروبي من أجل العمل على استعادة الثقة بين أطراف النزاع عقد اجتماع أوروبي من أجل العمل على استعادة الثقة بين أطراف النزاع



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib