إسبانيا تَدعم المغرب داخل البرلمان الأوروبي قبل القمة المشتركة بين مدريد والرباط‎‎
آخر تحديث GMT 08:46:40
المغرب اليوم -

إسبانيا تَدعم المغرب داخل البرلمان الأوروبي قبل القمة المشتركة بين مدريد والرباط‎‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسبانيا تَدعم المغرب داخل البرلمان الأوروبي قبل القمة المشتركة بين مدريد والرباط‎‎

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز
الرباط - المغرب اليوم

في خضمّ الحملة الأوروبية ضد مصالح المملكة، تظل مدريد الشريك الاستراتيجي الأول للرباط في الفترة الراهنة، بعد اختيار إسبانيا رفض إدانة المغرب داخل البرلمان الأوروبي، واستمرار باريس في تهميش الرباط والانفتاح أكثر على الجزائر.

ويؤشر معطى رفض نواب برلمانيين إسبان المصادقة على قرار غير ملزم يقضي بإدانة المملكة من قبل البرلمان الأوروبي، على دخول البلدين عهدا جديدا من التقارب الدبلوماسي، خاصة مع اقتراب عقد القمة الإسبانية المغربية في الفاتح من الشهر المقبل.

ومن المتوقع أن يتم التوقيع خلال هذه القمة على عدد من الاتفاقيات في مجالات التعليم والتدريب المهني والاقتصاد والزراعة، إذ سيحضر ما بين 8 إلى 10 أعضاء من الحكومة الإسبانية، بالإضافة إلى رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، كما أن هناك منتدى يجمع رجال الأعمال من البلدين.

وتبلغ التجارة بين البلدين اليوم أكثر من 10 مليارات يورو، بزيادة أكثر من 30٪ مقارنة بالسنوات الأخيرة. وهذا يجعل المغرب الشريك التجاري الرئيسي لإسبانيا خارج الاتحاد الأوروبي، تليها الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى.

وأشاد الملك فيليب السادس، عاهل المملكة الإسبانية، بمستوى الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وإسبانيا في الأشهر المنصرمة، على ضوء العلاقات المتميزة في كل المجالات منذ توقيع خارطة الطريق بالقصر الملكي بالرباط بعد نهاية الأزمة الدبلوماسية التي دامت سنة ونصف سنة.

الأستاذ الجامعي المتخصص في العلاقات الدولية عبد النبي صبري قال: “تاريخيا، العلاقات بين البلدين هي علاقات مرتبطة بالجوار، وتدبير جوار صعب يتطلب حنكة دبلوماسية وفهم مدركات المحيط الإقليمي وتفاعلاته”، مبرزا أن “الدول لا تختار جيرانها، والجار هو قدر يجب أن تدبر معه العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف على ضوء الاتفاقيات الدولية”.

وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، في تصريح لهسبريس، أن “العاهل الإسباني شدد في كلمته الأخيرة على أن هناك علاقات جديدة مع الرباط وآفاق تعاون جديدة”، موردا أن الاستثمارات الإسبانية في المغرب تجاوزت ستة مليارات يورو، وهو ما يجعلها الشريك التجاري الأول للرباط، مزيحة بذلك فرنسا ودولا أخرى.

وتابع بأن هناك مواضيع شائكة فوق طاولة القمة المرتقبة، من بينها موضوع الهجرة الذي يحتاج إلى تدبير دبلوماسي حكيم ومتوازن يجمع بين المقاربة الأمنية والإنسانية والتنموية.

وأشار إلى أنه “في بعض الأحيان يكون هناك سوء فهم بين البلدين، لكن مدريد فهمت أن هذا الموضوع لا يحتاج فقط إلى مقاربة أمنية، بل إلى إدماج المقاربة التنموية”، كما وقف على التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب والمافيات التي تتاجر في مآسي الناس والربط الجوي والبحري بين البلدين.

وضمن المستوى نفسه، يضيف المحلل ذاته، فإن “الدعم الإسباني والألماني لمغربية صحراء جعل من البلدين شريكين أساسيين للرباط، كما أنه على مستوى البرلمان الأوروبي، كان موقف مدريد متزنا وفيه نوع من الحكمة ولم يأخذ بعين الاعتبار التقارير المضللة”.

وختم صبري تصريحه قائلا: “لا يمكن لمؤسسة جهوية سياسية تابعة لمنظمة اندماجية أن تناقش سيادة المملكة، هذا فيه ضبابية، وهو أمر غير مفهوم، لا سيما في ظل مناورات سياسية تقودها دول معروفة بحقدها على المغرب”.

قد يهمك أيضا

انتعاش التعاون العسكري بين المغرب وإسبانيا عقب عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين

 

2390 مهاجراً فقدوا أو لقوا مصرعهم قبل وصولهم إلى إسبانيا في 2022

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تَدعم المغرب داخل البرلمان الأوروبي قبل القمة المشتركة بين مدريد والرباط‎‎ إسبانيا تَدعم المغرب داخل البرلمان الأوروبي قبل القمة المشتركة بين مدريد والرباط‎‎



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة

GMT 06:55 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

تعرف على بطلة "التسجيل السري" الجديدة لترامب

GMT 14:52 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس ينعى وفاة الدولي السابق حميد العزاز

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib