موسكو تُؤكِّد التزامها مع المغرب بتعميق الحوار السياسي بشأن القضايا الدولية
آخر تحديث GMT 10:41:54
المغرب اليوم -

لمناسبة الذكرى الـ62 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين

موسكو تُؤكِّد التزامها مع المغرب بتعميق الحوار السياسي بشأن القضايا الدولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسكو تُؤكِّد التزامها مع المغرب بتعميق الحوار السياسي بشأن القضايا الدولية

الخارجية الروسية
الرباط - المغرب اليوم

أكدت موسكو التزام المغرب وروسيا بتعميق الحوار السياسي بينهما حول القضايا الدولية والإقليمية الرئيسية.

وأبرزت الخارجية الروسية على موقعها الرسمي، لمناسبة الذكرى الـ62 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وروسيا (الاتحاد السوفياتي سابقا)، أن البلدين يعملان، في الوقت الراهن، على توسيع الحوار السياسي بينهما، من خلال اتصالات منتظمة بين وزارتي خارجيتيهما، وعبر العلاقات بين البرلمانين المغربي والروسي، التي تشهد تطورا مستمرا.

وسجلت الخارجية الروسية أن التعاون الاقتصادي والتكنولوجي الروسي المغربي يكتسي أهمية أكبر في قطاع الطاقة، مبرزا الدعم الروسي لتشييد محطة الطاقة الحرارية في جرادة، وسد المنصور الذهبي، وخط لنقل الطاقة الكهربائية بطول 200 كلم، ومحطة مولاي يوسف لتوليد الطاقة الكهرومائية.وأكدت أن سد الوحدة، أحد أكبر المنشآت في العالم العربي وأفريقيا والذي يولد 30 في المائة من كهرباء المغرب، تم استكماله أيضا بدعم روسي، معتبرة أنه يعد تجسيدا لتعاون ثنائي مثمر، ولفتت إلى أن اللجنة الحكومية المشتركة الروسية المغربية للتعاون الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي ومجلس الأعمال الروسي المغربي يواصلان عملهما في هذا الاتجاه.

وأضافت أن أزيد من 11 ألف مغربي تخرجوا في مؤسسات تعليمية سوفيتية وروسية، وأكثر من 600 طالب مغربي يتلقون حاليا تعليمهم بروسيا.

وشددت الخارجية الروسية على تجذر العلاقات الروسية المغربية التي تأسس بناؤها في أواخر سنة 1777 بمبادرة من السلطان محمد الثالث بن عبدالله الخطيب، موضحا أن السلطان المغربي اتصل بالإمبراطورة الروسية إيكاترينا الثانية واقترح إقامة روابط وعلاقات تجارية بين البلدين .

وأضافت أن قائدي البلدين تبادلا في ما بعد وثائق تعبر عن رغبتهما المشتركة في إقامة علاقات سلام وصداقة، وفي يوليو من سنة 1778، أعلن السلطان عن استعداده لاستقبال ممثل للإمبراطورة في المغرب.

وسجلت أنه في نوفمبر 1897، فتحت الإمبراطورية الروسية قنصلية عامة في طنجة، برئاسة الوزير الدبلوماسي البارز، فاسيلي بخراخت، الذي وصل طنجة في ماي 1898 وقدم أوراق اعتماده إلى سلطان المغرب في مارس 1899.

قد يهمك ايضا:

زاخاروفا تؤكّد أن روسيا تبحث مع الصين سبل مواجهة الضغط الغربي

زاخاروفا تبيّن تفاصيل انسحاب واشنطن من معاهدة الأجواء المفتوحة

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تُؤكِّد التزامها مع المغرب بتعميق الحوار السياسي بشأن القضايا الدولية موسكو تُؤكِّد التزامها مع المغرب بتعميق الحوار السياسي بشأن القضايا الدولية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 09:13 2023 الأحد ,12 شباط / فبراير

ملابس شتوية مناسبة للعمل

GMT 18:07 2022 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

سيارة جديدة تتحدى أحدث مركبات كيا وهيونداي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib