ترامب يلوّح بقطع المساعدات عن القاهرة وعمّان ويهدّد حماس بـ جحيم إذا لم تطلق الرهائن ظهر السبت
آخر تحديث GMT 03:08:15
المغرب اليوم -

ترامب يلوّح بقطع المساعدات عن القاهرة وعمّان ويهدّد حماس بـ "جحيم" إذا لم تطلق الرهائن ظهر السبت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترامب يلوّح بقطع المساعدات عن القاهرة وعمّان ويهدّد حماس بـ

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - ماريا طبراني

جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحديث عن مقترحه لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، ملوّحاً  بقطع المساعدات عن البلدين. وقال: "ربما أوقف المساعدات عن الأردن ومصر إذا لم يستقبلا اللاجئين".

وأضاف: "أعتقد أن الأردن سيستقبل لاجئين، الناس في غزة يريدون الخروج إذا وفرنا لهم مكاناً مناسباً، وأعتقد أن هناك دولاً يمكنها توفير ذلك".

و تأتي طلبات ترامب  وسط إجماع و رفض عربي لخطّته..

وكشف ترامب  إنه يسعى "لشراء غزة وامتلاكها" من أجل إعادة بنائها، مشدداً على أن الفلسطينيين الذين سيخرجون من القطاع لن يكون لهم حق العودة إليه.

و وصف ترامب تهديد حركة حماس بتأخير إطلاق سراح رهائن إسرائيليين بأنّه "مريع"، متوعداً الحركة الفلسطينية بـ"جحيم حقيقي" إذا لم "تتم إعادة جميع (الرهائن) بحلول ظهر السبت".

وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض إنّه يتعيّن على إسرائيل أن "تلغي" اتفاق وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة منذ 19 كانون الثاني/يناير إذا لم تفرج حماس عن جميع الرهائن بحلول ظهر السبت المقبل 15 شباط /فبراير.

وقال إنّه سيترك الأمر لإسرائيل لكي تقرّر بشأن ما ينبغي أن يحدث للهدنة الهشّة السارية بينها وبين حماس.

وأضاف "لكن في ما يخصّني، فإذا لم تتمّ إعادة جميع الرهائن بحلول الساعة 12 من ظهر السبت ـ أعتقد أنّه موعد معقول ـ فأنا أدعو لأن تُلغى الهدنة ولأن تُفتح أبواب الجحيم".

وشدّد الرئيس الأميركي على وجوب أن تطلق حماس سراح "جميع" الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالت تحتجزهم في القطاع دفعة واحدة و"ليس على دفعات، وليس اثنان وواحد وثلاثة وأربعة واثنان".

"نريد عودتهم جميعاً، أنا أتحدّث عمّا يعنيني ويمكن لإسرائيل أن تتجاهل هذا الأمر، لكن بالنسبة إليّ، فإذا لم يكونوا هنا يوم السبت الساعة 12 ظهراً، فإن أبواب الجحيم ستُفتح". قائلاً إنه قد يتحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن هذه المهلة.

وعندما سُئل عمّا إذا كان يستبعد تدخّلاً مباشراً للقوات الأمريكية ضدّ الحركة الفلسطينية، أجاب ترامب "سنرى ما سيحدث".

وأعلن أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، عن تأجيل تسليم الرهائن الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم، حتى إشعار آخر.

وأوضح أبو عبيدة في بيان له أنه خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، رصدت حماس "انتهاكات وعدم التزام ببنود الاتفاق" من جانب إسرائيل، تمثلت في "تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه".

وأضاف أبو عبيدة أن تأجيل تسليم الرهائن سيستمرّ "لحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي"، ومؤكداً في الوقت نفسه التزام الحركة "ببنود الاتفاق".

وفي رد فعل إسرائيلي، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله إن بيان حماس "يشكل انتهاكاً كاملاً لاتفاق وقف إطلاق النار والاتفاق على إطلاق سراح الرهائن".

وأشارت الهيئة إلى أن الوزير الإسرائيلي أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي "بالاستعداد على أعلى مستوى من التأهب لأي سيناريو محتمل في غزة وحماية البلدات المحاذية لها".

وفي بيان آخر، أكدت حماس أن إسرائيل "لم تلتزم ببنود الاتفاق"، مشيرة إلى أنها سجلت "العديد من الخروقات"، وشملت "تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة"، و"استهداف أبناء شعبنا بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع".

إضافة إلى "إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي"، وفق بيان الحركة الفلسطينية.

وأشارت إلى أنها "أحصت التجاوزات، وزودت الوسطاء بها أولا بأول، لكن الاحتلال واصل تجاوزاته"، موضحة أن "تعمد الإعلان قبل 5 أيام كاملة من موعد تسليم الرهائن، إنما هو لإعطاء الوسطاء الفرصة الكافية، للضغط على الاحتلال لتنفيذ ما عليه من التزامات، ولإبقاء الباب مفتوحاً لتنفيذ التبادل في موعده إذا التزم الاحتلال بما عليه" بحسب نص البيان.

في المقابل، قال وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير إن "إعلان حماس يجب أن يتم الرد عليه بإجابة واحدة: هجوم مكثف على غزة، من الجو والبر، إلى جانب وقف كامل للمساعدات الإنسانية إلى القطاع، بما في ذلك الكهرباء والوقود والمياه، ويجب أن نعود إلى الحرب والتدمير" حسبما نقلت عنه هيئة البث الإسرائيلية.

كما نقلت الهيئة عن لجنة أهالي الرهان، أنها ناشدت الدول الوسيطة بسرعة التدخل وإيجاد حل فوري وفعال يعيد تطبيق الاتفاق، داعية "الحكومة الإسرائيلية إلى الامتناع عن أي إجراءات من شأنها أن تمس تنفيذ الاتفاق الموقع، والعمل على مواصلة تنفيذه وإعادة الرهائن".

وفي وقت سابق الإثنين، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الوفد الإسرائيلي المفاوض، عاد من العاصمة القطرية الدوحة، حيث اقتصرت مهمته على مناقشة المرحلة الأولى من الصفقة فقط.

وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية أن مهمة الوفد تم تحديدها بالمرحلة الأولى من الاتفاق دون التطرق إلى المرحلة الثانية، بسبب معارضة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية الثلاثاء، ليناقش تفاصيل المرحلة الثانية من الصفقة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نتنياهو، يخطط لعرض مطالب إسرائيل بشأن المرحلة الثانية من الحرب على حماس في اجتماع المجلس.

وتقول الصحيفة إن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن حماس لن تقبل بهذه المطالب، والتي تشمل "نفي قيادة حماس من قطاع غزة، وتفكيك ذراعها العسكري، ونزع سلاحها، وإطلاق سراح جميع الرهائن"، لكنها أشارت إلى أن قبول حماس بهذه المطالب "سيؤدي إلى إنهاء الحرب من جانب إسرائيل"، وفق الصحيفة.

كما أفادت الصحيفة أن نتنياهو توصل إلى اتفاقات بشأن مبادئ المرحلة الثانية مع ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط، إذ ستسعى إسرائيل - في حال رفضت حماس المطالب - إلى تمديد المرحلة الأولى قدر الإمكان، بهدف السماح بإطلاق سراح مزيد من الرهائن وتمديد وقف إطلاق النار بحسب يديعوت أحرنوت.

قد يهمك أيضــــــــــــــا 

وزير الخارجية الأميركية يصف غزة بأنها غير صالحة للسكن ويستعد لزيارة الشرق الأوسط

صحيفة إسرائيلية تصف ترامب ب"الـمنقذ من المتطرف" و نيويورك تايم بمخالفة القانون الدولي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يلوّح بقطع المساعدات عن القاهرة وعمّان ويهدّد حماس بـ جحيم إذا لم تطلق الرهائن ظهر السبت ترامب يلوّح بقطع المساعدات عن القاهرة وعمّان ويهدّد حماس بـ جحيم إذا لم تطلق الرهائن ظهر السبت



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له

GMT 12:50 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

22لاعبًا في لائحة فارس النخيل استعدادًا إلى مواجهة الوداد

GMT 07:54 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

ملك إسبانيا يخفض راتبه بنسبة 7.1%

GMT 04:51 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

مصر تتصدر العرب فى الحرب على الفتنة.. المصنعة!

GMT 15:08 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib