الحكومة المغربية تُطمئن مُنتجي الخضار والفواكه بشأن التصدير إلى خارج المملكة
آخر تحديث GMT 16:13:30
المغرب اليوم -

الحكومة المغربية تُطمئن مُنتجي الخضار والفواكه بشأن التصدير إلى خارج المملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تُطمئن مُنتجي الخضار والفواكه بشأن التصدير إلى خارج المملكة

رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش
الرباط - المغرب اليوم

خارطة طريق جديدة تلك التي توافق عليها المصدرون والحكومة المغربية من أجل تفادي إشكالات التصدير، التي تم تسجيلها خلال السنة الجارية، وأيضا ضعف الإنتاج وتحدياته.وفي هذا الإطار قال الحسين أضرضور، رئيس الفيدرالية البيمهنية لمنتجي ومصدري الخضر والفواكه بالمغرب، إنه بعد عدة لقاءات بين المنتجين ووزير الحكومة، كان آخرها بأكادير، تم الاتفاق على استراتيجية الاشتغال والتعرف على موقف الحكومة فيما يخص حالة الإنتاج والمنتجين.

وأضاف، ضمن تصريح أنه تم تلقي وعود بدعم الحكومة للمنتجين في أقرب وقت، ووضع استراتيجية الإنتاج في المستقبل، مع الاتفاق على استمرار دراسة بعض مشاكل الإنتاج والمدخلات المتعلقة ببعض المنتوجات التي تحدث فيها مشاكل عند الإنتاج.

أما عن تكرار إيقاف التصدير مستقبلا، فأكد أضرضور أنه تم تلقي وعود بعدم تكرار الأمر، لافتا الانتباه إلى أن “التصدير حر وسيبقى حرا، وتلقينا شبه ضمانة من قبل الدولة بأن التصدير سيبقى في طبيعته”.

وأشار إلى أنه تم تقديم بعض المقترحات لتفادي تأثيرات الطقس وأحواله على بعض المنتجات، وكذا تفادي ضعف الإنتاج.

يذكر أنه، في خطوة لإعادة التوازن إلى السوق الداخلية، قرر المغرب حظر صادرات بعض أنواع الخضروات لتأمين حاجيات السوق الوطنية، في ظل موجة الغلاء التي تشهدها معظم المنتجات الفلاحية.

وحددت الحكومة قبل رمضان الماضي “كوطا” لا يجب تجاوزها في تصدير عدد من المواد، أهمها الطماطم، من أجل ضمان تزويد السوق المحلية، وللمساهمة في خفض الأسعار التي عرفت ارتفاعا ملحوظا.

ويأتي هذا عقب التميز الذي شهدته البلاد السنة الماضية في تصدير هذا المنتوج، إذ لأول مرة تجاوزت إسبانيا وباتت ثالث مزود للعالم بالطماطم.

وأكد مهنيون تضررهم من وقف التصدير، داعين إلى ضرورة عودته، واعتبروا أن الأمر لا يمثل حلا ولا يساهم في خفض الأسعار، بل يضر بالاقتصاد الوطني.

وكانت فعاليات مدنية عديدة طالبت بمنع تصدير الخضروات إلى الخارج بشكل مؤقت على الأقل، بسبب لهيب الأسعار الذي تضررت منه جميع الشرائح الاجتماعية، خاصة ذات الدخل المحدود.

قد يهمك أيضا

الحكومة المغربية تعقد اجتماعاً للمصادقة على عدد من مشاريع النصوص القانونية

 

الحكومة المغربية تُرحب بتعاليق "استغلال الرمال أو أي مواد أخرى من الشرائط الكثبانية"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تُطمئن مُنتجي الخضار والفواكه بشأن التصدير إلى خارج المملكة الحكومة المغربية تُطمئن مُنتجي الخضار والفواكه بشأن التصدير إلى خارج المملكة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
المغرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib