ملك المغرب يستعيد ذكرى هدية جده لأمريكا قبل قرنين
آخر تحديث GMT 20:17:35
المغرب اليوم -

ملك المغرب يستعيد ذكرى هدية جده لأمريكا قبل قرنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ملك المغرب يستعيد ذكرى هدية جده لأمريكا قبل قرنين

الملك محمد السادس
الرباط -المغرب اليوم

استعاد ملك المغرب محمد السادس، في برقية تهنئة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، بمناسبة استقلال أمريكا، ذكرى هدية عمرها أكثر من قرنين من الزمن.وأحيا الملك في نص البرقية ذكرى هدية من المغرب إلى الولايات المتحدة قبل قرنين من الزمن، حين قال: “لا يفوتني في غمرة هذه المناسبة المجيدة، أن أحيي مع فخامتكم الذكرى المئوية الثانية لإهداء جدنا المنعم السلطان المولى سليمان مبنى المفوضية الأمريكية في طنجة للولايات المتحدة".

وعدّ الملك تلك الهدية "عربونا على الصداقة والمودة التي كان يكنها (جده الملك) لحكومة بلدكم، والذي نعتز بكونه رمزا للعلاقات التاريخية المتميزة، التي تربط المملكة المغربية بالولايات المتحدة الأمريكية".الملك محمد السادس قال: “إن هذا الطابع العريق لعلاقاتنا الثنائية المبنية على أسس متينة قوامها التقدير والاحترام المتبادلان؛ ليشكل حافزا قويا لنا للمضي قدما في تطويرها وتعزيزها على الدوام بشراكات متنوعة تعم مختلف الميادين والمجالات".

وعبر العاهل المغربي الملك محمد السادس، في برقية التهنئة عن رغبة المملكة في تطوير العلاقات الثنائية لبلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية.وأعرب الملك، في هذه البرقية، عن تهانيه لبايدن والشعب الأمريكي بمناسبة العيد الوطني لأمريكا، كما أن التزام المملكة المغربية الوثيق بالقيم الدولية والكونية -يقول الملك- يعتبر “منطلقا ذو أهمية بالغة للتنسيق مع إدارتكم في كل ما من شأنه أن يساهم في ترسيخ مختلف هذه القيم النبيلة التي تمثل قاعدة أساسية من أجل الاستمرار في العمل المشترك جنبا إلى جنب ، بما يخدم ويقوي روابط الصداقة والتعاون العريقة بين بلدينا”.

وتعود علاقات المغرب والولايات المتحدة، إلى فترات سحيقة، حيث تعدّ الرباط أول دولة في العالم تعترف بأمريكا المستقلة عن الاستعمار البريطاني، قبل 245 عاما.ويعود ذلك إلى تاريخ سحيق حين كانت بضع ولايات أمريكية تناضل للتحرر من نير الاستعمار البريطاني، بعدما ضاف ذراع سكان هذا الجزء من العالم من سوء التبعية للإمبراطورية العظمى.

وكانت الولايات البالغ عددها 13، في القرن الثامن عشر، تتكئ على دعم أوروبي من فرنسا وإسبانيا، وهي تائهة في العالم دون اعتراف بها كدولة مستقلة، نظرا لطول يد بريطانيا، التي وُصفت ساعتها بأنها الإمبراطورية التي لا تغرب عنها الشمس.لكن الاعتراف الذي كانت الولايات الأمريكية في أمس الحاجة إليها وقتها، جاء من المملكة المغربية، حين أقدم سلطان البلاد حينها سيدي محمد بن عبدالله؛ على إصدار وثيقةً رسمية تقضي باعتبار ذاك الجزء من العالم دولة مستقلة ذات سيادة.

قد يهمك ايضأ:

إدارة بايدن رفضت مشاركته في مؤتمر صحفي مع بوتين لأنه تغلب على ترامب

 

بايدن يكسر "البروتوكول الملكي" في قمة "مجموعة السبع"

 

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملك المغرب يستعيد ذكرى هدية جده لأمريكا قبل قرنين ملك المغرب يستعيد ذكرى هدية جده لأمريكا قبل قرنين



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
المغرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء

GMT 12:26 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib