بنعتيق يُؤكّد أنّ تعزيز العلاقات بين المغرب وإسبانيا يمرّ عبر النهوض بالثقافة
آخر تحديث GMT 08:06:40
المغرب اليوم -
الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في المغرب يُحذر من عملية احتيال تستهدف مُؤمنيه براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد
أخر الأخبار

​أوضح التزام حكومة المملكة بالتقريب بين مدريد والدار البيضاء

بنعتيق يُؤكّد أنّ تعزيز العلاقات بين المغرب وإسبانيا يمرّ عبر النهوض بالثقافة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنعتيق يُؤكّد أنّ تعزيز العلاقات بين المغرب وإسبانيا يمرّ عبر النهوض بالثقافة

عبدالكريم بنعتيق الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكد عبدالكريم بنعتيق، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، في مداخلة له خلال لقاء بجناح الحسن الثاني في مقر مؤسسة الثقافات الثلاث للمتوسط، السبت في إشبيلية، على أن تعزيز العلاقات بين المغرب وإسبانيا يمر عبر النهوض بالثقافة باعتبارها "حصنا ضد الأصولية والتمييز".

وذكر بنعتيق خلال مداخلته بالتزام الوزارة بالتقريب بين المغرب وإسبانيا خصوصا الأندلس، وتهدف زيارة بنعتيق لإشبيلية إلى الوقوف على مشروع إعادة تأهيل هذا المبنى الذي يعد جوهرة معمارية تم بناؤها من قبل الدولة المغربية في 1992 خلال الاحتفال بالمعرض العالمي في العاصمة الأندلس.

وبهذه المناسبة، تم توقيع إعلان نوايا بين مدير المؤسسة خوسي مانويل سيرفيرا والكاتب العام للوزارة الحبيب ندير من أجل تنفيذ ورش إعادة تأهيل الجناح المغربي كي يستعيد هذا الموقع الرمزي مجده السابق.

وأبرز الوزير، في تصريح صحافي، أن "المؤسسة هي إرث مغربي يعكس العلاقات الجيدة المغربية-الإسبانية وبالأخص مع الأندلس".

وأضاف "نحن نساهم بدعم من الحكومة الأندلسية في إعادة تأهيل هذا المبنى الرائع، لكن هدفنا من وراء هذا المشروع هو دعم هذه المؤسسة كفضاء للتعايش يحمل قيم السلام والتسامح".

وأكد بنعتيق أنه "إلى جانب التزامنا على المستوى المالي فإن حضورنا يشكل رسالة للمجتمع الإسباني للحديث عن وجود رؤية عميقة في العلاقات المغربية الإسبانية".

وذكر أن "هذه الروابط التي توحدنا تساءل ضفتي المتوسط وتذكرنا بمهمتنا في الحفاظ والإبقاء على الاستقرار في المنطقة".

وقال سفير إسبانيا في الرباط ريكاردو دييز هوشلينتر رودريغيز الذي تم تعيينه مؤخرا عضو المجلس الإداري للمؤسسة إنه يتشرف جدا بالانضمام لهذه المؤسسة.

وأبرز السفير الإسباني، في تصريح مماثل، أن "الانتماء لهذه المؤسسة مرادف للعمل لفائدة التقريب بين المغرب وإسبانيا والمساهمة في فهم أفضل لماضينا وحاضرنا وذلك من أجل بناء مستقبل مشترك أفضل".

وأضاف أن "المغرب هو الشريك الاقتصادي الثاني لإسبانيا بعد الولايات المتحدة وخارج الاتحاد الأوروبي".

كما يعتبر البلدان نموذجا يقتدى به في مجال تدبير تدفقات المهاجرين وإدماج الساكنة المهاجرة، خصوصا أن المغرب أصبح مثالا لإدماج المهاجرين بدعم من صاحب الجلالة الملك السادس.

وبالنسبة إلى الدبلوماسي الإسباني فإنّ الرباط ومدريد يعتبران شريكين استراتيجيين يربطهما تاريخ يمتد لقرون، وقال إن البلدين متكاملان ويتقاسمان رغبة مشتركة لمواجهة المستقبل معا.

من جانبه، أبرز أندري أزولاي مستشار جلالة الملك ورئيس المؤسسة إن هذه الهيئة هي بمثابة "عقد ضمير ووجدان وشراكة ملموسة"، داعيا السلطات الإسبانية في مدريد إلى المساهمة بحضورها في نشر الرسالة الكونية التي تحملها المؤسسة.

وفي مداخلة له، أبرز المستشار المكلف بقسم الاقتصاد في الحكومة الجهوية الأندلسية أنطونيو راميريز دي أريلانو العلاقات المغربية الأندلسية الممتازة التي تجسد التفاعل بين المجتمعين.

وأكد المسؤول الأندلسي أن الدينامية الملموسة على مختلف المستويات يمليها حتما القرب الجغرافي ولكن تعززها أيضا الروابط التي تجمعنا عبر تاريخ يمتد لقرون"، مسجلا أن "المغرب هو بوابة الولوج لقارة المستقبل أفريقيا التي يضطلع فيها بدور مهم".

وتم بناء جناح المغرب داخل المؤسسة خلال المعرض العالمي بإشبيلية في 1992، وتعتبر هذه التحفة المعمارية الحقيقية تجسيدا في غاية الروعة للخبرة الأسطورية للصناع التقليديين المغاربة.

واستقبل هذا الجناح، الممتد على مساحة 5.000 متر مربع والمحاط بحدائق ومنتزهات، نحو 5 ملايين زائر خلال المعرض العالمي.​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنعتيق يُؤكّد أنّ تعزيز العلاقات بين المغرب وإسبانيا يمرّ عبر النهوض بالثقافة بنعتيق يُؤكّد أنّ تعزيز العلاقات بين المغرب وإسبانيا يمرّ عبر النهوض بالثقافة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023

GMT 10:08 2023 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib