الاتفاق على وضع مقاربة مشتركة لمواجهة التطرف على حدود ليبيا
آخر تحديث GMT 21:45:15
المغرب اليوم -
الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في مدينة جنين وبلدة عرابة جنوبا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال حركة حماس تصدر بيانا بشأن مقتل ياسر أبو شباب إستخبارات الحرس الثوري الإيرانية تفكك خلية تابعة لمجموعة خلق خططت لمهاجمة مراكز حكومية وأمنية وعسكرية في طهران
أخر الأخبار

ضمن ورشة نظمها "المركز الأفريقي للدراسات" في الجزائر

الاتفاق على وضع مقاربة مشتركة لمواجهة التطرف على حدود ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتفاق على وضع مقاربة مشتركة لمواجهة التطرف على حدود ليبيا

مواجهة التطرف على حدود ليبيا
الجزائر ـ ربيعة خريس

خلص المشاركون في ورشة عمل نظمها "المركز الأفريقي للدراسات والإرهاب" في الجزائر إلى ضرورة وضع مقاربة مشتركة بين الأفارقة، لمكافحة ظاهرة التطرف عبر الحدود الليبية.

واختتمت أعمال هذه الورشة، التي نظمت تحت عنوان "أثر الوضع الأمني في ليبيا ومكافحة الإرهاب والوقاية ضد التطرف العنيف" على الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي وجوار ليبيا"، التي تعتبر الأولى من نوعها في الجزائر، الخميس، وشارك فيها خبراء من منظمات دولية.

وذكر ممثل وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، حميد بوكريف، في جلسة مغلقة، وفق تصريحات نقلتها الإذاعة الحكومية، أنه لا يمكن مكافحة ظاهرة التطرف العنيف إلا بتنسيق الجهود والشراكة لتأمين الحدود. وقال: "الجزائر استوعبت أن الأمن عبر الحدود لا يقتصر على الجوانب المادية، ولا يمكن حصره في مقاربة أمنية وطنية فقط، إنما يعتمد على تضافر الجهود الدولية للتصدي الفعال للظاهرة، التي تهدد مخططات الأمن الوطنية لكل دول جوار ليبيا".

ويرى ممثل وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أن الفراغ المؤسسي تسبب في الإضرار بالحالة الأمنية والاستقرار في ليبيا، وكان السبب الرئيسي في تواصل العنف في البلد، وهو الأمر الذي يتطلب تشكيل حكومة وفاق وطني في العاصمة طرابلس، تستمد شرعيتها القانونية من خلال تنفيذ الاتفاق السياسي، برعاية الأمم المتحدة.

وقال لاري قبيفلو لارتي، مدير "المركز الأفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب"، أنه، وقبل فتح ملف الوضع الأمني في الحدود الليبية، يجب أولاً استقاء وجمع أكبر قدر من المعلومات الأمنية، وتبادل الخبرات الضرورية لتحديد الوضع الأمني الراهن عبر حدود هذا البلد، الذي يعاني انفلاتًا أمنيًّا خطيرًا، يهدد استقراره واستقرار دول الجوار.
وأوضح مدير المركز، الذي أشرف على هذه الورشة، أن الهدف من ورشة العمل هو فهم الوضعية الأمنية عبر الحدود، لبلوغ الأهداف المنشودة، والمتمثلة في حصر العنف والتطرف، والحد من التهديد الأمني في المنطقة، وهو الأمر الذي سيتم رفعه، فيما بعد، للقمة الأفريقية المقبلة، المقرر إقامتها في أديس أبابا.

وقدم سفير جمهورية السودان لدى الجزائر، عصام عوض متولي، شرحًا مختصرًا عن ما يجري في ليبيا، قائلاً إن بعض الدول التي لديها أجندات خاصة تحاول حل الأزمة الليبية من خلال تغييب بعض الأطراف وتهميشها. وأكد أن الأزمة الليبية تعد من أكثر الأزمات التي تؤرق دول المنطقة، في الوقت الراهن، بالنظر إلى التهديدات الأمنية التي تمثلها على حدودها، بسبب تسريب الأسلحة، وانتقال الجماعات المتطرفة، التي تسهر مجتمعة لإيجاد حل سلمي لها، وكلها إيمان بأنه لا حل للقضية إلا من داخل البيت الليبي، دون استثناء أي طرف من الأطراف، حتى لا تستغل الأوضاع، مستقبلاً، لإعادة تجربة عدم الاستقرار في البلاد.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتفاق على وضع مقاربة مشتركة لمواجهة التطرف على حدود ليبيا الاتفاق على وضع مقاربة مشتركة لمواجهة التطرف على حدود ليبيا



GMT 21:45 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة لقاء بوتين ومودي في دلهي وما أسفر عنه من تفاهمات

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:45 1970 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة لقاء بوتين ومودي في دلهي وما أسفر عنه من تفاهمات
المغرب اليوم - حصيلة لقاء بوتين ومودي في دلهي وما أسفر عنه من تفاهمات

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib